Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأصول المصرية الأولى لبيوت الولادة في مصر القديمة :
المؤلف
ناصف، هيام ثروت محمد،
هيئة الاعداد
باحث / هيام ثروت محمد ناصف
مشرف / أحمد عبد الحليم دراز
مشرف / محمد عبد الرحمن الشرقاوي
مشرف / تامر محمد فوزي حسين
الموضوع
الآثار. مصر - الآثار. الآثار.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
367 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
13/2/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

بيوت الولادة فى الحضارة المصرية القديمة شيدت على شكل مبا ن صغي رة الحجم ، تلحق أحيانا بالمعابد
الرئيسة، تتم فيها ولادة الطفل الإلهي للثالوث. في البداية كان الاعتقاد الشائع حول تاريخ هذه المباني
أنها عنصر مستح د ث في العصرين البطلمي، اولروماني، وأن أقدم بيت ولادة مستقل في العصور المصرية
القديمة، إنما يرجع إلى عصر الأسرة الثلاثين، وأنها لم تكن معروف ة فيما قبل ذلك في العما رة المصرية
القديمة سوى في رواق الولادة الإلهية للملكة ”حتشبسوت” ، ومقصورة الولادة الإلهية للملك ”أمنحوتب
الثالث” في معبد الأقصر. إذ كانت تخصص إحدى القاعات الداخلية الملحقة بالمعبد؛ للاحتفال بم ولد
الإله الذي أقيم المعبد لأجله. لكن مع توالي أعمال البعثات الأثرية، فقد أكدت الأدلة الأثرية أن بيوت
الولادة يمتد تاريخها في الحضارة المصرية القديمة إلى عصر الدولتين القديمة والوسطى، وأن هناك العديد
من بيوت الولادة في الدولة الحديثة والعصر المتأخر تسبق بيوت الولادة الموجودة في العصرين البطلمي،
والروماني.
وقد تم تقسيم الد ا رسة إلى: مقدمة وبابين؛ عرضت المقدمة تعريف بموضوع الد ا رسة، وأسباب إختيار
الموضوع، ومنهج الد ا رسة، وأهم الد ا رسات السابقة، والصعوبات التى واجهت الد ا رسة، ثم تقسيم الد ا رسة
على النحو الأتي: تناول الباب الأول )الد ا رسة الوصفية(، وتناول الباب الثاني )الد ا رسة التحليلية(، يحتوي
الباب الأول على أربعة فصول: الفصل الأول: مفهوم بيوت الولادة الإلهية ومغ ا زها، الفصل الثاني:
البدايات المبكرة لبيوت ال ولادة في الدولتين القديمة والوسطى. الفصل الثالث: بيوت الولادة في الدولة
الحديثة والعصر المتأخر. الفصل ال ا ربع: بيوت الولادة في العصرين البطلمي والروماني.
الباب الثاني: الد ا رسة التحليلية وتناولت فيه الد ا رسة الفصل الأول: بعنوان العناصر المعمارية، وقد بدأ
هذا الفصل أولا: بالكلمات الدالة على بيوت الولادة في اللغة المصرية القديمة، ثم تاريخ بي وت الولادة،
ثاني ا : عمارة بيوت الولادة من حيث )الموقع، والاتجاه، العناصر المعمارية، الازدواجية في العناصر
المعمارية، البوديوم )القاعدة المرتفعة(، الأعمدة، وم ا رحل تطو رها...
