![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمثل القصور الاجتماعي أحد أهم جوانب القصور التي يتسم بها اضطراب التوحد، ويمكن الحد منه باستخدام برامج تدخل تعمل على إكساب الأطفال ذوي اضطراب التوحد بعض مكونات الوعي المكاني واستخدامها الوظيفي كي تسهم في تحسين تفاعلاتهم الاجتماعية. وتهدف الدراسة الحالية إلى إكساب هؤلاء الأطفال بعض المفاهيم المكانية، واستخدامها الوظيفي من جانبهم من خلال برنامج تدريبي، واختبار فعاليته في تحسين مستوى تفاعلاتهم الاجتماعية. وضمت العينة 10 أطفال من ذوي اضطراب التوحد بمدرسة التربية الفكرية في دولة الكويت ممن تتراوح أعمارهم بين 6- 8 سنوات. واعتمدت على المنهج التجريبي، وتضمنت الأدوات المستخدمة الطبعة الخامسة من مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء، والطبعة الثالثة من مقياس جيليام التقديري، ومقياس التفاعلات الاجتماعية للأطفال خارج المنزل، والبرنامج التدريبي المستخدم الذي أعده عادل عبدالله محمد، وحسام عوض، وأميرة عواد. وكشفت نتائج هذه الدراسة عن فعالية البرنامج التدريبي المستخدم لإكساب بعض المفاهيم المكانية واستخدامها الوظيفي في تحسين التفاعلات الاجتماعية للأطفال ذوي اضطراب التوحد، واستمرار أثره بعد إنتهائه وعدم حدوث إنتكاسة حتى نهاية فترة المتابعة. وإنتهت الدراسة إلى أن إكساب المفاهيم المكانية وتعليم استخدامها الوظيفي للأطفال ذوي اضطراب التوحد يسهم في تعديل سلوكهم الاجتماعي، ويؤدي إلى تحسين أدائهم الوظيفي الاجتماعي فيدفعهم إلى التحرك نحو الآخرين والتفاعل معهم. الكلمات المفتاحية: المفاهيم المكانية- الاستخدام الوظيفي- التفاعلات الاجتماعية- اضطراب التوحد. |