Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التطبيقات الرقمية عبر المواقع الرسمية للمؤسسات الحكومية في مواجهة الأخبار الزائفة واتجاهات المراهقين نحوه/
المؤلف
زارع، أسامة أحمد أحمد
هيئة الاعداد
باحث / أسامة أحمد أحمد زارع
مشرف / محمد معوض ابراهيم
مشرف / نفيسة صلاح الدين محمود
مناقش / اعتماد خلف معبد
مناقش / نرمين زكريا خضر
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ث، 279ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

ليست الأخبار الزائفة وليدة اليوم؛ فقد كانت إحدى وسائل التضليل الأساسية، لا سيما في الحروب وغيرها، لما لها من قدرة على تغيير الوقائع والتأثير في الرأي العام، وتعد وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الآونة، من أكثر الوسائل نشرا لهذه الأخبار الزائفة, ويصعب في كثير من الأحيان تعقب المصدر، ولأن هذه الأخبار غالبًا ما تعمد إلى إثارة المشاعر أو نشر الخوف، فكثيرًا ما يتداولها الناس دون السعي للتأكد منها.
وأصبحت تشمل الصور والفيديوهات المفبركة، والعناوين المتحيزة المضللة، سواء استُخدمت بقصد أو بغير قصد. ومن حين لآخر تتعرض الوزارات والمؤسسات الرسمية في مصر لعديد من الأخبار الزائفة, التي تحدث أزمات مختلفة في المجتمع المصري, الأمر الذي يدفع تلك المؤسسات وباستخدام أساليب مختلفة لمواجهة تلك الأخبار الزائفة.
اتضح ذلك في ظل ظروف الأزمات السياسية التي تمر بها مصر بين الحين والآخر وما تعرضت له تلك الوزارات والمؤسسات من أخبار زائفة حاولت أن تواجهها عبر صفحاتها الرسمية عن طريق تطبيقات رقمية متعددة, مما دفع الباحث للقيام بمحاولة دراسة وتحليل الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري والتعرف على دورها في مواجهة تلك الأخبار الزائفة وتكذيبها وكذلك التعرف أيضا على اتجاهات المراهقين من طلاب الفرقة الأولى والثانية من الجامعات المصرية نحو ما يستخدم من تطبيقات رقمية لتلك الوزارات والمؤسسات المصرية, وأنماط تفاعلهم مع مضمون الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري عبر تطبيق الفيس بوك في مواجهتها للأخبار الزائفة.
(2) تحديد مشكلة الدراسة:
انطلاقا مما أكدته كثير من الدراسات العلمية من أن شبكات التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير على الشباب لما لها من قدرة على تيسير البحث عن المعلومات, والخصوصية في الاتصال, اضافة إلى امكانية التعبير عن الذات وعن المواقف تجاه القضايا العامة, كما أنها تعد مصدرا رئيسا لهم في نقل المعلومات والأخبار وعاملا مهما في تهيئة متطلبات التغيير, عن طريق تكوين الوعي في نظرة الشباب إلى مجتمعهم والعالم من حولهم. ومن هنا كان للتطبيقات الرقمية المختلفة للوزارات والمؤسسات الحكومية دورا مهما فيما قد ينشر من أخبار تؤثر على وعيي هؤلاء المراهقين نحوها, ومن هنا يتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس الآتي:
ما دور التطبيقات الرقمية عبر الصفحات الرسمية للمؤسسات الحكومية في مواجهة الأخبار الزائفة واتجاهات المراهقين نحوه؟
(3)أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الآتية:
1- التعرف على مضامين الأخبار الزائفة وتكذيبها, المتعلقة بالوزارات والمؤسسات الرسمية في الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري.
2- رصد الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تعرضت بصورة أكثر للأخبار الزائفة.
3- التعرف على نوعية الأخبار الزائفة التي تعرضت لها الوزارات والمؤسسات الحكومية.
4- الكشف عن أوجه تفاعل الجمهور من المراهقين طلاب الجامعات المصرية، واللغة التي يستخدمونها في التعليق على الأخبار الزائفة وتكذيبها.