الفصل الثاني: الطقوس المرتبطة ببيوت الولادة الإلهية والأهمية الدينية لها: وتناولت فيه الد ا رسة أولا:
الحب سد، وعرضت الد ا رسة أمثلة بيوت الولادة المرتبطة بهذه الطقسة، ثم تناولت الد ا رسة الرمزية الدينية
لارتباط ال”حب سد” بالولادة الإلهية. ثانيا: عيد الإيبت: تناولت الد ا رسة أمثلة بيوت الولادة المرتبطة بعيد
الإيبت: ثم تناولت الرمزية الدينية لعيد الإيبت. ثالثا: عودة الربة البعيدة، وتناولت أو لا أمثلة لبيوت الولادة
المرتبطة بهذه الطقسة ثم تناولت الرمزية الدينية لأسطورة عودة الربة البعيدة، والمغزى منها. انتهت الد ا رسة
بالخاتمة، ثم فهرس المناظر والأشكال والجداول، ثم ملحق المناظر، ثم قائمة الم ا رجع العربية، والمعربة،
والأجنبية، وأخي ا ر المواقع الإلكترونية.بيوت الولادة فى الحضارة المصرية القديمة شيدت على شكل مبا ن صغي رة الحجم، تلحق أحيانا بالمعابد الرئيسة، تتم
فيها ولادة الطفل الإلهي للثالوث. في البداية كان الاعتقاد الشائع حول تاريخ هذه المباني أنها عنصر مستح د ث في
العصرين البطلمي، اولروماني، وأن أقدم بيت ولادة مستقل في العصور المصرية القديمة، إنما يرجع إلى عصر الأسرة
الثلاثين، بناه الملك ”نختنبو الأول” في دندرة، وأنها لم تكن معروف ة فيما قبل ذلك في العمارة المصرية القديمة سوى في
رواق الولادة الإلهية للملكة ”حتشبسوت” بالدير البحري، ومقصورة الولادة الإلهية للملك ”أمنحوتب الثالث” في معبد
الأقصر. إذ كانت تخصص إحدى القاعات الداخلية الملحقة بالمعبد؛ للاحتفال بمولد الإله الذي أقيم المعبد لأجله،
ولإقامة شعائر الطقوس الخاصة بذلك. لكن مع توالي أعمال البعثات الأثرية، فقد كشفت أعمال الحفائر، أن هناك بي ت
ولادة مستقلًا للملك ”رمسيس الثاني” في ال ا رمسيوم، صورت به مناظر الزواج الإلهي، والولادة الإلهية، اولرضاعة، كانت
عناص ره المعمارية تشبه العناصر المعمارية ببيوت الولادة في العصرين البطلمي، والروماني.
فتحت هذه الإكتشافات الطريق أمام آ ا رء جديدة حول إعادة تأريخ نشأة بيوت الولادة، خاصة بعد إكتشاف عدد من الأدلة
الأثرية أكدت على تصوير مناظر أسطورة الولادة الإلهية على جد ا رن بعض المعابد الجنائزية في الدولتين القديمة،
والوسطى، ثم أكدت الأدلة على تخصيص مقصورة مستقلة لتصوير هذه الأسطورة بها في الدولة الوسطى، في عهد
الملك أمنمحات الثاني، والتي كانت هي النموذج الأول لفكرة مقاصير الولادة الإلهية في الدولة الحديثة. وكذلك أكدت
الاكتشافات الأثرية أن بيوت الولادة في الدولة الحديثة لم تقتصر على هذه الأمثلة فقط؛ بل أكدت أن الملك ”رميسيس
الثاني” كان متأث ا ر ببيت ولادة أقدم، يرجع لعهد الملك ”أمنح وتب ال ا ربع” في تل العمارنة، ومن المر ج ح أيضا أن له بي ت
ولادة آخر في الكرنك قبل انتقاله للعمارنة، إضاف ة إلى ذلك فقد تعددت الأدلة التي أثبتت وجود العديد من بيوت الولادة
الأخرى، ومن أمثلتها: مقصورة الولاة الإلهية للملك ”رمسيس االثاني” بمعبد أبي سمبل، وبيت ولادة الربة ”إيزيس” بأبيوس.
أكدت الأدلة الأثرية أيضا أن بيوت الولادة في العصر المتأخر لم تتمثل في بيت ولادة الملك ”نختنبو الأول” فقط، وأنه
لم يكن النموذج الأول لبيوت الولادة في العصور المصرية، إذ أكدت الاكتشافات والأدلة الأثرية أن هناك الكثير من
أمثلة بيوت الولادة في هذه الفترة، مثل: بيت ولادة المعبود ”خنسو” بالقرب من معبد المعبودة ”موت” بالكرنك، بيت ولادة
المعبود ”ح ور با رع” بالكرنك، بيت ولادة الملك ”أوسركون الثاني” في تل بسطة، والذي كان له أيضا مقصورة للولادة
الإلهية في الكرنك، وكذلك بيت ولادة الملك ”أمازيس” في عين المفتلة بالواحة البحرية، وغيرها..... وتناولت الد ا رسة
هذه الأدلة والاكتشافات الأثرية التي كشفت الستار عن بيوت ال ولادة في الحضارة المصرية القديمة.