الفهرس 
SARS-CoV-2 entry to the target cellOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
الملخص العربي
المقدمة :
ينجم مرض فيروس كورونا المستجد عن متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم التاجي وقد ظهر هذا الفيروس لأول مرة فى مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية وانتشر في جميع أنحاء العالم. تشمل الأعراض البارزة لـ كوفيد-19 الاتي: الحمى، والسعال، وضيق التنفس. قد تشمل الأعراض الأخرى التي لوحظت في المرضى الاتي: ارتعاش متكرر مع آلام في العضلات، وصداع، والتهاب الحلق، وفقدان الاحساس بالطعم أو الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد بعض العلامات التحذيرية الطارئة لـ كوفيد-19 والتي تتمثل في صعوبة أو ضيق في التنفس، وألم أو ضغط مستمر في الصدر، والشعور بالارتباك، وزرقة الشفتين أو الوجه. ويجب على المرضى الذين يعانون من أي من هذه العلامات الحصول على رعاية طبية فورية.
يتم استخدام الأدوية العشبية من قبل العديد من الأشخاص لمحاولة تحسين صحتهم على أساس الاعتقاد بأن ”المنتجات الطبيعية” هي دائمًا آمنة وجيدة للمناعة. كما ذكر عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان (في الحَبَّةِ السوْدَاءِ شِفَاءٌ من كل دَاءٍ إلاَّ السَّام).
لقد ثبت أن حبة البركة ، وهي نبات طبي واسع الاستخدام من عائلة الحوذان، لها تأثيرات مضادة للفيروسات ضد مجموعة متنوعة من الفيروسات كالالتهاب الكبدى الوبائى. كما ثبت علميا في المختبر في مزارع الخلايا أن حبة البركة تقلل من تكاثر خلايا فيروس السارس. علاوة على ذلك، أظهرت دراسات الالتحام الجزيئي أن بعض مكونات حبة البركه مثل النيجيليدين، والألفا هيديرين، والثيموكينون، وما إلى ذلك من مواد فعالة اخرى لها تقارب كبير مع العديد من إنزيمات وبروتينات فيروس كورونا. وقد اثبت الواقع العملى ان حبة البركة لها تاثير أفضل من بعض الادوية المستخدمة فى بروتوكولات علاج كوفيد-19 مثل كلوروكين، وهيدروكسي كلوروكوين، وفافيبيرافير، وبعض الأدوية الاخرى التي أظهرت بعض التأثيرات المضادة لـ فيروس كورونا. كما وجد ايضا ان حبة البركة لها خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، بالاضافة إلى العمل على تعزيز المناعة.
يدافع جهاز المناعة عن الجسم ضد الكائنات الحية الغريبة الدخيله ويعزز المناعة الوقائية . محيث ان آثار نقص فيتامين (د) على جهاز المناعة أصبحت أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة يبدو أن هناك زيادة في القابلية للإصابة بالعدوى. وقد ارتفع عدد الاشخاص المعرضون جينيا للاصابة بالامراض المناعية .
ومن الفوائد المعروفة لفيتامين (د) هي تعزيز توازن الكالسيوم وتعزيز صحة العظام. يتم الحصول على فيتامين (د) من النظام الغذائي أو يتم تصنيعه في الجلد. يتم إنتاج فيتامين (د) من طبقات الجلد بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية (ب)، ويتأثر تركيبه بخطوط العرض، والمواسم، واستخدام واقي الشمس، وتصبغ الجلد. يمتص الميلانين إشعاع فوق البنفسجية (ب) مما يثبط تخليق فيتامين (د) من مركب 7-ديهيدروكوليسترول. ومركب 7-ديهيدروكوليسترول هوا عبارة عن مركب أولي من فيتامين (د) غير نشط، ويتحول عن طريق التمثيل الغذائي في الكبد إلى 25- هيدروكسى فيتامين (د) وهو أيضًا مركب غير نشط ، ولكنه القياس الأكثر موثوقية لمستوى فيتامين (د) في دم الانسان. ويتم تحويل 25- هيدروكسى فيتامين (د) في الكلى إلى المركب الفعال 1،25- ثنائي هيدروكسي فيتامين د (1،25 د) أو كالسيديول بواسطة بعض الانزيمات والتي منها من يتم تحفيزه بواسطة هرمون الغدة الجاردرقية.
