الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
فى الوقت الحاضر، يعد استخدام المبيدات بمثابة سيف ذو حدين حيث أن استخدام المبيدات الحشرية في حقول المحاصيل يزيد من التحكم الانتقائي للآفات في العمليات الزراعية الحديثة أدى إلى تلوث بيئي خطير فكان سببأ فى خسارة كبيرة في إنتاجية المحاصيل، وتعتبر التكنولوجيا الميكروبية وسيلة فعالة للغاية، نهج عملي وصديق للبيئة لإزالة التلوث بالمبيدات. تُظهر الإنزيمات الميكروبية إمكانات استثنائية لاستراتيجيات المعالجة الحيوية، ومؤخراً، تم اكتشاف أن السيانوبكتريا تستطيع تكسير المبيدات الحشريه واستخدامها كمصدر للكربون والطاقة. وفى هذه الدراسه تم عزل السيانوبكتريا الموجوده فى عينات التربه الملوثة بالمبيدات الحشرية الكلوربيريفوس والكاربوفيوران التى تم الحصول عليها من محافظة كفر الشيخ. وتم تنقية العزلات من أى خلايا بكتيريه أخرى بها من خلال عمليات (الغسيل- المعامله بالأشعه فوق البنفسجيه – والمعامله بكلوريد الزئبق) وتعتبر المعامله بكلوريد الزئبق الطريقه التى كانت أكثر فعاليه للحصول على السيانوبكتريا خاليه من البكتريا بينما أعطت الطرق الأخرى تفاوتا قد يكون مميتا للسيانوبكتريا. وتم تعريف السيانوبكتيريا من خلال اللون والشكل وقياس طول وعرض الخلايا الخضريه وخلايا الهيتروسيست وخلايا الايكنتس. كما تم تعريف أكفأ العزلات جزيئيا(16SrRNA) من خلال قدرتها على التكسيرالحيوى لكلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران. ومن الانواع التى تم التعرف عليها Anabaena sp., Nostoc sp., Oscillatoria sp. chroococcus sp., وفى العينات التى تم فحصها تم الحصول على 12 عزله من تربة نباتات الأرز الملوثة بالمبيدات الحشرية الكلوربيريفوس والكاربوفيوران وكانت. Nostoc sp هي أكثر الأجناس انتشارا كما تم الحصول على عينات أخرى تنتمى لأجناس مختلفة مثلAnabaen sp, Oscillatori sp., chroococcus sp وعند تقدير كفاءة تثبيت النيتروجين في مزارع السيانوبكتريا المضاف إليها تركيزات مختلفه من الكلوروبيرفوس وجد أن Anabaena oryzae كانت كفاءته اعلى في تثبيت النيتروجين عن باقي الأجناس الأخرى. وتم الحصول على اعلى النتائج في المرحلة التي كان النمو فيها بين 14-21 يوم من فترة التحضين. كما أظهرت النتائج أيضا زيادة في تقدير الوزن الجاف للكتله الحيويه فى الطحالب الخضراء المزرقه فى الفتره مابين 14- 21 يوم ايضا من فترة التحضين.أما عند تقدير كفاءة تثبيت النيتروجين في مزارع السيانوبكتيريا المضاف إليها تركيزات مختلفة من الكاربوفيوران وجد أن Nostoc muscorum كانت كفاءته أعلى في تثبيت النيتروجين من الأجناس الأخرى ثم يليه بعد ذلك باقي الأجناس الأخرى. وتم الحصول على اعلى النتائج في المرحلة التي كان النمو فيها بين 14-21 يوم من فترة التحضين. كما أظهرت النتائج أيضا زيادة فى تقدير الوزن الجاف للكتله الحيويه فى الطحالب الخضراء المزرقه فى الفتره مابين 14- 21 يوم ايضا من فترة التحضين. ومن خلال اختبار Anabaena oryzae و Nostoc muscorum اللذان تمت دراستهما في درجات حرارة مئوية (20-25-30-35) ودرجة الأس الهيدروجينى (5-6-7-8) أظهر الحد الأقصى من امتصاص الكلوربيريفوس عند 30 درجة مئوية وكذلك الأس الهيدروجيني 7.0 على التوالي بعد تقدير متوسط الوزن الجاف لسلالات الطحالب الخضراء المزرقة المضافة إلى تركيزات مختلفة من الكلوربيريفوس 0 و 50 و 100 و 150 و 200.ppm .وعند اختبار Anabaena oryzae و Nostoc muscorum في إزالة Carbofuran أظهرت أقصى نمو عند الأس الهيدروجيني 7.0 وعند درجات الحرارة (20،25،30،35) كان أقصى تحلل للكاربوفيوران عند 25 درجة مئوية بعد تقدير متوسط الوزن الجاف لسلالات الطحالب الخضراء المزرقة المضافة إلى تركيزات مختلفة من الكاربوفيوران (0 و 40 و 80 و 120)ppm. وعند تقدير كفاءة التكسير الحيوى لكلأ من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران بواسطة جهازالاسبكتروفوتوميتر كانت أعلى العزلات هى Anabaena oryzae في تكسير الكلوربيروفوس وNostoc muscorum في تكسير الكاربوفيوران وعند تقدير المتبقي لها على جهاز أل G.C كان المتبقي من الكلوروبيروفوس