Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إثرائي قائم على التعلم بالمشروع في تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات
لدى طلاب مدرسة المتفوقين
/
المؤلف
عطية، محمد إبراهيم السيد .
هيئة الاعداد
باحث / محمد ابراهيم السيد عطية
مشرف / هالة رمضان عبدالحميد
مشرف / دينا محمد احمد
مشرف / سارة يوسف عبدالعزيز
الموضوع
تنمية المهارات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
145ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/8/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

مقدمةالدراسة:
تُعد فئة المتفوقين من أولى الفئات التي يجب الاهتمام بها عن طريق تقديم برامج تدريبية وتعليمية وإثرائية تناسب طاقاتهم وإمكاناتهم الكبيرة، لما ما يتمتع به الطالب المتفوق أو الموهوب بمعرفة الجديد واستقصاء وتجريب كل المواقف التعليمية الفريدة التي تنمي قدراته، فيستفيد منها لما فيه الخير له ولمجتمعه. ومن ضمن طرق تنمية الموهبة والتفوق برامج مثل:الإسراع والتسريع وأسلوب الإثراء Enrichment الذي يمكن أن يُطبق في الفصول العادية مع إعفاء المتفوقين من بعض الواجبات.
ويمكن تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات باستخدام طريقة المشروعات؛حيث أنها تخلق حالة من التفكير الناقد والابتكارية والتجدد في الأفكار بما يضمن نجاح الطالب في إنتاج مشروعاته اللغوية التي تفيد تحصيله في اللغة العربية وتنمي مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لديه.لذلك تحاول الدراسة الحالية التعرف على أثر البرنامج الإثرائي المصمم بنظام المشروعات في تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لدى طلاب مدرسة المتفوقين بالمرحلة الثانوية.
مشكلة الدراسة:
تمثلت مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على السؤال التالي:
ما فعالية برنامج إثرائي قائم على التعلم بالمشروع في تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لدى طلاب مدرسة المتفوقين؟وما استمرارية هذه الفعالية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التحقق من فعالية برنامج إثرائي قائم على التعلم بالمشروع في تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لدى طلاب مدرسة المتفوقين
- التحقق من استمرارية هذه الفعالية.
أهمية الدراسة:
يمكن أن تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال جانبين:
الأهمية النظرية:
1– تقدم هذه الدراسة إطارًا نظريًا قد يستفيد منه العاملون في مجال التفوق والموهبة وأفضل الطرق لتعليمهم وإثراءهم بالمعلومات والمعارف التي تناسب حاجاتهم التعليمية في الاستزادة والبحث والاستنباط والاستنتاج.
2– يمكن أن تساعد نتائج هذه الدراسة القائمين على مناهج اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في تصميم الاستراتيجيات المناسبة لتعليم المتفوقين وأهمها طريقة المشروع لأنها تناسب قدرات وطاقات المتفوقين تحصيليًا.
3– قد تسهم هذه الدراسة في إلقاء الضوء على فعالية البرامج الإثرائية القائمة على التعلم بالمشروع في تنمية الحل الإبداعي للمشكلات في مادة اللغة العربية.
الأهمية التطبيقية:
1– تظهر الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة فيما يمكن أن يسهم به البرنامج الإثرائي القائم على التعلم بالمشروع في تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لدى المتفوقين تحصيليًا بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الإسماعيلية الثانوية للمتفوقين للعلوم والتكنولوجيا. تعزيز قدرات الصف الثاني الثانوي على إنتاج مادة لغوية شاملة لكل فروع اللغة العربية قام بتنظيمها ووضعها بنفسه مما يعزز فكرة البحث عن المعلومة من مصادرها بمساعدة وتوجيه بسيط من المعلم لكونه موجهًا وميسرًا لعملية التعلم.
2– توفير برنامج يمكن أن يستفيد منه المعلمون والأخصائيون النفسيون وأخصائيو إعداد برامج الإثراء والتسريع في مجال الموهبة والتفوق وبخاصة بالمرحلة الثانوية.
3– الوصول إلى توصيات قد تسهم في التخطيط للبرامج الإثرائية التي هي من الأساليب المعتمدة لرعاية المتفوقين بشكل عام سواء المتفوقين تحصيليًا أو المتفوقين بمجالات أخرى.
4– قد تُشكل هذه الدراسة نواة لأبحاث أخرى في مجال تنمية مهارات الحل الإبداعي للمشكلات، سواء لفئة المتفوقين والموهوبين أو لغيرهما.
مصطلحات الدراسة:
البرنامج الإثرائيEnrichment Program:
هى برامج يتم فيها إدخال تعديلات أو إضافات على المناهج العادية للطلبة المتفوقين حتى تتلاءم مع احتياجاتهم المعرفية والانفعالية والإبداعية، دون أن يترتب على ذلك اختصار للمدة الزمنية اللازمة عادة للانتهاء من المرحلة الدراسية أو انتقال الطلبة المستهدفين من صف إلى صف أعلى (فتحي جروان، 2004: 103).
