Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمكانات بمراكز الشباب وعلاقتها بممارسة برامج الأنشطة الترويحية بمحافظة الشرقية /
المؤلف
عبداللـه، نجلاء عاطف.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء عاطف عبد الله
مشرف / مرفت عبد الغفار محمد الجوهري
مشرف / إلهام محمود احمد محمد
مشرف / سمر عبد الله البصيلي
الموضوع
الترويح والتنظيم والإدارة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم الترويح والتنظيم والإدارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

تعتبر الإدارة في هذا العصر من ركائز التقدم فمـا من اكتشاف أو نشاط أو تغيير أو إنجاز إلا و بالتحليل لأسبابه نجد أن الإدارة تدفعه وتقف خلف وجودة ولذلك أصبحت الإدارة عملية أساسية تعتمد عليها كل الهيئات والكوادر الإدارية في تحقيق أهدافها مستندة في ذلك إلى الدعامات القانونية والأسس العلمية والخبرات المرتبطة بالعمل الإداري حيث تعد ضرورة حتمية لإنجاح العمل بشكله الجماعي والتعاون والتنسيق بين مختلف جوانب العمل . ( 38 : ٦،٥ )
ولقد شهدت التربية الرياضية حركة تطور خاصة بها أسفرت عن الارتقاء بالأداء البشرى الى حد الاعجاز ان صح هذا التعبير، وقد ساهم في مراحلها المختلفة عوامل متنوعة ومتعددة وتعد الامكانات لا وجود لأداء الرياضي متطور وهادف . (35 :24)
ويشير ” ابراهيم عبد المقصود، وحسن الشافعي” (2004م) الى أن أهم عناصر الادارة هو التخطيط الإمكانات وهى تحديد العناصر المطلوب توظيفها لتحقيق المستهدف في التخطيط من حيث الكم والنوع (الكمية المطلوبة ونوعيتها). (2 :14)
وتلعب الامكانات دوراً هاماً ورئيسياً في تحديد أهداف التربية الرياضية إذ يتوقف اختيار الانشطة عادة على ما يتوافر بالمدرسة أو المجتمع من ملاعب وهى أماكن تنفيذ البرنامج وأدوات وأجهزة، وهى وسائل مساعدة في اكتساب المهارات والمهارات والقيادات المعدة والمؤهلة تأهيلاً تربوياً مناسباً يمكنها من تفهم الاهداف المرسومة واختيار الخبرات والوسائل وطرق التدريس التي تحققها، ولذلك تنقص هذه الامكانيات أو بعضها يقف لحجر عثرة أمام تنفيذ البرامج.(67:40)
ويمكـن القـول ان بـرامج الأنشطة الترويحية التي توفرها مراكز الشـباب تسـاعد على تنمية الاهتمام بالعديد من الأنشطة المختلفة وكما هو معـروف أن الاهتمام بالترويح يساعد على استثمار وقت الفراغ بشكل يتميز بالفائدة والنفع والسعادة ( 59 : 95)
والمشاركة في الأنشطة الترويحية تتيح قدراً كبيراً من الخبرات والقيم الاجتماعية والنفسية والجمالية التي تثري حياة الفرد وتمده بوسائل وأساليب للتكيـف مـع نفـسه ومجتمعه .
ويؤكد علي ذلك كل من محمد الحماحمي وعايدة عبد العزيز (2006م) أن الترويح يعد ” حالة آلية تنتاب الفرد نتيجـة الإحساس بالوجود الطيب في الحياة وبالرضا وأن الترويح يتصف بالمـشاعر المرتبطـة بالإجادة والإنجاز والانتعاش والقبول والنجاح ، القيمة الذاتية والسرور، التدعيم الإيجـابي بصورة الذات كما أنه يعد من المناطق المرتبطة بوقت الفراغ والمقبولة اجتماعية ” .( 48 : ٥٥).