الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقامت الباحثة بتعريف التحليل المكاني وعلاقته بدراسة البيئة الطبيعية و أهميته في ظل التغيرات البيئية وتركز بشكل خاص على تحليل تغيرات الموجودة ببحيرة البرلس بحيث تكون دراسة حالة. وقد تم الاعتماد بشكل اساسى على مرئيات القمر الصناعى الأمريكي لاندسات لسنوات متباعدة تغطي الفترة ١٩٩٠ م إلى ٢٠٢٠م وتحليل المتغيرات المكانية التي طرأت على البيئات البحرية في الفترات الزمنية المختلفة لتوضيح مدى وجود علاقات مكانية مع طبيعة الأنشطة البشرية على ساحل البحيرة. وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي إلى جانب منهج التحليل المكاني، هذا بالإضافة إلى تطبيق أسلوب تحليل المرئيات الفضائية لاستخلاص التغيرات البيئية المختلفة مع استخدام نظم المعلومات الجغرافية لحساب ذلك، ومن ثم استخلاص المسببات المكانية التي تقف وراء المتغيرات البيئية . و أشتملت هذه الدراسة علي ستة فصول وتسبقها مقدمه و تعقبها خاتمة والفصل الأول تناول الإطار النظري و الإجراءات المنهجية المتبعة في الدراسة و الفصل الثاني تعرض للمكونات البيئية الطبيعية لمنطقة الدراسة والذي تناول العوامل الطبيعية مثل خصائص السطح والخصائص المناخية و الخصائص الحيوية و موارد المياه والتركيب الجيولوجي و كذلك تناول العوامل البشرية مثل الاحتباس الحراري و التلوث البيئي و تقليص المساحات الزراعية والفصل الثالث تناول التحليل المكاني للمكونات الطبيعيةفي وسط دلتا النيل حيث قامت الباحثة بتعريف التحليل المكاني واهميته ثم عرضت تطبيقاته ومن ثم استخدام نظم المعلومات الجغرافية في بناء نموذج مكاني في وسط دلتا النيل و الفصل الرابع تناول دراسة الحساسية البيئية والأخطار الطبيعية التي تتعرض لها وسط دلتا النيل من تحديات تغير استخدامات الأرض و تأكل خط الساحل و ارتفاع مستوي سطح البحر ثم طرق مواجهة هذه الاخطار الحساسية البيئية والاخطار الطبيعية التي يتعرض لها بيئة وسط دلتا النيل وتناول الفصل الخامس التحليل المكاني لبحيرة البرلس باستخدام الجيوماتكس حيث عرضت الباحثة موقع البحيرة و تطورها الجيولوجي و الخصائص الطبيعسة و الأهمية الاقتصادية لبحيرة البرلس وكذلك التغيرات الطبيعية في البحيرة وجاء الفصل الأخير بدراسة استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي في رصد و تقييم دور الانسان كعامل بيئي علي سواحل بحيرة البرلس |