Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعَّالية برنامج تدريبي باستخدام التعلم الرقمي في تنمية الإدراك البصري للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
السيد، نورا عادل أبو العنين .
هيئة الاعداد
باحث / نورا عادل أبو العنين السيد
مشرف / عادل عبد الله محمد
مشرف / منى فرحات إبراهيم
مشرف / محمد محمد شوكت
الموضوع
تنمية الادراك البصرى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
198ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/8/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

المقدمة:
تعتبر حاسة السمع من أهم حواس الإنسان، فمن خلالها يكتسب القدرات اللغوية ومهارات التواصل ويتعلم معرفة الأصوات التي تحدث من حوله في هذا العالم، وفقدانها يؤثر على المهارات اللغوية؛ ويكون ذلك سببا في الكثير من الاضطرابات والمشكلات التي تحدث للفرد في مراحل عمره المختلفة ولفقدان السمع أثر كبير على إحساس الفرد بالوحدة النفسية والغربة عن المجتمع الذي يعيش فيه الفرد لما لها من تأثير على التواصل مع الآخرين.
وللتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية مشكلات في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة أو في فهم موضوعات الحديث، كما يواجهون مشكلات لغوية تبدو في صعوبة وفهم ما يقرب من 50% من المناقشات وتكوين المفردات.
ونظرًا لاعتماد ذوى الاعاقة السمعية على حاسة البصر بصورة كبيرة في اكتساب المعارف والمهارات فان مهارات الثقافة البصرية ضرورية لهم، حيث يمكن للطفل من خلالها ادراك العالم المحيط به ، والتمييز بين الاشكال والالوان والحروف والكلمات وادراك العلاقات المكانية للأشياء فمدخل الرؤية البصرية والادراك من المداخل الرئيسية التي يستطيع من خلالها الطفل المعاق سمعيا ادراك المثيرات البصرية في بيئة التعلم الإلكتروني حيث يعتمد في تعلمه على رؤيته البصرية.
ويعد التعلم الإلكتروني احدى الطرق الهامه لتعليم ذوى الاعاقة السمعية حيث يوفر لمثل هذه الفئات فرصة لإدخال المعلومات وتخزينها واسترجاعها, وإجراء بعض العمليات اللازمة بها, كما يوفر فرصة لمعرفة نتائج العمليات التي يقوم بها الطالب وإعلام الطالب بالنتائج.
وفي ضوء ما يمكن أن يسهم به القصور في بعض الأنشطة من تدني في المهارات الأخرى مثل الإدراك البصري وغيرها من المهارات لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، ونظرا للأهمية الحيوية لتلك المهارات في تحسين مستوى التفاعلات الاجتماعية وغيرها من المهارات لهؤلاء التلاميذ، كان الاهتمام البالغ بدراستها ومحاولة تنميتها لدى هؤلاء التلاميذ، ومن هنا كانت فكرة الدراسة الحالية في محاولة لتقديم برنامج تدريبي لهؤلاء التلاميذ على تلك المهارات، والتي قد تنعكس إيجابيا على تحسين مستوى الإدراك البصري لديهم.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي:
ما فعَّالية برنامج تدريبي باستخدام التعلم الرقمي في تنمية الإدراك البصري للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الابتدائية؟
ويتفرع منه الأسئلة التالية:
1) ما الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الإدراك البصري بعد تطبيق البرنامج؟
2) ما الفروق بين القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الإدراك البصري لدى المجموعة التجريبية؟
3) ما الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الإدراك البصري لدى المجموعة التجريبية؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى ما يلى:
1- الكشف عن فعالية البرنامج التدريبي باستخدام التعلم الرقمي في تنمية الإدراك البصري للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الابتدائية، وذلك بإستخدام فنيات متعددة وأساليب تعديل السلوك بوصفها إحدى المداخل العلاجية الأكثر فعالية فى إكساب مهارات الإدراك البصري.
2- التعرف على مدى استمرارية فعالية البرنامج التدريبي باستخدام التعلم الرقمي في تنمية الإدراك البصري للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بالمرحلة الابتدائية من خلال القياس التتبعي بعد مضى شهر من القياس البعدي، وذلك بهدف الوصول إلى توصيات علمية وعملية تقَدَّم إلى الجهات المسئولة لتساعدهم على فهم طبيعة التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية وحاجاتهم الخاصة التى ينفردون بها دون غيرهم، وكما أنها تساعد القائمين على تربية وتعليم هؤلاء التلاميذ على التخطيط ووضع الخدمات اللازمة المحققة لحاجاتهم.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
1 – الأهمية النظرية
أ - تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها حيث تتناول الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية.
ب – ندرة الدراسات التى أجريت على التلامي ذذوي الإعاقة السمععية التي تناولت الإدراك البصري وذلك على المستوى المحلى – فى حدود اطلاع الباحثة.
جـ – تستعرض الباحثة في دراستها بعض الدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول مشكلات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية ومنها مشكلة الإدراك البصري- وذلك على سبيل المثال لا الحصر – حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
2 – الأهمية التطبيقية
أ – إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج إرشادية تم إعدادها لكى تسهم فى تنمية الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية من خلال عرض التراث السيكولوجى للإعاقة ككل ومنها الدراسات السابقة التي توضح ما تم استخدامه من استراتيجيات تدريبية.
ب – تصميم أدوات سيكومترية تسهم فى تحديد أدق وفهم أفضل لمهارات الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية.
جـ – إشراك الوالدين فى تنفيذ بعض جلسات البرنامج من خلال إرشادهم وتدريبهم على الأساليب المتبعة في تنمية الإدراك البصري.
فروض الدراسة
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس الإدراك البصري بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلي والبعدي في مقياس الإدراك البصري لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في مقياس الإدراك البصري لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
1- المحددات المكانية:
تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية في مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالزقازيق.
2- المحددات الزمنية:
تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية في العام الدراسي 2021 – 2022م.
3- المحددات المنهجية:
أ – عينة الدراسة:
تكونت العينة الأساسية للدراسة الحالية من (20) تلميذًا بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالزقازيق، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، قوام كل منهما (10) تلاميذ، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية من (9 – 12) عامًا بمتوسط حسابي قدره (10.90) وانحراف معياري قدره (1.02).
ب – منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبى وذلك للتحق من الهدف الرئيسى للدراسة وهو تنمية الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية من خلال البرنامج التدريبي باستخدام التعلم الرقمي.
جـ- إدوات الدراسة:
(1) مقياس ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبو النيل وآخرون, 2011).
(2) مقياس الإدراك البصري (إعداد: الباحثة).
(3) البرنامج التدريبي باستخدام التعلم الرقمي (إعداد: الباحثة).
د- الأساليب الإحصائية
تم استخدام اختبار مان- ويتني، ويلكوكسون، معامل ارتباط بيرسون، المتوسط الحسابي، والانحراف المعيارى، وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصارًا بـSPSS.
نتائج الدراسة
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الإدراك البصري في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، كما أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الإدراك البصري في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأسفرت عن أنه لا توجدفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الإدراك البصري في القياسين البعدي والتتبعي.