Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تنافسية شركات السياحة المصرية /
المؤلف
الرودي، نادية نبوي يوسف علي .
هيئة الاعداد
باحث / نادية نبوي يوسف علي الرودي
مشرف / نادية حسين أحمد ماهر
مشرف / إسلام محمود الجمال
مشرف / نشوى محمد طلعت
الموضوع
شركات السياحة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
179ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
17/12/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

يتسم العصر الذي نعيشه بتعاظم ثورة المعلومات وتزايد كمية البيانات المتبادلة في العالم، حيث أصبحت التقنيات العلمية جزءً أساسياً من حياة الفرد نتيجة لتطور الاتصالات مثل انتشار مواقع الفيديو والاتصال المرئي وبروز استخدام البيئات الافتراضية، مما أدى إلى التوسع في توظيف وتطوير البرمجيات ونقل المستحدثات التكنولوجية الحديثة والاستفادة منها في القطاع السياحي، والاستجابة لها من خلال تطوير شركات السياحة وتوظيف المستحدثات التكنولوجية فيها من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي تعد ثمرة تفاعل الفرد مع التكنولوجيا الحديثة.
تعد تكنولوجيا الواقع الافتراضي من أحدث التقنيات التي تمزج الواقع بالخيال، وإنشاء محيط مشابه بالواقع الذي نعيشه، حيث يتمثل ذلك في إظهار الأشياء الثابتة والمتحركة وكأنها في عالمها الحقيقي من حيث تجسيدها وحركتها والإحساس بها.
تعمل الشركات السياحية في محيط يتميز بمنافسة شديدة يحتم عليها البحث عن مصادر جديدة لتحقيق مزايا تنافسية تنحصر في تخفيض التكاليف، وتحسين جودة الخدمة، وتبني استراتيجيات ابتكارية وإبداعية تهدف إلى محافظة الشركة السياحية على ريادتها ومكانتها السوقية في المحيط الذي توجد فيه.
تواجه الشركات السياحية العديد من التحديات في ظل المنافسة التي يشهدها قطاع الخدمات السياحية، وتكيفاً مع تلك التحديات ظهرت مفاهيم جديدة في إدارتها تهدف إلى البقاء في عالم المنافسة، وذلك بتغير أساليبها التقليدية التي لم تعد تتناسب مع ما تواجهه الشركات السياحية من منافسة بتبني أساليب إدارية جديدة تمكنها من التغلب على تلك التحديات.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة في ”غياب الوعي التام بأهمية تكنولوجيا الواقع الافتراضي، وقصور استخدام القائمين على شركات السياحة في مصر محل الدراسة والتطبيق على استخدام تكنولوجيا المعلومات، مما أدى إلى تراجع وضعف القدرة التنافسية للشركات السياحية المصرية في السوق السياحي، وبالتالي غياب تطوير السياسات التسويقية الأمر الذي أدى إلى انخفاض التنافسية بين شركات السياحة المصرية”، ويُمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة من خلال الأسئلة الآتية:
1. ما طبيعة العلاقة بين استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتنافسية شركات السياحة المصرية؟
2. ما أثر استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تنافسية شركات السياحة المصرية؟
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. توضيح طبيعة العلاقة بين استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتنافسية شركات السياحة المصرية (محل الدراسة والتطبيق).
2. تحديد أثر استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تنافسية شركات السياحة المصرية (محل الدراسة والتطبيق).
ثالثاً: فروض الدراسة:
تقوم هذه الدراسة على الفرضين التاليين:
1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وأبعاد تنافسية شركات السياحة المصرية.
2. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في أبعاد تنافسية شركات السياحة المصرية.
رابعاً: نتائج الدراسة:
1. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية بين أبعاد استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وابعاد تنافسية شركات السياحة المصرية محل الدراسة والتطبيق، وكذلك يوجد أثر لأبعاد استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تحقيق تنافسية شركات السياحة المصرية محل الدراسة والتطبيق.
2. توصلت نتائج الدراسة بشكل عام إلى وجود قصور في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في الشركات السياحية محل الدراسة والتطبيق يرجع إلى عدم استغلال الأجهزة والبرامج المستحدثة بشكل يتلاءم مع احتياجات الشركات السياحية من استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تحقيق مزايا تنافسية.
