الفهرس 
SepsisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
يعد الإنتان خلل وظيفي يهدد الحياة بسبب استجابة المضيف غير المنتظمة للعدوى، حيث يبلغ إجمالي تقييم فشل العضو المتسلسل نقطتين أو أكبر نتيجة لسبب العدوى.
ترتبط الصدمة الإنتانية بانخفاض ضغط الدم بمقدار 65 مم زئبق أو أعلى ومستوى اللاكتات في الدم أكبر من 2 مليمول / لتر (18 مجم / ديسيلتر). وتحدث في مجموعة فرعية من المرضى الذين يعانون من الإنتان ويتكون من شذوذ أساسي في الدورة الدموية والخلوية والتمثيل الغذائي ويعد هذا الشذوذ مرتبطًا بزيادة معدل الوفيات.
يعد بروتين سي التفاعلي علامة تشخيصية قيّمة للإنتان وفي مراقبة استجابته للمضادات الحيوية. يحتوي البروكالسيتونين علاوة على ذلك على حركية حيوية فائقة تزيد في وقت مبكر في حالة العدوى البكتيرية والإنتان وتنخفض بشكل أسرع في حالة السيطرة على العدوى.
لتقييم الوظيفة الانقباضية البطين الأيسر دور مركزي في تقييم أمراض القلب. يعد التقييم الدقيق ضروريًا لتوجيه التعامل و توقعات سير المرض.
يمكن إجراء تقييم وظيفة البطين الأيسر مع وضع إم أو تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد في مناظر المحور الطويل والقصير القصي عن طريق وضع الفرجار بشكل عمودي على المحور البطيني الطويل. يمكن استخدام التغيير في أبعاد تجويف البطين الأيسر أثناء الانقباض لحساب التقصير الجزئي و الكسر القذفي للبطين الأيسر.
يعد التطور الأحدث للأنسجة هو تصوير دوبلر وتصوير التتبع النقطي التي سهلت التقييم غير الباضع لميكانيكية عضلة القلب ووظيفته. تتطلب تقنيات التتبع النقطي بأشعة تخطيط صدى القلب الحالية الحصول على صور قياسية شبه قصية و قمية. يمكن قياس الإجهاد الطولي العالمي من النافذة القمية باستخدام صور عادية من 4 غرف ، وغرفتين ، ومحور طويل. قد يقيس التصوير شبه القصي للمحور القصير الإجهاد المحيطي العالمي والانفعال الشعاعي العالمي عند المستويات القاعدية والمتوسطة والقمية. ، يتتبع برنامج تخطيط صدى القلب أثناء تقلص القلب نقط تخطيط صدى القلب.
الهدف من الدراسة تحديد كفاءة التتبع النقطي بأشعة تخطيط صدى القلب في الكشف عن الخلل تحت الإكلينيكي في البطين الأيسر في المرضى الذين يعانون من الإنتان.
أجريت هذه الدراسة المحكمة على 80 موضوعًا مقسمًا إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: تضمنت 40 مريضًا مقسمًا إلى 25 مريضًا مصابًا بالصدمة الإنتانية و 15 مريضًا مصابًا بالإنتان.
المجموعة الثانية: تضمنت 40 فردًا طبيعيًا.
خضع جميع المشاركين لأخذ التاريخ الكامل ، والفحص السريري (العلامات الحيوية) ، والفحص المعملي ، وتخطيط القلب ، و تخطيط صدى القلب ، والتتبع النقطي بأشعة تخطيط صدى القلب.
النتائج
• كان مقياس غلاسكو للغيبوبة أقل بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية عن الإنتان والمجموعات الطبيعية وكان مختلفًا بشكل غير مهم إحصائيًا بين الإنتان والمجموعة الطبيعية.
• كان متوسط ضغط الدم الشرياني مختلفًا بشكل غير مهم إحصائيًا بين كل من مجموعة الإنتان ، ومجموعة الصدمة الإنتانية والإنتان ، والمجموعة الطبيعية ، ولكنه كان أقل بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان النبض مختلفًا بشكل غير مهم إحصائيًا بين كل من مجموعة الإنتان ، ومجموعة الصدمة الإنتانية ، والإنتان ، والمجموعة الطبيعية ، ولكنه كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية مقارنة بالمجموعة الطبيعية .
• كانت نسبة ضغط الأكسجين الشرياني لتركيز الأكسجين الجزئي المستنشق أقل بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية عن مجموعة الإنتان والمجموعة الطبيعية، وأقل بشكل ملحوظ في مجموعة الإنتان مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان بروتين سي التفاعلي مختلفًا بشكل غير مهم إحصائيًا بين مجموعة الصدمة الإنتانية ومجموعة الإنتان ولكنه كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية والإنتان مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان عدد كرات الدم البيضاء مختلفًا بشكل غير مهم إحصائيًا بين مجموعة الصدمة الإنتانية ومجموعة الإنتان ولكنه كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية والإنتان مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان ديمر-دي أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية مقارنة بمجموعة الإنتان والمجموعة الطبيعية وأعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الإنتان مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان فيريتين الدم غير مهم إحصائيًا بين مجموعة الصدمة الإنتانية ومجموعة الإنتان ولكنه كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية والإنتان مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان عدد الصفائح الدموية أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية مقارنة بمجموعة الإنتان ولكنه كان أقل بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية والإنتان مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• كان البيليروبين أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الصدمة الإنتانية مقارنة بكل من مجموعة الإنتان والمجموعة الطبيعية ولكنه كان مختلفًا بشكل غير مهم إحصائيًا بين الإنتان والمجموعة الطبيعية.