الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
ملخــص الدراســة
أولا : ملخص الدراسة باللغة العربية .
ثانيا : ملخص الدراسة باللغة الإنـجليزية .
الملخص باللغة العربية
أولا: مشكلة الدراسة:
أن أي مجتمع لا يستطيع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل إلا عن طريق العلم والتعلم وخاصة في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة، ولذلك تعتبر قضية التعليم في مصر واحدة من أكثر القضايا المجتمعية المثيرة للجدل نظرا لانعكاساتها الاجتماعية، ولذلك يعتبر التعلم هو حجر الزاوية في برنامج التحديث والتطوير الذي تتبناه الدولة المصرية، وباعتبار أن الجامعات إحدى أهم روافد التنمية وعنصر مهم في دفع عجلة التقدم في المجتمع.
وبالتالي فإن تحديد جوانب التطوير وأساليبه داخل الجامعات، يُعدُّ خطوة أساسية ومهمة لعملية التطوير، ومما لا شك فيه أن مكانة ومستوى الجامعة في عصر الثورة الصناعية الرابعة ونجاحها في القيام بأدوارها، مرتبط بأدوار وقدره الجماعات القيادية بها وهم أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لها ومن هذا المنظور فإن الجامعات لها أهمية بالغة في بناء المجتمعات من خلال إعداد القوى البشرية المدربة والتي تتمثل في أعضاء هيئة التدريس الجامعي، ولا شك في أن للكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس العديد من المنافع التي تعود على البيئة التعليمية ككل.
ونظرا لأن التعليم الجامعي بشكل خاص يعتمد في القيام بوظائفه على تقديم أنواع متخصصة من العلوم مثل العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإضافة إلى العديد من المهن، مثل الخدمة الاجتماعية، ومما لا شك فيه أن تعليم الخدمة الاجتماعية وممارستها كمهنة أصبحت ضرورة لا غنى عنها نظرًا لما تواجهه المجتمعات من ضغوط زائدة نتيجة للمتغيرات المستمرة بجانب التطور المستمر في الحاجات الاجتماعية، الأمر الذي أدى إلى الاهتمام بطريقة العمل مع الجماعات كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية و كأحد الأساليب العملية لمقابلة وإشباع الاحتياجات الاجتماعية مما يحقق النمو للفرد والجماعة والمجتمع، وبناء على ذلك وفي ضوء حرص الجامعة على استمرار التأثير الإيجابي الفعال لنتائج الدور الأكاديمي على المجتمع، وعلى مؤسساته المستفيدة من مخرجات الجامعة، ومع ضرورة تحقيق متطلبات التطور المستمر للمعرفة الذي يتمثل في تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس ليستطيعوا رفع كفاءة مسئولياتهم الأكاديمية، بالإضافة إلى أن تواجد عضو هيئة التدريس في بيئة تعليمية غير ملائمة تكثر فيها العقبات والمشكلات لا شك أنها تحد من مستوى أدائه المهني والأكاديمي. وبناء على ذلك
تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما متطلبات تنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بقسم العمل مع الجماعات في ضوء إستراتيجية مصر 2030؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- تواكب الدراسة مع ما تؤكد عليه رؤية مصر 2030 من ضرورة التنمية المهنية المستدامة للموارد البشرية وفق أحدث الأساليب والاتجاهات المعاصرة وبخاصة التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس باعتبارهم قادة العمل الأكاديمي في الجامعات.
2- طبقاً لإحصائيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس 126000 عضو هيئة تدريس وعضو هيئة معاونة. وبالتالي فإن النمو المهني لعضو هيئة التدريس هو نوع من الاستثمار الأكاديمي الذي يجب أن تتضمنه سياسات التعليم العالي.
3- يعتبر الارتقاء بالهيئة التدريسية بالجامعات أحد أهم السبل المعاصرة لضمان تحقيق جودة مؤسسات التعليم العالي في ضوء أهداف التنمية المستدامة .
4- تضمين الدراسة للاتجاهات المعاصرة في التنمية المهيئة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات يعطيها بعدا جديدا يتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة ويفتح بابا للباحثين للوقوف على المستحدث في هذا المجال.
5- ضرورة السعى إلى تطوير الكفاءة المهنية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية بما يتناسب مع أهداف الإستراتيجية التنموية
6- قد تسهم نتائج الدراسة في تطوير برامج التنمية المهنية ووضع الآليات المناسبة للتحسين المستمر.
7- الاهتمام بالدور الذي يمكن أن تسهم به الخدمة الاجتماعية عامة وخدمة الجماعة خاصة في مجال التعليم الجامعي والاهتمام برفع الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس لإنجاز العمل وتطويره في ضوء رؤية مصر 2030.