5- رصد مدى استجابات المبحوثين من المراهقين طلاب لجامعات المصرية- عينة الدراسة – تعرضهم لصفحات وحسابات الوزارات والمؤسسات الحكومية المصرية
6- تحديد أهم صفحات وحسابات المؤسسات الرسمية, التي يتابعها عينة الدراسة من المراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
7- رصد استجابات المبحوثين حول أشكال تفاعلهم مع الأخبار الزائفة وتكذيبها، المنشورة عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء.
8- توضيح اتجاهات المبحوثين نحو دور التطبيقات الرقمية المستخدمة في الأخبار الزائفة وتكذيبها عبر الصفحات الرسمية للوزارات والمؤسسات الحكومية المصرية.
(4) تساؤلات الدراسة:
تتحدد تساؤلات الدراسة في تساؤلات خاصة بدراسة تحليل المضمون وأخرى بالدراسة الميدانية:
1. ما مضامين الأخبار الزائفة وتكذيبها, المتعلقة بالوزارات والمؤسسات الرسمية المصرية في الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء؟
2. ما الوزارات والمؤسسات الرسمية المصرية التي تعرضت للأخبار الزائفة؟
3. ما المجال الجغرافي للأخبار الزائفة التي تم تكذيبها على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري؟
4. ما آليات المكافحة, وأساليب المواجهة للأخبار الزائفة في الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء؟
5. ما حجم تفاعل المستخدمين من أفراد عينة الدراسة(الاعجاب like- اعادة النشر والمشاركة shar- التعليقات coment) مع المضامين الاخبارية المتعلقة بالأخبار الزائفة وتكذيبها في الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري؟
6. ما مدى تعرض المبحوثين من المراهقين عينة الدراسة طلاب الجامعات المصرية, لصفحات وحسابات الوزارات والمؤسسات الحكومية المصرية؟
7. ما مدى تعرض المبحوثين للأخبار الزائفة وتكذيبها عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري؟
8. . ما أهم التطبيقات الرقمية التي يتابع من خلالها أفراد العينة صفحات وحسابات الوزارات والمؤسسات الرسمية المصرية؟
9. ما أشكال تفاعل المبحوثين مع الأخبار الزائفة وتكذيبها المنشورة عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري؟
(5) فروض الدراسة:
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين وفقًا للنوع (ذكور- إناث) في اتجاهاتهم نحو دور التطبيقات الرقمية للمؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار الزائفة.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين وفقًا لمحل إقامتهم (ريف- حضر) في اتجاهاتهم نحو دور التطبيقات الرقمية للمؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار الزائفة.
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين وفقًا لمستواهم المادي (المرتفع والمتوسط والمنخفض) في اتجاهاتهم نحو دور التطبيقات الرقمية للمؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار الزائفة.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين وفقًا للجامعة المنتسبين إليها في اتجاهاتهم نحو دور التطبيقات الرقمية للمؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار الزائفة.
الفرض الخامس: توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين درجة متابعة المبحوثين لصفحة مجلس الوزراء ودرجة ثقتهم فيما تنشره.
الفرض السادس: توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين درجة متابعة المبحوثين لصفحة مجلس الوزراء ودرجة الإيجابية لديهم في مواجهة الأخبار الزائفة.
(6) نوع ومنهج الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية, وتعتمد على منهج ”المسح الإعلامي” بشقيه التحليلي والميداني.
(7) مجتمع الدراسة:
مجتمع الدراسة التحليلية: الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على الفيس بوك
مجتمع الدراسة الميدانية: طلاب وطالبات الفرقة الأولى من سن 18:17 عاما من الجامعات المصرية (الأزهر – عين شمس – المنوفية – سوهاج – 6 أكتوبر).
(8) عينة الدراسة:
دراسة تحليل المضمون :في الفترة من 1يناير 2021م إلى 31 ديسمبر 2022م, وتم تحليل 153 خبرا زائفا وتكذيبها.
دراسة ميدانية على عينة عشوائية بلغت 500مفردة موزعة بالتساوي على الجامعات المصرية موضع الدراسة .
