Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي قائم على التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية وأثره في خفض التسويف الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوي صعوبات التعلُم /
المؤلف
محمد، عاطف علي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / عاطف علي سيد محمد
مشرف / رمضان علي حسن
مشرف / هيبه ممدوح محمود
مشرف / سليمان محمد سليمان
مشرف / عيد فرغلي
الموضوع
التعلم تلاميذ المرحلة الابتدائية
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
19/7/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

يُعد مجال صعوبات التعلم من أكثر مجالات التربية الخاصة التي نمت بصورة سريعة ولاقت إهتمامًا واسعًا؛ حيث إن التلاميذ في مراحل التعليم الأولى يعانون من مشاكل كثيرة في عملية تعلم المواد الأكاديمية، ويواجهون تحديات كبيرة نظرًا لما لديهم من قصور في المهارات الأساسية، كما لا يمكنهم من مواصلة الدراسة مثل أقرانهم العاديين بشكل سليم. بالإضافة إلى عدم فهم كل من أولياء الأمور والمعلمين لطبيعة هؤلاء التلاميذ رغم معدل ذكائهم المتوسط أو فوق المتوسط، وسلامة نموهم السمعي والبصري والحركي، فهؤلاء يطلق عليهم ذوي صعوبات التعلُم.
وفئة ذوي صعوبات التعلُم من أكثر فئات التربية الخاصة إنتشارًا، وأكثرها استقطابًا لأنظار العديد من العلماء والباحثين في المجالات المختلفة كالطب، وعلم النفس والتربية، وعلم الإجتماع... وغيرها، ويُعد هذا الإهتمام إنعكاسًا لخطورة هذه الفئة، حيث تشكل شريحة كبيره تفوق كل فئات التربية الخاصة، بالإضافة إلى الإيقاع السريع في عمليات الكشف والتشخيص والتدخلات العلاجية المرتبطة بها، وفئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلُم من أهم فئات ذوى الاحتياجات الخاصة، فالفرد ذو الصعوبة في التعلُم هو إنسان له إمكاناته وقدراته، ومهمتنا العلمية هي إكتشاف تلك الإمكانات والقدرات ورعايتها، والحفاظ عليها في مصلحة المجتمع بأسلوب علمي وحضاري وإنساني، ولا شك أنه خلال العقدين الماضين شهدت مصر والوطن العربي بأسره النظرة المستقبلية للخدمات الوقائية، والتي يمكن أن تُجِنب المجتمع كثيرًا من المخاطر، والتي تتمثل في كون هذه الفئات من أكثر فئات المجتمع عرضة لمخاطر الإنحراف السلوكي إذا لم تتوافر لهم الرعاية الكافية(أمال أحمد,2018).
وتوضح أهمية الدافعية الأكاديمية من الوجهة التربوية من حيث كونها هدفًا تربويًا في ذاتها، فاستثارة دافعية الطلاب وتوجيهها وتوليد إهتمامات معينة لديهم، تجعلهم يقبلون على ممارسة نشاطات معرفية ووجدانية, وحركية حتى خارج نطاق العمل الدراسي وفي حياتهم المستقبلية، ومن هنا فإن الدافعية الأكاديمية تُعد من الأهداف التربوية الهامة التي ينشُدها أي نظام تربوي، ولها آثار هامة على تعلُم الطالب وسلوكه، من خلال توجيهه نحو أهداف معينة.
وتشير الدافعية الأكاديمية التي يندمج فيها الفرد في نشاط أو مهمة ما من أجل النشاط ذاته، أو بما يتماشى مع الحاجات والإهتمامات التي لديه، وهنا يكون الأفراد مدفوعين من الداخل دون الحاجة إلى حوافز أو مكافآت من أجل العمل(حسام الدين جابر,2020).
ويرى (Lerner,1999) أن التلاميذ ذوى صعوبات التعلم الأكاديمي يبدو عليهم إنخفاض الدافعية للتعلم , وهذة الصفة ينتج عنها فشل حتمى في النواحى الأكاديمية.
