الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعاني الأطفال ذوي اضطراب اللغة النمائي من نقص في المعالجة السمعية والتي تنعكس بدورها على اللغة التعبيرية لديهم، وهدفت الدراسة الحالية إلى تنمية اللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النمائي، وذلك من خلال برنامج تدريبي قائم على استراتيجية التعلم المستند إلى عمل الدماغ لتحسين المعالجة السمعية، وتكونت عينة الدراسة من (20) طفلا من الأطفال ذوي اضطراب اللغة النمائي، قد تراوحت أعمارهم بين (4.6- 6) أعوام، بمتوسط حسابي قدره (5.28) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.53)، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، قوام كل منهما (10) أطفال، وتكونت أدوات الدراسة من مقياس اضطراب اللغة النوعي لدى الأطفال (إعداد: عبدالعزيز الشخص وآخرون، 2018)، اختبار المسح النيورولوجي (تعريب وتقنين: عبد الوهاب كامل، 1989)، مقياس ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبو النيل وآخرون، 2011)، مقياس المعالجة السمعية (إعداد: إيهاب الببلاوي، هبة هنداوي)، المقياس اللغة المعرب لأطفال ما قبل المدرسة (إعداد: أحمد أبو حسيبه، 2011)، البرنامج القائم على استراتيجية التعلم المستند إلى عمل الدماغ (إعداد: إيهاب الببلاوي، هبة هنداوي)، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اللغة التعبيرية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في اللغة التعبيرية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في اللغة التعبيرية في القياسين البعدي والتتبعي، وأوصت نتائج الدراسة إلى أهمية تدريب الأطفال ذوي اضطراب اللغة النمائي على برنامج تدريبي قائم على استراتيجية التعلم المستند إلى عمل الدماغ والذي يساهم في تحسين المعالجة السمعية لتنمية اللغة التعبيرية لديهم. الكلمات المفتاحية: اضطراب اللغة النمائي - اللغة التعبيرية - المعالجة السمعية - التعلم المستند إلى عمل الدماغ. |