(9) نتائج الدراسة:
أهم ما توصلت اليه الدراسة من نتائج هي :-
1- تفاوت نسبة الأخبار الزائفة وتكذيبها التي تعرضت للوزارات والمؤسسات الحكومية المصرية بين عامي 2021, و2022, حيث بلغت في الأولى 101 خبرا, وفي الأخرى 52 خبرا.
2- اتسمت الوزارات والمؤسسات المصرية المستهدفة بالأخبار الزائفة وتكذيبها بالتنوع الملحوظ بين قضايا وموضوعات كل وزارة ومؤسسة, حيث تبين أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد حازت على أعلى نسبة من الأخبار الزائفة وتكذيبها.
3- حرصت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري مع كل تكذيب للخبر الزائف الاشارة لنفي الخبر وعدم صحته باتصالها بالوزارة المعنية لنفي الخبر.
4- بلغ أشكال ” تفاعل الجمهور” مع تكذيب الأخبار الزائفة نسب عالية, حيث تنوع تفاعل المبحوثين من خلال ” الاعجاب ”, و” التعليقات”, و” المشاركات ”.
5- أظهرت الدراسة الميدانية أن عينة الدراسة من المراهقين يتعرضون لصفحات وحسابات المؤسسات الرسمية, وأن تطبيق الفيس بوك أكثر التطبيقات الرقمية التي يتابعون من خلاله هذه الصفحات.
6- أكدت النتائج على مدى حرص الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على اتاحة تفاعل المستخدمين بأشكاله المختلفة سواء أكان, اعجابا, أم مشاركة, أو تعليقا.
7- كان المصدر الوحيد للخبر الزائف الذي أكدته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء مع كل الأخبار الزائفة وتكذيبها التي عالجتها هو ” المواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي ”, دون أن تشير إلى مصادر أخرى.
8- اهتمام الخبر الزائف وتكذيبه بالقرب المكاني في غالب الأخبار, التي تم تكذيبها للصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء, حيث جاء في الترتيب الأول الخبر المحلي بنسبة غالبة, ما يدل على أن هذه الأخبار خرجت من البيئة المصرية وارتبطت بقضاياها المحلية, أما الأخبار المحلية ذات الارتباط الدولي قد جاءت في المرتبة الثانية, يليها الخبر المحلي ذو أصداء اقليمية, وتعكس هذه النتيجة أن القرب المكاني يجذب انتباه القارئ أكثر.
9- أظهرت الدراسة الميدانية أن عينة الدراسة من المراهقين من طلاب الجامعات المصرية - موضع الدراسة - يتعرضون لصفحات وحسابات الوزارات والمؤسسات الرسمية, وأن تطبيق” الفيس بوك ” أكثر التطبيقات الرقمية التي يتابع من خلالها أفراد العينة هذه الصفحات والحسابات.
10- أكدت نتائج الدراسة أن أبرز الصفحات التي يتابعها أفراد عينة الدراسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي, هي الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء, حيث حازت على متابعة ما يقرب من نصف أفراد العينة. وجاء في المركز الثاني الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, وتقاربت معها بنسبة أقل الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم الفني وربما يرجع ارتفاع معدلات استخدام أفراد العينة لهذه الصفحة أنهم طلاب جامعيون يهمهم التعرف على ما يصدر من الوزارة المعنية بهم عبر صفحتها الرسمية.
11- أكدت نتائج الدراسة على أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد مصدرا رئيسا لأفراد العينة من المراهقين, من طلاب الجامعات المصرية موضع الدراسة, لتلقي الأخبار, وأن أهم العوامل التي تدفعهم لذلك ” أنها تساعدهم على متابعة الأخبار أولا بأول, وأنها أدت إلى تنوع وثراء مصادر الأخبار, وأنها ساهمت في زيادة وعي الرأي العام بما يدور حوله من أحداث, وأكدوا على أنها ساهمت في انتشار الأخبار الزائفة والشائعات ونشر البلبلة في المجتمع, ولا توجد رقابة عليها لتحديد مدى صحة ما ينشر بها ”.