Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The sonographic measurement of the inferior vena cava diameter versus the central venous pressure in assessing fluid responsiveness in patients after coronary artery bypass graft surgery /
المؤلف
Soubih, Ahmed Ibrahim El-Douskey Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم الدسوقى إبراهيم صبيح
مشرف / أسامة سند عرفة
مشرف / هشام خالد رشيد
مشرف / محمد أحمد جودة الجزار
الموضوع
Coronary artery bypass.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
180 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الحالات الحرجه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 180

from 180

Abstract

ٳن تقييم و معالجة حالة وضع المحاليل أثناء ٳجراء عمليات القلب يعتبر تحدي ٳكلينيكي فالمفتاح للتخدير في عمليات القلب هو المحافظة على كفاءة النتاج القلبي بجانب التوازن بين كفاءة مدد وطلب الأكسجين لعضلة القلب بدون زياده أو نقصان السوائل في الدم.
نقص حجم الدم يعتبر من أكثر الاسباب شيوعا التي تؤدي لفشل الدورة الدموية أثناء الجراحة، وإدارة السوائل هي واحدة من المناورات لزيادة كفاءة النتاج القلبي لتحسين النتيجة في المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية في القلب. ومع ذلك تحميل محاليل زائدة قد يسبب تدهور وظيفة عضلة القلب مع تطور قصور القلب الحاد.
لتجنب الآثار الضارة المحتملة لاستخدام السوائل المفرط، متغيرات التحميل المسبق والاستجابة بالمحاليل أمر بالغ الأهمية لتوجيه العلاج السوائل لمنع السوائل الزائدة التي لا لزوم لها وبالتالي فإن تحديد مؤشرا موثوق لاستجابة السوائل في المرضي الخاضعين لعمليات القلب هو خطوة أساسية في تصميم وتنفيذ بروتوكول تحسين الدورة الدموية عند هؤلاء المرضي.
كان الهدف الأولي من الدراسة هو تقييم موثوقية التنبؤ بالاستجابة للسوائل لدى المرضي الخاضعين لجراحة تحويل مسار الشريان التاجي باستخدام الموجات الصوتية لقياس معدل التغير فى قطر الوريد الأجوف السفلى مقابل قياس الضغط الوريدى المركزى لتقييم الإستجابة للسوائل.
وكان الهدف الثانوي للدراسة هو تقليل مضاعفات العلاج غير المناسب للسوائل ووضع خطة متكاملة لإعطاء السوائل بعد جراحة زراعة الشرايين بالقلب.
وقد تمت هذه الدراسة على حوالي خمسين مريض من الجنسين بالمستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية، الذين تم تجهيزهم في قسم الصدر والقلب للقيام بإجراء جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.
وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفيات جامعة بنها ومعهد ناصر للأبحاث والعلاج في وحدة العناية المركزة القلبية الصدرية على مائتي مريضا بالغا من كلا الجنسين ممن تزيد أعمارهم عن ۱۸عاما، الذين تم تجهيزهم في قسم جراحة القلب و الصدر للقيام لإجراء جراحة زراعة الشرايين بالقلب.
تم استبعاد الخواص التالية من الدراسة:
 المرضى الذين تقل أعمارهم عن ١٨ عاما
 عدم انتظام في ضربات القلب
 الكسر الدفقى للبطين الأيسر أقل من ٣٠ % قبل العملية الجراحية
 التمدد البطيني الأيسر قبل العملية الجراحية (البعد الانبساطي ≥ ٦ سم)
 الارتجاع الشديد للصمام ثلاثي الشرفات قبل العملية الجراحية
 خلل البطين الأيمن قبل الجراحة
 نافذة صوتية صعبة تؤدي إلى عدم القدرة على الحصول على صور بالموجات فوق الصوتية
 المرضى الذين يعانون من نشاط التنفس التلقائي
 السمنة المفرطة
القياسات في كل المرضى:
معدل ضربات القلب، ضغط الدم الانقباضي، ضغط الدم الانبساطي، ضغط الدم الوريدي المركزي، الحد الأقصى والحد الأدنى من قطر الوريدي الأجوف السفلي، الكسر الدفقى للبطين الأيسر.
تم إجراء جميع الفحوصات فوق الصوتية مع المرضى في وضعية الاستلقاء بواسطة نفس الطبيب طوال فترة الدراسة، باستخدام وحدة تصوير موجات فوق صوتية محمولة. وقد أخذ جميع القياسات الباحث المعتمد و المؤهل في استخدام الموجات فوق الصوتية.

نتائج الدراسة:
وقد أظهرت نتيجة هذه الدراسة ما يلي:
 تم تقسيم المرضى بأثر رجعي في مجموعتين وفقا استجابتهم الى السوائل المعطاة الى: مستجيبي السوائل وعدم المستجيبين للسوائل.
 عدم وجود فروق احصائية بين المجموعتين بالنسبة للقياسات المتعلقة بضربات القلب وضغط الدم المباشر و ضغط الوريد المركزي والقياسات الخاصة بقطر الوريد الأجوف السفلي.
 لم يلاحظ أي اختلاف ديموغرافي هام إحصائيا بين المرضى فيما يتعلق بالسن ونوع الجنس ومؤشر كتلة الجسم.
 بخصوص معدل الاختلاف في حجم النفضة (حجم الدم المتدفق من القلب) كان هناك فرق احصائي واضح بين المجموعتين بعد اعطاء المحاليل ونقل الدم للمريض.
وقد خلقنا إلى ما يلي:
1. هناك حاجة إلى مؤشرات موثوقة للتمييز بين المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من السوائل وأولئك الذين يمكن أن يكون تحميل السوائل من أجلهم غير مجد بل وحتى ضارا. ومع ذلك، فإن الإجراءات المستخدمة على نطاق واسع لتحديد العلاج بالمحاليل مثل الضغط الوريدي المركزي والمعلمات الأخرى لديناميكية الدم مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم غير موثوق بها بشكل كاف في التنبؤ بالإستجابة للسوائل.
2. لا يتنبأ مؤشر قياس قطر الوريد الأجوف السفلي بالإستجابة للسوائل لدى المرضى الذين تتم تهويتهم ميكانيكيا و الذين يخضعون لجراحة زراعة الشرايين بالقلب.
3. ويظل قياس حجم النفضة (حجم الدم المتدفق من القلب) يشكل الطريقة الرئيسية في تحديد الإستجابة للسوائل.
توصيات الدراسة:
أوصت الدراسة الحالية بما يلي:
1. تغير حجم النفضة (حجم الدم المتدفق من القلب) هو طريقة دقيقة وموثوق بها لتقييم الإستجابة للسوائل في المرضى الذين تتم تهويتهم ميكانيكيا و الذين يخضعون لجراحة زراعة الشرايين بالقلب.
2. يجب إجراء دراسات أخرى لتقييم فعالية التنبؤ باستجابة السوائل ليس فقط في المرضى الذين يخضعون لجراحة زراعة الشرايين بالقلب ، ولكن أيضا في مرضى جراحة القلب الآخرين.
3. يجب إجراء المزيد من الدراسات للعثور على أفضل متغير خاص بقياس قطر الوريد الأجوف السفلي بالموجات فوق الصوتية لتقييم استجابة السوائل لدى المرضى الذين يتنفسون تلقائيا.
4. يجب اجراء دراسات أخرى لتقييم الاستجابة للمحاليل في المرضي الذين يعانون من اضطراب في ديناميكية الدورة الدموية وضعف في عضلة القلب .
5. يجب إجراء المزيد من الدراسات مع عدد كبير من المرضى لإثبات هذه النتائج أو إستبعادها.