Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التصميم الجرافيكي الرقمي في العروض المسرحية العالمية =
المؤلف
رشوان،هبة مصطفى محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة مصطفى محمد السيد رشوان
مشرف / حسن أبو النجا
مشرف / مها بقسماطي
مشرف / حسن أبو النجا
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
04/10/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

المستخلص
إن القدرات السمعية والبصرية فضلاً عن القدرات الحسية الأخرى للمُستخدم يمكن أنْ تُدمج في العرض المسرحي مع مؤثرات العالم الواقعي لخلق بيئة أو عالم افتراضي ضمن الكمبيوتر، حيث يقدم الفضاء الافتراضي ضمن هذه البيئات محاولة لنقل مشاعر معينة غير حقيقية للفرد، إذ يمكن للفرد أن يشعر بالانتقال الجسدي من عالمه الحقيقى إلى عالم من الخيال المطلق، ويتطلب التحول الرقمي تمكين ثقافة الإبداع في بيئة العمل، ويشمل تغيير المكونات الأساسية للعمل، تطور العصر التكنولوجي جعل من التقنية الرقمية المعاصرة وسيطاً حيوياً للحياة بعد أنْ كانت حياة الكائن البشري متعلقة بالبعد الطبيعي المادي كواقع له، لتأتي التقنية الرقمية واقعاً مجاوراً، هو واقع افتراضي، تحول إلى واقع مفرط بسيل البيانات والقيم التي يتعرض لها الذهن البشري المتفاعل مع القيم الزمانية والمكانية، والموضوعية التي شكلت فضاءه الحيوي للتواصل والتفكير، وحتى الخوض في تجربة جمالية التي تطرحها وسائل التصميم الفني لشكل الوسائط التفاعلية حيث يعبر التصميم وبناء العمل الفني أو علاقة المشغول بالفراغ عن تنظيم العناصر البصرية عن طريق الوحدة بينهم وقدرتها علي توصيل المحتوي بقيم الحركة واللون والإيقاع، والتنظيم والتناسب، فضلاً عما تفرزه من محاكاة للتواصل الطبيعي المادي للإنسان، وهي تستند إلى أطر التجربة الجمالية بمستوياتها الواعية واللاواقعية، وهو ما يوصل إلى واقع أنَّ ممارسة العيش للإنسان المعاصر ارتبطت بأنساق تأسيسية مفترضة نسبة إلى عالم افتراضي تعويضي، ومحاكاتي بنفس الوقت للواقع.
اثبتت البحوث والدراسات العلمية الحديثة أن الفراغ يمثل شرطا لكل ما هو موجود وله القدرة على احتواء العناصر واختراقها سواء كان الفراغ في حالة ساكنة أو أشكال تتسم بالديناميكية والحركة ,الفراغ من حيث المنطق الفيزيائي هو حيز من الفضاء فارغ من المادة ولكن فى الفلسفة يعرف بالعلاقة المحسوسة بين الاجسام وأهمية الفراغ تكمن أنه يشكل الوسط الذي تحدث فيه حركة الأجسام فأي جسم يدرك لابد ان يشغل حيزا فراغيا، ومفهوم الفراغ التشكيلي هو الانطباع الناشئ عن المعالجات الفنية التي يتبعها الفنان لتحقيق وتأكيد القيم البنائية داخل العمل الفني سواء كان متضمنا عمق فراغي أو قائم علي تسطيح الصورة.
- يتم تنظيم الرؤية البصرية مع التنسيق لعناصر الرسوم والمحتوي الدرامي. حيث يتم تكليف المصورين والرسامين بإنشاء قطع أصلية للمشهد التخيلي يستخدم فيه المصممون الأدوات الرقمية للحصول على نموذج متكامل بصريا وترجمه الحالة الدرامية بالإضاءة المناسبة والموسيقي وعلاقة المشغول بالفراغ والوحدة بين العلاقات البصرية ,تنظيم الكتل فالمساحة، وغالبًا ما يشار إليها باسم التصميم التفاعلي أو تصميم الوسائط المتعددة يحتاج المصممون إلى مهارات اتصال لإقناع الجمهور والحصول علي أعلى نسبة استجابة.