أكدت العديد الدراسات مثل دراسة رمضانى مصطفى (2022), وخديجة بدر (2019), و سميرة أبو الحسن (2019)، وأمال أحمد (2018), ومحمد السيد (2015), وهالة الشافعي (2021), وأحمد عبدالغني (2014), Spinath (2007) و paul (2007) على وجود إنخفاض مستوى الدافعية الأكاديمة عند التلاميذ بشكل عام وعند تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم بشكل خاص.
ويعتبر التسويف الأكاديمي مشكلة سلوكية عامة يقصد بة المماطلة في تنفيذ المطلوب وتكاسل في إتمام المهام الملحة لإثبات الذات والوجود حيث وجد في أغلبية الدراسات والبحوث المختلفة عبارات تشير الى وجود التسويف الأكاديمي ومنها لا للكسل لا للتاجيل (مى السيد,2019).
ووجد الشامي (2012، 851) أن صعوبات التعلم تؤدي إلى تدني فعالية الذات الأكاديمية مما يجعل دافعية الطالب للإنجاز الأكاديمي متدنية فيؤثر ذلك على التحصيل الدراسي, وتوصل السلمي (2015، 640) إلى وجود علاقة ارتباطية سلبية بين التسويف الأكاديمي والدافعية الاكاديمية.
يعد التعلم الوجداني الخطوة الأولى نحو تطوير مناخ مدرسي إيجابي وأمن، حيث يؤكد كل من جونز ومكارا وكان Jones, McGarmah, and Kahn, 2019.p133)) أن التركيز على التنمية الاجتماعية والعاطفية في المدارس هو السبيل إلى تهيئة بيئات مدرسية آمنة وداعمة تقضي إلى التعلم ذلك أن الفصول الدراسية التي تتميز بالعلاقات الدافئة بين المعلمين والطلاب تعزز التعلم العميق، والطلاب الذين يشعرون بالراحة مع معلميهم, وأقرانهم هم أكثر استعدادًا للتعامل مع المواد الصعبة والمثابرة على التعلم.
ومما سبق ذكره يتضح إرتفاع مستوى التسويف الأكاديمي وإنخفاض كل من مستوى الدافعية الأكاديمية لذوي صعوبات التعلم؛ مما دعا الباحث إلى محاولة تخفيف حدة هذه المشاكل باستخدام برنامج مع عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم.
مشكلة الدراسة:
يرى فتحي الزيات (۱۹۹۸) أن المشكلة الرئيسية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم تكمن في شعورهم بالافتقار للنجاح، والمحاولات غير الناجحة التي يقوم بها التلميذ ذو صعوبات التعلم تجعله يبدو أقل قبولا لدى معلميه وأقرانه، وربما لدى والديه حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السالبة نحوه ومن ثم يزداد لديه الشعور بالإحباط مما يؤدي مرة أخرى إلى المزيد من سوء التوافق وتكوين صورة سالبة عن ذاته ويصبح أولئك التلاميذ غير قادرين على الحصول على تعاون الآخرين كالأقران والمعلمين والأسرة مما يعمق لديهم الشعور بالعجز.
ومن الآثار السلبية لصعوبات التعلم أنها تسهم في الشعور بالعجز المتعلم، مما يؤثر سلبًا على الدافعية الاكاديمية لدى التلاميذ, ومن المعروف أيضا أن صعوبات التعلم تؤدي إلى الشعور بالإحباط والفشل، وهو ما يسهم بدوره في تدني تقدير الذات، كما تؤثر صعوبات التعلم سلبًا على تطور شعور التلميذ بالإتقان والكفاءة، كما تسهم في شعور الوالدين بالإحباط وعدم الكفاءة Cohen,2017)).
وناقش (Poonam,1997) بحوثًاعن طرق التدخل لتحسين مستوى التحصيل عن طريق الدافعية الأكاديمية وبعد مراجعة المقاييس المستخدمه فيها أشار إلى أن الدافعية الأكديمية ترتبط إرتباطًا وثيقًا بالقدرة على التحصيل الدراسى لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم الأكاديمي, وأكد على أن قدرتهم تحسنت في ظل الدافعية الداخلية المرتفعة, كما أظهرت نتائج بحوثة في هذا المجال العلاقة الارتباطية القويه بين التعلم المصاحب بدافع داخلى والتحصيل الأكاديمي لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم.
يعد التسويف الأكاديمي مشكلة سلوكية عامة وهو ازدياد مستمر , ويقول Steel (2007) ”من منا لايسوف, الكل قد أصابة التسويف وعايشة , لكننا نختلف في درجة كم التسويف ونوعة”. حيث ينظر إلى التسويف الأكاديمي على أنه أحد نقاط الضعف العام الذى يسيطر بدرجة كبيرة أو قليلة على كثير من الافكار التى تراود الفرد(Balkis&Dure ,2009).
فالتسويف الأكاديمي مشكلة يجدها الكثير من الباحثين شائعة في أوساط المتعلمين وبخاصة بين تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم , وعادة مايتمثل هذا التسويف في تأخير إكمال الواجبات المدرسية أو تسليمها في الوقت المحدد, إضافة إلى ضعف الاستعداد للامتحان.
وكذلك توصلت دراسة شرين وعبدالله (2008، 225) أن الطلاب مرتفعي التسويف الأكاديمي يكون لديهم الدافعية للإنجاز منخفضة،، وتوصل كل من Olney & Brocklemnan ,2007, 80)) إلى انخفاض فعالية الذات لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالطلاب العاديين وأنهم أعلى في فعالية الذات مقارنة بالإناث ذوات صعوبات التعلم، ويشير كل من (Zimmerman & Paulsen ,1995, 13) إلى أن الطلاب ذوي فعالية الذات الأكاديمية المنخفضة يهربون من متابعة المهام الصعبة، وذلك لما لديهم من اعتقاد أنهم غير قادرين على إكمال المهمة بنجاح، وذلك يدفعهم لاختيار المهام السهلة وتجنب المهام الصعبة، ويذكر (Bandura et al. ,2001, 63) أن الطلاب ذوو الفعالية الذاتية الأكاديمية المنخفضة يكونون أكثر ميلاً للانخراط في مشاكل سلوكية مما يعرض نجاحهم الأكاديمي للخطر، وقد سعت العديد من الدراسات إلى خفض حدة التسويف الأكاديمي لدى الطلاب والطالبات، باستخدام فنيات التدخل السلوكي المعرفي من خلال برنامج تعليمي فردي وجماعي لدى طلاب الجامعةكما في دراسة (Carol ,1992, 57)، ودراسة Schubert & Stewart ,2000, 39))، ودراسة (Steel ,2007, 65) التي توصلت إلى أن التدخلات العلاجية الناجمة عن العلاج السلوكي المعرفي غالبًا ما تكون مناسبة لمعالجة مشاكل التسويف الأكاديمي.
وأشارت زينب شقير (1999) إلى أن ذوى صعوبات التعلم الأكاديمي يعانون من ضعف في الدافعية الداخلية تتمثل في انخفاض الشعور بقيمة الذات, وانخفاض مستوى الدافعية الأكاديمية.
وتوصلت دراسة شرين وعبدالله (2008، 225) أن الطلاب مرتفعي التسويف الأكاديمي يكون لديهم الدافعية للإنجاز منخفضة، وتوصل الزيات (2006، 144) إلى أن صعوبات التعلم التي يعاني منها التلميذ تستنفذ جزء عظيما من طاقته العقلية والانفعالية، وتسبب تكوين صورة سلبية عن ذاته وتدني دافع الإنجاز لديه، وتوصل كل من Olney & Brocklemnan ,2007, 80)) إلى انخفاض فعالية الذات لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالتلاميذ العاديين وأنهم أعلى في فعالية الذات مقارنة بالإناث ذوات صعوبات التعلم، ويشير كل من Zimmerman & Paulsen ,1995, 13)) إلى أن التلاميذ ذوي الدافعية الأكاديمية المنخفضة يهربون من متابعة المهام الصعبة، وذلك لما لديهم من إعتقاد أنهم غير قادرين على إكمال المهمة بنجاح، وذلك يدفعهم لإختيار المهام السهلة وتجنب المهام الصعبة، ويذكر Bandura et al. ,2001, 63)) أن التلاميذ ذوى الدافعية الأكاديمية المنخفضة يكونون أكثر ميلاً للانخراط في مشاكل سلوكية مما يعرض نجاحهم الأكاديمي للخطر.
ومما سبق يتضح إنتشار إنخفاض الدافعية الأكاديمية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بنسبة لا يستهان بها، كما أن ذوي صعوبات التعلم يجدون أنفسهم أسرى لدائرة مغلقة من الفشل في التعلم يكون مصحوبًا بمشكلات اجتماعية وانفعالية مثل التسويف الأكاديمي، حيث تعود هذه المشكلات والصعوبات مرة أخرى لتقف خلف فشل الطلاب في تعلم الأنشطة الأكاديمية، ولذلك يجب العمل على تطوير البرامج الخاصة لتنمية الدافعية الأكاديمية من أجل دعم الثقة بالنفس وبالتالي إنخفاض التسويف الأكاديمي- وعلى حد علم الباحث - فهناك ندرة في الدراسات العربية والأجنبية التي قامت ببناء برنامج لتحسين الدافعية الأكاديمية, وأثرها في خفض التسويف الأكاديمي لدى التلاميذ صعوبات التعلم الأكاديمي.
ولذلك يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية وأثره في خفض التسويف الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم ؟
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية:
(1) هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الدافعية الأكاديمية بعد تطبيق البرنامج ؟
(2) هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات القياسين القَبلى والبَعدى علي مقياس الدافعية الأكاديمية لدى المجموعة التجريبية ؟
(3) هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في الدافعية الأكاديمية في كل من القياسين البَعدي والتتبعي؟
(4) هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التسويف الأكاديمي بعد تطبيق البرنامج ؟
(5) هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات القياسين القَبلى والبَعدى علي مقياس التسويف الأكاديمي لدى المجموعة التجريبية ؟
(6) هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في التسويف الأكاديمي في كل من القياسين البَعدي والتتبعي؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الكشف عن برنامج تدريبي قائم على التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية وأثره في خفض التسويف الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم، ويُعد هذا هو الهدف الرئيسي للدراسة والذي تحقق من خلال تحقق بعض الأهداف الفرعية في هذا الدراسة منها:
(1) الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية وأثره في خفض التسويف الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم.
(2) التعرف على الفروق بين تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم في تحسين الدافعية الأكاديمية وخفض التسويف الأكاديمي.
(3) الكشف عن مدى إستمراريه البرنامج القائم على التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية وأثره في خفض التسويف الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم.
أهمية الدراسة:
• الأهمية النظرية:
إلقاء الضوء على أثر التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية على تلاميذ المرحلة لابتدائية ذوي صعوبات التعلُم وتساعد الدراسة الحالية كلاً من المعلمين والوالدين في كيفية التعامل مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلُم وماهى خصائص هؤلاء التلاميذ وأثر صعوبات التعلم الأكاديمي عليهم وكيفية الحد منه.
• الأهمية التطبيقية:
تظهر الأهمية التطبيقية أثر استخدام البرنامج التدريبي القائم على التعلم الوجداني في تحسين الدافعية الأكاديمية وأثره في خفض التسويف الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوي صعوبات التعلُم, وكيفية الحد منها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية والمساهمة في توفير استراتيجيات وفنيات مناسبة لهذه المرحلة وإمكانية تعميم هذا البرنامج بعد.