والكاربوفيوران 75,2%0 على التوالي. واختلفت أعداد أنواع السيانوبكتيريا CFU) / جرام تربة جافة) في التربة وفقا لأنواعها الملقحة وكان العدد فى المعامله الخليط من Anabaena oryzaeو Nostoc muscorum مضافا اليه كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران في التربة الطينية هو الأعلى أعدادا من الملقحة بعزلات منفردة. ومن ناحية أخرى فقد كانت زيادة الأعداد مع زيادة فترة التحضين عند 60 يوما حيث سجل الخليط من أنواع السيانوبكتيريا 0.212 و0.250 x 410 / جرام تربة جافة وذلك للتربة الطينية عند فترة التحضين 60 يوما على التوالى. ويتأثر طول النبات بالتلقيح بالطحالب الخضراء المزرقه فى المعاملات التى لقحت بخليط السلالات من Anabaena oryzaeو Nostoc muscorum في وجود كلا من المبيدين الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران زادت بشكل ملموس عن المعاملات التي لم تلقح. وقد وجد أن هناك زيادة واضحة في المعاملات الملقحة بخليط السلالات من Anabaena oryzaeو Nostoc muscoru في وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران عن الكنترول وعن السلالات المفردة وفى نفس الاتجاه فان المعاملات التي تم تلقيحها بخليط السلالات في وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران فقد أدى ذلك الى زيادة الفروع بشكل كبير عن تلك التى لم تلقح بالطحالب الخضراء المزرقة وعن السلالات المفردة. وفى نفس الأتجاه فان المعاملات التى تم تلقيحها بخليط السلالات فى وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران فقد أدى ذلك الى زيادة عدد السنابل بشكل كبير عن تلك التى لم تلقح بالطحالب الخضراء المزرقه وعن السلالات المفرده. وقد وجد أن هناك زيادة واضحة في المعاملات الملقحه بخليط السلالات من Anabaena oryzaeو Nostoc muscoru في وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران عن الكنترول وعن السلالات المفردة مع كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران. ولم يظهر وزن 1000حبه أى استجابه لتلقيح الطحالب الخضراء المزرقه فى وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران ولكن هذه العمليه من ناحية التسويق تؤدى الى زيادة العائد الصافى وذلك بسبب تقليل المشاكل الناتجه عن عن عدم استخدام كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران. وقد أوضحت النتائج أنه تم تسجيل أعلى قيم لنسبة الخصوبة مع خليط Nostoc و Anabaena جنبًا إلى جنب مع معاملة الكلوربيريفوس والكاربوفيوران. ويؤدى التلقيح بالطحالب الخضراء المزرقه فى وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران الى زيادة المحصول حيث يتم الحصول على كميات معتدله من انتاج الارز.ودليل الحصاد: يشير الى النسبة بين محصول الحبوب الى محصول الحبوب +القش فى100 وهو لم يسجل أى تأثير معنوى فى وجود كلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران وعدم وجوده.ومن خلال النتائج التي تم التوصل إليها في هذا العمل البحثي، نوصى بالتوسع في الاستفادة من السيانوبكتريا التي تم التوصل إليها في التكسير الحيوي لكلا من الكلوروبيريفوس والكاربوفيوران لما لها من مردود مهم يختص بتقليل خطورة المبيدات المستعملة فى محصول الأرز. لما لذلك من أهمية خاصة في مساعدة المزارعين ذوي الدخول المنخفضة فى التخلص من الاثار السلبيه للمبيدات الحشرية. نوصى أيضا بمواصلة العمل على إلقاء المزيد من الضوء على علاقات المشاركة بين النبات والميكروبات، مما يساعد على استحداث أنواع جديدة من السيانوبكتريا تساعد على زيادة المحصول والتكسير الحيوى للمبيدات.، فضلا عن العديد من الفوائد الأخرى أهمها الإقلال من التلوث البيئي والمخاطر الصحية الناتجة عن الاستخدام غير المقنن للمبيدات الحشرية، وتعظيم أهمية الزراعة المستدامة لدى المزارعين وتشجيعهم على استخدام السيانوبكتريا ضمن عملياتهم الزراعية كبديل صحي وآمن واقتصادي. نوصى أيضا بدفع الجهود الخاصة بالتعاون الدولي بين المؤسسات العلمية المحلية والمعاهد البحثية الدولية المهتمة بالتقنيات الحيوية، على أن يتم ذلك في إطار يخدم قضايا الإنتاج الزراعي المحلى.