Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيادة الأخلاقية وسلوكيات العمل السلبية :
الصمت التنظيمي كمتغير وسيط
المؤلف
أحمد، هارون محمد عبد العليم.
هيئة الاعداد
باحث / هارون محمد عبد العليم أحمد
مشرف / أمجد حامد عمارة
مناقش / عمار فتحى موسى
مناقش / علاء فرج رضوان
الموضوع
القيادة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
182 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
27/11/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التجارة - قسم إدارة أعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيسى لهذه الدراسة فى معرفة العلاقة بين (القيادة الأخلاقية و سلوكيات العمل السلبية فى ضوء توسيط الصمت التنظيمي بالتطبيق على جامعتي صنعاء وتعز, والذي تساعد على حدوث ذلك السلوك واقعياً, ومحاولة معرفة تأثير ذلك على سلوكيات العمل, والعمل على تفادى آثار هذه السلوكيات السلبية في مجال العمل الاداري الجامعي، ونظرا لكبر حجم مجتمع الدراسة وصعوبة الوصول لجميع مفرداته ، إضافة إلى القيود الخاصة بالوقت والتكلفة المرتبطة بهذا النوع من البحوث ، فقد تقرر الاعتماد على أسلوب وإجراءات العينات لجميع البيانات الأولية اللازمة، لذلك إعتمدت هذه الدراسة على عينة واحدة مستقلة، وهي عينة القيادات الإدارية، وتم استخدام إجراءات العينة العشوائية الطبقية لتمثيل كل مستوى إداري في الجامعات اليمنية محل الدراسة (صنعاء, تعز)، وتم تحديد حجم العينة من إجمالي القيادات الإدارية في المستويات الوظيفية الثالثة (العليا ، الوسطى، التنفيذية)، تم جمع البيانات الأولية اللازمة حول المتغيرات المستقلة (القيادة الأخلاقية) والمتغير الوسيط (الصمت التنظيمي) والمتغير التابع ( سلوكيات العمل السلبية) من خلال قائمة الاستقصاء التي اشتملت على عدد من العبارات والخصائص وفقاً لطبيعة وأهداف الدراسة، وقد تم تصميم قائمة استقصاء موجهة للقيادات الإدارية مكونة من أربع صفحات بما فيها صفحة الغلاف، حيث تم تخصيص الصفحة الأولى لتقديم الدراسة، والهدف منها طلب التعاون في استيفاء بيانات الاستقصاء، أما الصفحات الأخيرة اشتملت على أربعة أسئلة رئيسية، السؤال الأول منها يتضمن(19 متغيراُ) لقياس اتجاهات القيادات الإدارية نحو درجة ممارسات القيادة الاخلاقية في الجامعات اليمنيه التي يعملون بها، أما السؤال الثاني فيتضمن (17متغيرا) ويتعلق بقياس الصمت التنظيمي في الجامعات اليمنية محل الدراسة، في حين يتضمن السؤال الثالث (18 متغيرا) تتعلق بقياس مستوى سلوكيات العمل السلبية في الجامعات اليمنية ، ويتضمن السؤالين الرابع والخامس (متغيرين) متعلقة بالمتغيرات الوصفية الخاص باسم الجامعة والمستوى الإداري.
تم القيام بالتحليل الإحصائى للبيانات لإختبار صحة فروض الدراسة الى إشتملت على خمس فروض رئيسية ، تناول الفرض الأول ليس هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين تطبيق القيادة الأخلاقية في الجامعات الحكومية اليمنية محل الدراسة، ومستوى سلوكيات العمل السلبية مأخوذة بصورة اجمالية، وكل بعد من ابعاد سلوكيات العمل السلبية (الموجهة نحو المنظمة, الموجهة نحو الأفراد) على حده، والثانى تناول ليس هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين تطبيق القيادة الأخلاقية في الجامعات الحكومية اليمنية محل الدراسة، والصمت التنظيمي مأخوذ بصورة إجمالية وكل بعد من أبعاد الصمت التنظيمي (اتجاهات الإدارة العليا نحو الصمت, اتجاهات المشرفين نحو الصمت, فرص الاتصال, سلوك صمت العاملين) على حده، والثالث تناول ليس هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين الصمت التنظيمي في الجامعات الحكومية اليمنية محل الدراسة، ومستوى سلوكيات العمل السلبية، مأخوذ بصورة أجمالية وكل بعد من أبعاد سلوكيات العمل السلبية (الموجهة نحو المنظمة, الموجهة نحو الأفراد) على حده، بينما تناول الفرض الرابع لا توجد علاقة غير مباشرة ذات دلالة إحصائية بين تطبيق القيادة الأخلاقية في الجامعات الحكومية اليمنية محل الدراسة ومستوى سلوكيات العمل السلبية, مأخوذ بصورة إجمالية, وكل بعد من أبعاد سلوكيات العمل السلبية (الموجهة نحو المنظمة, الموجهة نحو الأفراد) على حده من خلال الصمت التنظيمي كمتغير وسيط، والفرض الخامس تناول لا يوجد اختلاف متمايز ذو دلالة احصائية بين الجامعات الحكومية اليمنية (صنعاء، تعز) محل الدراسة، من حيث ممارسة القيادة الأخلاقية، والصمت التنظيمي، ومستوى سلوكيات العمل السلبية.
وفى ضوء إختبارات الفروض تم التوصل إلى مجموعة من النتائج تمثلت فى وجود اختلاف وتمايز بين الجامعات اليمنية(صنعاء، تعز) محل الدراسة، من حيث درجة ممارسة أبعاد القيادة الأخلاقية، حيث وجد تمييز بسيط لجامعة تعز مقارنة بجامعة صنعاء فيما يتعلق ببعدي مشاركة السلطة والنزاهة ووجود تمييز بسيط لجامعة صنعاء مقارنة بجامعة تعز فيما يتعلق ببعدي التوجه بالعاملين والعدالة، كما توصلت الدراسة إلى وجود اختلاف متمايز بين الجامعات اليمنية (صنعاء و تعز) محل لدراسة، من حيث مستوى الصمت التنظيمي حيث ان القياده الادارية في الجامعتين يميلون إلى الموافقة بدرجة متوسطة على توافر الصمت التنظيمي.