الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية التعرف على أكثر أنماط الضغوط النفسية شيوعاً لدى المرشدين التربويين، والكشف عن الفروق بين المرشدين التربويين والمرشدات في الضغوط النفسية، والتعرف على تأثير متغيرات: المرحلة الدراسية وسنوات الخبرة على الضغوط النفسية لدى المرشدين التربويين، وكذلك التعرف على طبيعة العلاقة بين الضغوط النفسية والرضا الوظيفي لدى المرشدين التربويين، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بالضغوط النفسية لدى المرشدين التربويين من خلال الرضا الوظيفي، تكونت عينة الدراسة من (152) مرشداً تربوياً، منهم (72) مرشداً (متوسط أعمارهم 38.46 عاماً وانحراف معياري 6.803)، (80) مرشدة (متوسط أعمارهن 36,50 عاماً وانحراف معياري 6.812)، يعملون في مدارس وزارة التربية والتعليم في محافظة أربد بالأردن خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2022/ 2023م، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أنماط الضغوط النفسية الأكثر شيوعاً لدى المرشدين التربويين هي الضغوط المرتبطة بالعملية الإرشادية، ثم ضغوط العلاقة مع المعلمين، يليها ضغوط العلاقة مع إدارة المدرسة، ثم ضغوط العلاقة مع الطلاب، ثم ضغوط العلاقة مع أولياء الأمور، يليها الضغوط المرتبطة بصراع الدور، عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المرشدين التربويين والمرشدات في الضغوط النفسية، عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغيرات المرحلة الدراسية وسنوات الخبرة على الضغوط النفسية، وجود معاملات ارتباط سالبة ودالة إحصائياً بين درجات المرشدين التربويين على مقياس الضغوط النفسية (الضغوط المرتبطة بالعملية الإرشادية، ضغوط العلاقة مع إدارة المدرسة، ضغوط العلاقة مع المعلمين، ضغوط العلاقة مع المرشدين التربويين، ضغوط العلاقة مع أولياء الأمور، الضغوط المرتبطة بصراع الدور، الدرجة الكلية) ودرجاتهم على مقياس الرضا الوظيفي (بيئة العمل الملائمة، الدخل المالي، العلاقة بزملاء العمل، تحقيق الذات المهنية، المكانة الاجتماعية، الممارسة المهنية، الدرجة الكلية)، يمكن التنبؤ بالضغوط النفسية لدى المرشدين التربويين من خلال عاملين من عوامل الرضا الوظيفي هما : المكانة الاجتماعية، الممارسة المهنية. |