3. توصلت نتائج الدراسة إلى عدم قدرة العاملين بالشركات السياحية على الفهم والتعامل الجيد مع استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي من وجهة نظر العملاء، كما أنه لا توجد مرونة كافية في تبسيط الإجراءات الإدارية.
4. بينت نتائج الدراسة أن الشركات السياحية لا تعتمد بشكل كبير على استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي بقدر ما تعتمد على الأساليب التقليدية والروتينية في تقديم الخدمات السياحية.
5. أكدت نتائج الدراسة أن البرامج الحالية للشركات السياحية محل الدراسة والتطبيق تساهم بقدر محدود في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي مما يؤدي إلى عدم تحقيق مزايا تنافسية للشركة السياحية، وبالتالي عدم رضاء العملاء عن المزايا التي تقدمها الشركات السياحية.
6. أشارت نتائج الدراسة إلى أن العاملين بالشركات السياحية محل الدراسة والتطبيق يشعرون بالرضاء عن آدائهم في تحقيق مزايا تنافسية للشركات السياحية التي يعملون بها.
7. أكدت نتائج الدراسة على عدم وجود آليات لربط الشركات السياحية محل الدراسة والتطبيق بأهداف وزارة السياحة المصرية.
8. بينت نتائج الدراسة عدم اهتمام الشركات السياحية بالتعرف على آراء عملائها من خلال التعاملات الرسمية معهم، وبالتالي فالشركات السياحية لا تستجيب لعلاج الشكاوي أو الاستفادة من المقترحات التي يقدمها العملاء على المدى البعيد.
خامساً: توصيات الدراسة:
1. الاهتمام بطبيعة العلاقة الإيجابية القوية التي تربط بين أبعاد استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتنافسية شركات السياحة محل الدراسة والتطبيق، وكذلك ضرورة الاستفادة من طبيعة التأثير الإيجابي لأبعاد استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تحقيق مزايا تنافسية لشركات السياحة المصرية.
2. الاهتمام بتوفير أبعاد ومتطلبات تكنولوجيا الواقع الافتراضي اللازمة لتحقيق تنافسية شركات السياحة ومعالجة جميع المعوقات من خلال استغلال الأجهزة والبرامج المستحدثة بشكل يتلاءم مع احتياجات الشركات السياحية من استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
3. العمل على توفير آليات تعمل على زيادة قدرة العاملين بالشركات السياحية على الفهم والتعامل الجيد مع استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي، ومعرفة مستوى رضاء العملاء عن المزايا التنافسية المقدمة لهم من خلال المكاتب التابعة لها، وتفيد هذه الآليات في تقييم آداء هذه المكاتب من جهة وفي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي أي شكاوى مستقبلية، أو دراسة أي اقتراحات مقدمة لتطوير آدائها.
4. العمل على توفير دورات تدريبية للعاملين بالشركات السياحية محل الدراسة والتطبيق حول كيفية التعامل الجيد مع استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتحقيق رغبات العملاء، والابتعاد بقدر الإمكان عن الأساليب التقليدية والروتينية، وكذلك الاهتمام بضرورة وجود مرونة كافية في تبسيط الإجراءات الخدمية المقدمة للعملاء.
5. توفير كافة الأجهزة والتقنيات التكنولوجية والبرامج الإلكترونية المستحدثة التي تساهم في تنمية العاملين في جميع المستويات الإدارية لتوفير كافة المهارات المطلوبة للعمل، وكذلك اهتمام الشركات السياحية بالتركيز على توفير القدرات اللازمة لدى العاملين على التعامل مع التقنيات التكنولوجية الحديثة لاستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
6. اهتمام شركات السياحة بتحسين وتطوير المزايا التنافسية، وكذلك ضرورة العمل على وجود آليات لربط أهداف هذه الشركات السياحية بأهداف الوزراة ذاتها، بحيث تساهم في فاعلية وكفاءة تطبيق استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي من أجل تحقيق مزايا تنافسية لشركات السياحة المصرية.
7. العمل على تحقيق مزايا تنافسية لشركات السياحة من خلال التأكيد على تدعيم دور العملاء بالشركات السياحية محل الدراسة والتطبيق من أجل زيادة رضائهم وتحقيق مزايا تنافسية مختلفة عن الشركات السياحية الأخرى.