كما أنها وسائل لتحقيق أهداف تتعلق بالمحتوى العلمي وأساليب ومهارات التفكير والبحث العلمي والسمات الشخصية المؤثرة والدوافع. أو هي ”الترتيبات التي يتم بمقتضاها تحوير المنهج المعتاد للتلاميذ العاديين بطريقة مخططة، وإدخال خبرات تعليمية وأنشطة إضافية لجعله أكثر إتساعاً وتحدياً واستثارة لاستعدادات الموهوبين والمتفوقين وإشباعاً لاحتياجاتهم العقلية والتعليمية”.(عبدالمطلب القريطى، 2005).
ويعرفه الباحث إجرائيًا ”بأنه تلك البرامج التي تقدم في الأساس لفئة المتفوقين والموهوبين وذلك لمساعدتهم على الاستزادة من المعلومات والمهارات والمعارف والخبرات التي تلبى احتياجاتهم المعرفية بشكل أكبر من المناهج العادية.
التعلم بالمشروعProject-Based Learning:
بدأت مبادئه الأولى على يد العالم جون ديوي من خلال كتابه (عقيدتي التربوية) وقد عدد فيه معتقداته بما في ذلك وجهة النظر القائلة بأن ”المعلم ليس في المدرسة لفرض أفكار معينة أو لتكوين عادات بل لمساعدة الطفل وتطوير أفكاره، وطوّر أفكاره العالم وليام هيرد كيلباتريك وسماه ”التعلم القائم على المشروع” PBL.
يُعرف توماس ماركهام (2011) التعلم المعتمد على المشروع (PBL) بأنه طريقة لدمج العرفة والعمل. يتعلم الطلاب المعرفة وعناصر المنهج الأساسي، ولكنهم يطبقون أيضًا ما يعرفونه لحل المشكلات الحقيقية والاستفادة من الأدوات وتحقيق نتائج ملموسة.
ويعرف الباحث التعلم القائم على المشروع اجرائياً ” بأنه طريقة مبنية على تعلم مهام حقيقية تأتى من التجهيز لإعدادها وتنفيذها ووضع كل ما في الامكان للخروج بها بالشكل الملائم بناءً على استفسار يبدأ محركاً في البداية لعمل المشروع”.
مهارات الحل الإبداعي للمشكلات Creative Problem Solving:
تعددت تعريفات الحل الإبداعي للمشكلات، حيث عرفه مجدي إبراهيم (541:2009) بأنه ”الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين مستوى قدرات المتعلم الإبداعية عن طريق توجيه إرشاد قدراته العقلية في الاتجاه الصحيح بما يحقق هذا الهدف”.
ويعرفه الباحث إجرائيًا بأنها الدرجة التي يحصل عليها الطالب المتفوق على مقياس الحل الإبداعي للمشكلات.
فروض الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية لاختبار الفروض التالية:
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي على مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لصالح القياس البعدي.
3– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات وذلك بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج.
الطريقة والاجراءات:
أولًا: منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة) لمناسبته لغرض الدراسة؛ حيث تتناول الدراسة فعالية البرنامج الإثرائي (متغير مستقل) على (متغير تابع) وهو مهارات الحل الإبداعي للمشكلات وذلك على عينة الدراسة من طلاب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الاسماعيلية الثانوية للمتفوقين، وقام الباحث بتقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية وضابطة) منهم (15) طالب وطالبة في المجموعة التجريبية و(15) طالب وطالبة بالمجموعة الضابطة من المتفوقين تحصيليًا مع مراعاة تحقيق التجانس بينهما في (العمر الزمني، معامل الذكاء، الاختبار التحصيلي في مادة اللغة العربية، مهارات الحل الإبداعي للمشكلات).
عينة الدراسة:
قام الباحث باختيار (30) طالب وطالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي الذين يدرسون بمدرسة الاسماعيلية الثانوية للمتفوقين بمحافظة الاسماعيلية، وقام الباحث بتقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية وضابطة)منهم (15) طالب وطالبة في المجموعة التجريبية و(15) طالب وطالبة في المجموعة الضابطة من المتفوقين تحصيليًا مع مراعاة تحقيق التكافؤ بينهما في (العمر الزمني، معامل الذكاء، الاختبار التحصيلي في مادة اللغة العربية، مهارات الحل الإبداعي للمشكلات).
أدوات الدراسة:
- مقياس كاتل للذكاء اعداد احمد عبدالعزيز سلامة، عبدالسلام عبدالغفار (1970).
- استمارة ترشيحات المعلمين للموهوبين. (إعداد الباحث)
- اختبار تحصيلي في اللغة العربية(إعداد وزارة التربية والتعليم).
- مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات، (Skalicky, et al., 2017) تعريب/ الباحث.
- البرنامج الإثرائي القائم على التعلم بالمشروع (إعداد الباحث).
الأساليب الإحصائية:
اعتمد الباحث في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة وهي:
1– المتوسطات والانحرافات المعيارية.
2– اختبار ”ت” للعينات المستقلة (Independent Sample T-Test).
3- اختبار ”ت” للعينات المرتبطة (Paired Sample T-Test).
4– معامل ألفا كرونباخ ومعاملات الارتباط لحساب الاتساق الداخلي.
نتائج الدراسة:
1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي على مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات لصالح القياس البعدي.
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس مهارات الحل الإبداعي للمشكلات وذلك بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج.