الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد ضعف مهارات التواصل الاجتماعي سمة أساسية لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد والتي تشمل أوجه القصور في التعاملات الاجتماعية، والعاطفية، وقصور في تطوير العلاقات والحفاظ عليها، والعجز في استخدام الايماءات وفهمها، بالإضافة إلى صعوبة في تكوين صداقات والحفاظ عليها، وعدم القدرة على اللعب التخيلي، وقد هدفت الدراسة إلى االتحقق من فعالية برنامج تدريبي باستخدام الأنشطة الحركية في تنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وقد استخدمت الباحثة في الدراسة المنهج التجريبي ،و تضمنت عينة الدراسة (16) طفلاً من ذوي اضطراب التوحد، تراوحت أعمارهم بين (5-7)عاماً وتم اختيارهم بالطريقة العمدية من الأطفال المترديين على مركزي زهرة ومعاً للتخاطب بالزقازيق، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين إحداهما تجريبية والأخري ضابطة، واستخدمت الباحثة في الدراسة مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الخامسة (تعريب صفوت فرج، 2010)، مقياس جيليام3 لتقدير أعراض اضطراب التوحد في الطفولة (GARS-3) تعريب عادل عبد الله (2020)، ومقياس التواصل الاجتماعي للأطفال ذوي اضطراب التوحد، والبرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الحركية لتنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي إعداد أ.د/ عادل عبد الله ، الباحثة/ علا محمد علي، وقد أسفرت النتائج عن فعالية البرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الحركية في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من اعضاء المجموعة التجريبية في جميع أبعاد مقياس التواصل الاجتماعي (التعاون والتفاعل وتكوين الصداقات والتعبير الانفعالي) وفي الدرجة الكلية للمقياس، وقد أوصت الدراسة بضرورة استخدام الطرق والمقاييس التي تمكن من التشخيص والتدخل المبكر للإعاقات والاضطرابات النفسية والاجتماعية للأطفال ذوي اضطراب التوحد، وأكدت على الاهتمام ببرامج النشاط الحركي عند تأهيل الأطفال ذوي اضطراب التوحد لما لها من تأثير في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لديهم وتحسين مستوى نموهم وتوافقهم الاجتماعي الكلمات المفتاحية: الأنشطة الحركية – مهارات التواصل الاجتماعي - اضطراب التوحد. |