8- عضو هيئة التدريس بأقسام خدمة الجماعة بالكليات والمعاهد العليا للخدمة الاجتماعية هو المسئول عن تعليم وتدريس هذا التخصص لذا أصبح من الضروري أن يكون متسلح بمهارات التدريس الفعال التي تمكنه من أداء رسالته بفعالية ومهارة عالية ومحققا لأهداف رؤية مصر2030.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحديد هدف رئيس وهو تحديد متطلبات تنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بقسم العمل مع الجماعات في ضوء إستراتيجية مصر2030
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
6- تحديد المتطلبات المعرفية لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس
7- تحديد المتطلبات المهارية لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
8- تحديد المتطلبات القيمية لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
9- تحديد المعوقات التي تحول دون تنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس
10- التوصل إلى تصور مقترح لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
حاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما متطلبات تنمية الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس بقسم العمل مع الجماعات في ضوء إستراتيجية مصر 2030؟
ويتفرع منه الأسئلة التالية:
6- ما المتطلبات المعرفية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس؟
7- ما المتطلبات المهارية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس؟
8- ما المتطلبات القيمية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس؟
9- ما المعوقات التي تحول دون تنمية الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس؟
10- ما المقترحات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية لعضو هيئة التدريس؟
خامسا : مفاهيم الدراسة:
هناك العديد من المفاهيم التي تناولتها الدراسة سنذكرها فيما يلي:
1- مفهوم المتطلبات
2- مفهوم التنمية المهنية المستدامة
3- مفهوم الكفاءة المهنية
4- مفهوم أعضاء هيئة التدريس
5- مفهوم إستراتيجية مصر 2030
سادسا : الإجراءات المنهجية لهذه الدراسة:
1. نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية .
2. المنهج المستخدم: منهج المسج الإجتماعي الشامل خاصة باعتباره أنسب المناهج لهذه الدراسة
3. أدوات الدراسة: وفى هذه الدراسة تم استخدام مجموعة من أدوات الدراسة فرضتها طبيعة الدراسة وأهدافها وتتمثل هذه الأدوات فى: استمارة استبانة إلكترونية للسادة أعضاء هيئة الدريس تخصص طريقة العمل مع الجماعات بكليات الخدمة الاجتماعية داخل مصر.
4. مجالات الدراسة :
أ- المجال البشرى : ويشمل الحصر الشامل للسادة أعضاء هيئة التدريس بكليات الخدمة الاجتماعية تخصص العمل مع الجماعات في خمس جامعات (حلوان-أسيوط-الفيوم-بني سويف-أسوان) وعددهم (60) عضواً.
ب – المجال المكاني : تم تطبيق الدراسة في إطار كليات الخدمة الاجتماعية داخل مصر (تخصص العمل مع الجماعات)، وتشمل حلوان والفيوم وبني سويف وأسيوط وأسوان.
ج- المجال الزمنى: وهى الفترة الزمنية التى استغرقتها الباحثة في جمع البيانات من الميدان، تبدأ من من(21/2/2023) إلى (30/4/2023).
5.الأساليب الإحصائية المستخدمة : استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية لتحليل وتفسير نتائج الدراسة وقد تم تطبيق القوانين يدوياً، وتم استخدام برنامج (Microsoft Excel)، حيث يمكن الإشارة إلى أهم المعاملات والأساليب الإحصائية التي استخدمت في الدراسة كالآتي:
1. التكرارات والنسب المئوية.
2. المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
3. مجموع الأوزان والمتوسطات المرجحة والمتوسط الوزنى والترتيب النسبي.
سابعا: نتائج الدراسة:
1- إجماع أفراد عينة الدراسة على توافر المتطلبات القيمية لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بنسبة 87% وهذا يشير إلى قدرة أعضاء هيئة التدريس على المحافظة على الهوية الثقافية واحترام الفروق الفردية والتحلي بأخلاقيات المهنة في جميع المواقف التعليمية.
2- إجماع أفراد عينة الدراسة على توافر المتطلبات المهارية لتنمية الكفاءة المهنية لعينة الدراسة بنسبة 82،9% وهذا يشير إلي ما يتمتع به الكفاءة المهنية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من مهارات رقمية ومهارات لإدارة الوقت وتحديد الأولويات المهنية والتخطيط لها أثناء العمل وهذا يتوافق مع أهداف الإستراتيجية التنموية لمصر 2030
3- أن توافر المتطلبات المعرفية لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية جاءت بنسبة 80،9% وهذا يشير إلى قدرة أعضاء هيئة التدريس المعرفية على صياغة الأهداف التعليمية وفقا لإستراتيجية مصر 2030 واستخدام إستراتيجيات تعليمية حديثة تتوافق مع تلك الرؤية.
4- أن المقترحات اللازمة للتغلب على معوقات تنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس جاءت بنسبة 84،50% وهذا يشير إلى إن تدريب أعضاء هيئة التدريس على البرمجيات الرقمية وقدرة الأعضاء على التطوير والابتكار ومتابعة كل ما هو جديد وحضور المؤتمرات والندوات ونشر ثقافة الاحتراف المهني من الحاجات الملحة لتحقيق التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في المجال الأكاديمي وفقا للأهداف التنموية
5- أن المعوقات التي تحول دون تنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بنسبة 83،03 من وجهة نظر المبحوثين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وهذا يشير إلى كثرة الأعباء المهنية الملقاة على عاتق عضو هيئة التدريس والافتقار إلى البرامج التدريبية التي تتناسب مع احتياجات أعضاء هيئة التدريس وضعف الدافع لدى البعض عن التطوير المهني المستمر وضعف الدعم المادي والمؤسسي المقدم من قبل الجامعة للأساتذة الجامعيين.
6- توصلت الدراسة إلى تصور مقترح من منظور قسم العمل مع الجماعات لتنمية الكفاءة المهنية لأعضاء هيئة التدريس وفقا لإستراتيجية مصر 2030.