توفير الخلايا الليمفاوية التنظيمية التائية الدفاع رئيسي ضد الالتهابات الغير منضبطة، وضد العدوى الفيروسية بشكل عام. وقد لوحظ في العديد من مرضى كوفيد-19 انه يوجد انخفاض مستويات الخلايا الليمفاوية التنظيمية التائية، وانه يمكن زيادتها عن طريق المكملات التي تحتوي على فيتامين (د). وقد وجدت الابحاث العلمية انه يوجد ارتبط بين انخفاض مستويات فيتامين (د) في جسم الانسان وبزيادة السيتوكينات الالتهابية وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية.
الهدف من الدراسة:
المقارنة بين فعالية عنصرزيت حبة البركة وفيتامين (د) والعلاج الدوائي التقليدي في الحالات المصابة بمرض كوفيد-19.
المنهجة العلمية:
تم تقييم أهمية إضافة عنصرزيت حبة البركة وفيتامين (د) إلى بروتوكولات العلاج المعتادة في الحالات المصابة بمرض كوفيد-19 من حيث الإستجابة للعلاج، وسرعة زوال الأعراض، وفترة الإقامة بالمستشفي.
تتكون الدراسة من أربع مجموعات :
المجموعة الأولي: يتناول المريض العلاج الدوائي الأساسي فقط طبقا لما هوا متعارف عليه في بروتوكلات العلاج.
المجموعة الثانية: يتم اعطاء المريض جرعة من حبة البركة بجانب العلاج الأساسي.
المجموعة الثالثة: يتم اعطاء المريض جرعة من فيتامين (د) بجانب العلاج الأساسي.
المجموعة الرابعة: يتم اعطاء المريض جرعة من حبة البركة وفيتامين (د) بجانب العلاج الأساسي .
وتشمل الدراسة المرضى البالغين من سن 18 حتي 65 سنة الذين يعانون من مرض كوفيد-19، مع مراعاه عدم إصابتهم بأمراض مزمنة للكبد أو الكلى أو ظهور اعراض تحسس سابقة من زيت حبة البركة أو فيتامين (د) أو ايجابية تحليل الحمل للسيدات أو أن تكون حالة متدهورة ويلزم دخولها إلى الرعاية المركزة.
النتائج المتوقعة من الدراسة:
النتائج الأولية: المقارنة بين تأثير إضافة زيت حبة البركة وفيتامين (د) إلى العلاج الدوائي المعتاد في الحالات المصابة بمرض كوفيد-19 و الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة.
النتائج الثانوية: احصاء نسبة الذين تظهر عليهم الآثار الجانبية أو يعانون من مضاعفات.
الفحص المخبري:
تم إجراء الاختبارات المعملية مرتين على الأقل خلال فترة الدراسة.
إدارة البيانات والتحليل الإحصائي:
تم تنظيم البيانات التي تم جمعها وتحليلها باستخدام الاختبار الإحصائي المناسب بواسطة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (.(SPSS
النتائج:
لوحظ انه عندما تمت إضافة زيت حبة البركة وفيتامين (د) إلى العلاج الدوائي المعتاد لعدوى كوفيد-19، بوجود تحسن كبير في معظم أعراض المرض على النحو التالي؛ 50٪ من المرضى خاليين من السعال بعد 7 أيام، و70٪ زالت عنهم اعراض التعب بعد 4 أيام ، و80٪ زال عنهم الصداع بعد 5 أيام، بينما 90٪ خالوا من سيلان الأنف بعد 7 أيام، و86.7٪ من المرضى عانوا عدم وجود ضيق في التنفس بعد 7 أيام. علاوة على ذلك، أظهر المرضى في المجموعات الأربع المدروسة انخفاضًا في متوسط درجات الحرارة بعد 3 أيام من العلاج.
كانت النتائج السلبية لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في اليومين السابع والرابع عشر من العلاج متفوقة في مجموعة (زيت حبة البركة وفيتامين (د)) مقارنة بالمجموعات الأخرى المدروسة حيث كانت قيمة النسبة الفردية (OR) في اليوم السابع 0.13 (95% CI: 0.03-0.45) ، واليوم الرابع عشر 0.09 (95% CI: 0.02-0.3).
الخلاصة:
أظهرت نتائج هذه الدراسة فائدة علاجية واعدة لإعطاء مزيج حبة البركة وفيتامين (د) في مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة. بالإضافة إلى ذلك، يوصى باستخدام هذا المزيج من المكملات الغذائية كعلاج إضافي بجانب العلاج الدوائي نظرا لما يساهم به في التخلص من فيروس كورونا في فترة زمنية قصيرة وتقليل شدة أعراض المرض وتطورها.