- يوفر المصمم فضاءً محاكيا للمشهد بتقنيات ثلاثية الأبعاد تحقق الواقعية، والذي يعتبر مكون واقعي يحاكي التصور الذهني، حيث تتم المحاكاة لتمثيل واقع ما، فيتعرض المتلقي لرسائل انفعالية وعاطفية وحسية تعيد برمجة نشاطه السلوكي وتصل الى منتهاه بالتأثير العميق ، هذا من جانب ومن جانب اخر بالإمكان توظيف هذه التقنية كأداة رائدة في تصميم المشاهد.
- غيّرت التفاعلية الرقمية الفضاء المسرحي حتى أحالته من فضاء متماسك بدواعي المكان وامتيازاته الحدية الثابتة إلى فضاء ذو طبيعة متغيرة غير متماسكة. وان تلك السيولة منطوية على اللاحد الزماني فيها. إذ أدت الأساليب التفاعلية للتواصل ضمن الثقافة الرقمية والسعي نحو فكرة السيولة المتغيرة إلى ظهور فضاء مسرحي يتقبل تلك الصفة مع الإبقاء على التفاعل بين المتلقي والمحيط مما يجعل ذلك من التفاعلية جانبا مهما من التقنية الرقمية المعاصرة ,لذلك فالتفاعلية تمثل النموذج الفكري التقني المستقبلي والتي تحدد للفضاء المسرحي الجديد وضعا جماليا يتماثل مع ما أحدثته الرقمية من تأثير على المجتمع بأكمله، يتضح مما تقدم، بأن التفاعلية في العرض المسرحي تؤكد على أهمية الترابط ما بين العالم الحقيقي والفضاء المسرحي الافتراضي القائم على القاعدة الرقمية الوسيطة. وبالتالي، فان المستويات الثلاث هذه تؤكد على الاعتماد على البرمجيات المتعددة وما لها من تأثير على الجانب المادي من الفضاء المسرحي ودورها بعملية دفع المصممين نحو المجال الافتراضي الرقمي والإفادة منه لأجل تحقيق جماليات جديدة في العروض المسرحية المعاصرة.
- يخدم تصميم المشهد العديد من الوظائف. يحدد مساحة الأداء من خلال تحديد الفروق بين المسرح on stage وخارجه، من خلال استخدام الشقق أو الستائر أو المنصات أو علاجات الأرضيات أو غيرها من الوسائل، يحدد المصممون المناطق التي سيتم استخدامها للعمل الدرامي.
نموذج تصميم المرحلة هو تنفيذ ثلاثي الأبعاد متدرج تمامًا لتصميم المرحلة أو رسمها، يُظهر مشهد المسرح ونماذج الهندسة المعمارية للمجموعة مع إبراز الرؤية الفنية للمصمم.
- يقوم مصمم المناظر set designer بعمل عروض ألوان نهائية لكل مجموعة من الإنتاج وقد يقوم بإنشاء نموذج إنتاج (نموذج مصغر، مشابه لنموذج الوظيفة ولكنه مجهز بكامل الدعائم).
لكن لكل ثقافة سجلًا غنيًا بالرمزية المرتبطة بالنور والظلام وهي طريقة أخرى يمكن من خلالها استخدام الضوء على المسرح لوظائفه الرمزية، يمكننا استخدام stage lighting لتوصيل المعاني المرتبطة بالحياة الداخلية لشخصيات أو أفكار معينة مع التأكيد على القيم الرمزية للضوء نفسه ,وهي تعد دراسة الأبعاد الاجتماعية للمعنى، وقوة العمليات البشرية للدلالة والتفسير في تشكيل الأفراد والمجتمعات، تركز السيمائية الاجتماعية على ممارسات صنع المعنى الاجتماعية من جميع الأنواع، سواء كانت بصرية أو لفظية أو سمعية بطبيعتها. تُعرف هذه الأنظمة المختلفة لصنع المعنى، أو ”القنوات” المحتملة (مثل الكلام، والكتابة، والصور) باسم الأنماط السيمائية (أو السجلات السيمائية) ، يمكن أن تتضمن الأوضاع السيمائية موارد مرئية ولفظية وكتابية وإيمائية وموسيقية للتواصل، يمكن أن يشمل دراسة كيفية تصميم الناس وتفسيرهم للمعاني، ودراسة النصوص، ودراسة كيفية تشكيل النظم السيمائية من خلال الاهتمامات والأيديولوجيات الاجتماعية، وكيف يتم تكييفها مع تغير المجتمع.
والشروط للحصول علي نتيجة مميزة هي الالتزام – التحليل - القيام بأبحاث - مرحلة العصف الذهني – اختيار - التنفيذ وعمل استبيان - التقييم.