الفهرس 
الفصل الثاني : الاطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 322 |  |  |
| | | from | 322 | | |
المستخلص
أهداف البحث:1-التعرف على تاريخ وتطور الكتب التعليمية ومحتواها في عصر الباروك.2-التعرف على مفهوم الدراسات اللحنية.3-التعرف على أهم التقنيات الفنية والتعبيرية لعازف الفلوت في عصر الباروك.4-استخلاص وتحديد أسلوب وتقنيات الأداء في عصر الباروك.5-استنباط دراسات لحنية من مؤلفات الفلوت من عصر الباروك لتنمية الأسلوب وتقنيات الأداء لدارس الفلوت.
إجراءات البحث:أ) منهـج البحث: يتبع هذا البحث منهج الوصفي (تحليل محتوي).
ب) محددات البحث:عصر الباروك (1650-1750) – مرحلة البكالوريوس.
ج) عينــة البحث: تتضمن عينة منتقاة من أهم آداب الفلوت لبعض أعمال أشهر مؤلفي الفلوت في عصر الباروك ( يوهان سباستيان باخ – يوهان يواكيم كفانتس – فريديك الثانى – ليوناردو فينشي – بيترو أنطونيو لوكاتيللي – يوهان أدولف هاس – جاكوس مارتين هوتيتير – جاك كريستوف نودوت – ميشيل بلافيه – أنطونيو فيفالدي – جوزيف بومرتيه –جورج فليب تيليمان – جورج فريدريك هاندل ).
نتائج البحث وتفسيرها:بعد الإنتهاء من الجانب النظري والتطبيقي، توصل الباحث إلى نتائج وإستنتاجات هامة:1- خلال تتبع تاريخ الكتب الإرشادية وتطورها توصل الباحث إلى عدم وجود دراسات الفلوت في عصر الباروك.2- الكتب الإرشادية في تلك الحقبة على الرغم من أهميتها إلا أنها لم تكن شاملة، ويمكن تلخيص أهم محتوياتها في النقاط التالية:
- وصف الفلوت وكيفية التعامل مع أجزائة وتغيير مفاصله وإصدار الصوت منه، وإدارج بعض الصور والرسومات التوضيحية لفلوت الباروك، والذي يختلف عن الفوت الحديث من حيث الشكل والتكوين.
- وتوضيح المساحة الصوتية المحدودة لفلوت الباروك والسلالم التي تبدأ بنغمة رى الغليظة، والتي تختلف عن إمكانيات الفلوت الحديث الأكثر إتساعاً وقدرته على الأداء في جميع السلالم.
- تعليمات وإرشادات لعفقات الأصابع الأساسية، واحتوت بعض الكتب الإرشادية على بعض العفقات البديلة، بسبب عفقات الأصابع المتشابكة وصعوبة الضبط الصحيح لبعض النغمات، وتم التغلب على هذه الصعوبات بإبتكار نظام بوهم للفلوت الحديث.
- مجموعة من المقطوعات الموسيقية الفردية أو الثنائية بمصاحبة أو بدون مصاحبة من أعمال المؤلف أو يستعين بأعمال مؤلفين آخرين، ويدون بها تعليمات وإرشادات لكيفية أدائها كالمقاطع اللفظية لضربات اللسان، والتي تختلف بدورها عن المقاطع اللفظية للفلوت الحديث.
- احتوت بعض الكتب على إرشادات للموازين الموسيقية والسرعة وطرق أداء الأهتزاز والحليات وبعض الشروط الواجب توافرها في الدارس، والتي تعتبر المرجع الأساسي لأداء مؤلفات الباروك لإحتوائها على أسلوب العصر.
- احتوت بعض الكتب الإرشادية على تفسير للأداء التعبيري والذي إنحصر بين الأداء القوي والأداء الضعيف، ويرجع ذلك إلى إمكانيات فلوت الباروك المحدودة، بينما الفلوت الحديث تغلب على تلك المشكلة وأصبح بإمكانه التنوع في أشكال الأداء التعبيري.
- لم تحتوي هذه الكتب الإرشادية على تفاصيل لأماكن التنفس أو أداء الأقواس اللحنية أو الحليات في الأعمال المتناولة بالشرح والتحليل، وتركت لقدرة العازف ومهاراته، ولم تتناول توضيح لمرونة حركة الأصابع مع ضربات اللسان نتيجة لقدرة فلوت الباروك المحدودة، بينما اهتمت الكتب الإرشادية الحديثة بتدوين أماكن التنفس والأقواس اللحنية والحليات وطرق التعبير المختلفة مع تفسير أدائها.
3- قبل القرن التاسع عشر كان مصطلح ”دراسة” لا يختلف عن مصطلح ”تدريب” من حيث المعنى والمضمون، ولكن بعد ذلك اختلف المصطلحان حيث أصبحت الدراسة اللحنية تدل على لحن جذاب وشيق يخدم غرض تقني تعليمي معين صمم في الأصل لتشجيع العازفين بجميع مستوياتهم بتضمين التدريب في مقطوعة شيقة تهدف لإتقان وتنمية أحد أو عدة تقنيات العزف ويمكن الإستماع إليها والإستمتاع بها حيث تجمع بين المهارات والتعبير؛ أى العقل والوجدان في آن واحد، أما التمرين مجرد لخدمة غرض تقني معين يهدف للسيطرة على الفلوت وحركة الأصابع وتناسق النظام السيكلوجى من حيث الحركات الجسدية المطلوبة.
4- توفير المادة العملية التطبيقية لتنمية مهارات الدارس لمرحلة البكالوريوس لأداء مؤلفات عصر الباروك.
5- تميزت هذه الدراسات اللحنية المستنبطة من أهم آداب الفلوت لأشهر مؤلفي الفلوت في عصر الباروك بكونها تحتوي على أسلوب العصر وتحقق أهداف تعليمية تهتم بالتقنيات العزفية في تنمية الأداء على الفلوت وإكساب الدارس معلومات ومفاهيم ومهارات ذهنية ومهنية متنوعة، بجانب احتوائها على مادة لحنية غنية، ومن هذه الأهداف التعليمية:
- تنمية مهارة ضربات اللسان الفردية.
- تنمية أداء الأقواس اللحنية الكبيرة والصغيرة.
- تنمية الأداء المتقطع والمتصل.
- تنمية أداء الأشكال الإيقاعية المتنوعة.