مصطلحات الدراسة
• صعوبات التعلم:
يعرفها الباحث هى” إضطراب عصبى المنشأ, يكون فية التلميذ متاخرا عن باقى أقرانه في مهارات القراءة والكتابة والحساب, رغم تمتعه بدرجة متوسطة أو أعلى من المتوسط في الذكاء.”
• التسويف الأكاديمي:
يعرفه الباحث بأنه تعمد تأجيل بدء واكمال المهام الأكاديمية عن وقتها المحدد، نتيجة صعوبة استثمار الوقت، وعدم القدرة على تخطيط وترتيب المهام، والخوف من الفشل, ويقاس إجرائيًا بالدرجة التى يحصل عليها التلميذ على مقياس التسويف الأكاديمي المستخدمة في الدراسة.
• الدافعية الأكاديمية:
عرفها الباحث أنها هى حالة أو رغبة داخلية تحرك سلوك الفرد نحو الموقف التعليمي, والقيام بنشاط موجه, وتدفعة إلى القيام بتحقيق أهداف أكاديمية معينه, وتقاس إجرائيًا بالدرجة التى يحصل عليها التلميذ على مقياس الدافعية الأكاديمية المستخدمة في الدراسة.
• التعلم الوجداني:
يُعرفه الباحث بأنه هي” عملية لتطوير إمكانيات وقدرات التلاميذ من ذوى صعوبات التعلم من خلال التركيز على بعض المهارات الضرورية لهم تتمثل في القدرة على معرفة الانفعالات وإدارتها, وإقامة علاقات إيجابية مع الاخرين وحل المشكلات والتكيف الايجابى مع المواقف الضاغطه, وتحمل المسئولية واتخاذ القرار بما يساعد في زيادة الدافعية الأكاديمية وخفض التسويف الأكاديمي.
محددات الدراسة:
• عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (20) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات التعلم , تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددهم (10) تلميذ وتلميذة، والاخرى ضابطة وعددهم (10) تلميذ وتلميذة.
• الطريقة وأدوات الدراسة:
بالنسبة للطريقة أو المنهج:
تم استخدام المنهج شبه التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة.
بالنسبة لأدوات الدراسة، تتمثل فيما يلي:-
- اختبار المسح النيورولوجي تعريب الدكتور / عبد الوهاب محمد كامل.
- اختبار رافين الملون تعريب وتقنين /عماد أحمد حسن.
- مقياس الدافعية الأكاديمية إعداد الباحث.
- مقياس التسويف الأكاديمي إعداد الباحث.
- البرنامج التدريبى القائم على التعلم الوجداني إعداد الباحث.
• المحددات الزمنية والمكانية:
تم تطبيق البرنامج التدريبى للدراسة في الترم الثانى للعام 2023 لمدة شهرين وأسبوعين بمدارس خاتم المرسلين الاسلامية الخاصه.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تم استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS في معالجة البيانات إحصائيا في حساب:
- اختبار ”ت” لعينتين مستقلتين: استخدم في اختبار صحة الفرضية الأولى، والفرضية الثانية.
- اختبار ”ت” لعينة واحدة: استخدم في اختبار صحة الفرضية الثالثة.
- اختبار ”ت” لعينتين مستقلتين: استخدم في اختبار صحة الفرضية الرابعة، والفرضية الخامسة.
- اختبار ”ت” لعينة واحدة: استخدم في اختبار صحة الفرضية السادسة.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:-
(1) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للدافعية الاكاديمية لصالح المجموعة التجريبية.
(2) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى للدافعية الاكاديمية لصالح القياس البعدي.
(3) لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى للدافعية الاكاديمية
(4) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للتسويف الأكاديمي لصالح المجموعة التجريبية
(5) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى للتسويف الأكاديمي لصالح القياس البعدي.
(6) لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى للتسويف الأكاديمي.