Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي في ضوء بعض المتغيرات العالمية والمحلية (دراسة ميدانية بمحافظة المنيا) /
المؤلف
سعد، أسماء فتحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء فتحي محمد سعد
مشرف / فتحي كامل زيادي
مشرف / عبد المنعم محمد محمد
مشرف / نجلاء عبد التواب عيسى عبد العال
مشرف / جمعة سعيد تهامي
الموضوع
التعليم الاساسي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/2/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

تشكل التغيرات الاقتصادية المتسارعة؛ التي شهدها العالم تحديًا كبيرًا على الدول المتقدمة، والنامية، ومنظماتها العامة، والخاصة على حد سواء، وتنعكس آثارها على الأداء، والإنتاجية مما يفرض عليها تبني استراتيجيات فعالة لمواجهة، ومواكبة تلك التغيرات وجاءت رؤية جمهورية مصر العربية(2030) لتؤكد أهمية دور التنافسية في رفع جودة الخدمات، والتنمية الاقتصادية من خلال تركيزها على تخصيص الخدمات الحكومية، ومنها التعليم، وتحسين بيئة الأعمال، ورفع مستوى التنافسية، حيث تضمنت أهدافها: بحلول(2030) الانتقال من المركز الأخير في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز العشرة الأولى.
لقد أصبح معيار نجاح، وتقدم أية مؤسسة تعليمية يقاس بالمستوى العلمي، والأكاديمي لخريجيها، ومدى تسلحهم بمهارات تطبيقية تتلاءم ومتطلبات سوق العمل المعاصر، فمن أجل احتلال مركز الريادة في السوق يحتم على المؤسسات التعليمية امتلاك آليات لمواجهة المنافسة الجادة والمتمثلة في القدرات التنافسية التي تمنحها الفرصة لحيازة مزايا تنافسية مستدامة تضمن لها استمرارية الريادة بسبب ضعف قابليتها للتقليد، والمحاكاة وخاصة في التعليم الأساسي، يتم التوجه إلي البحث عن كيفية تعزيز التنافسية في ضوء ما فرضته المتغيرات العالمية والمحلية علي التعليم الأساسي المصري من متطلبات لتحسن من مستوي التعليم، وتعزز من مكانتها التنافسية.
مشكلة الدراسة :
وأصبح النظام التعليمي في القرن الحادي والعشرين - نتيجة لذلك - مطالبا بمواكبة هذا التطور الذي صاحبه إقبال اجتماعي على التعليم، حيث وصل عدد التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي بالتعليم العام بمحافظة المنيا (1061438) تلميذًا، وعدد المدارس في مرحلة التعليم الأساسي بالتعليم العام بمحافظة المنيا (1734) مدرسة للعام الدراسي 2020 / 2021 م، طبقًا لإحصاءات إدارة الإحصاء والحاسب الآلي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا( )، مما دفع الدولة إلى الاستجابة لهذا الطلب بالتوسع في إنشاء المدارس الحكومية دون اتخاذ الإجراءات التربوية اللازمة للمحافظة على أداء عالي، ومتميز بهذه المدارس يساعد على تحقيق التميز، والتفوق، والتنافسية، وكان هذا التزايد في عدد التلاميذ، وعدد المدارس بالتعليم الأساسي على حساب معايير الجودة النوعية، والشاملة، الأمر الذي أكدته العديد من الدراسات، والأدبيات المرتبطة بالتنافسية، وحتى تستطيع الخدمات التعليمية القدرة على التنافسية لابد أن تتمتع بالجودة خاصة في بعض الاتجاهات العالمية للتسويق، ومن هنا أصبح الاهتمام بالخدمات المنتجة سواء مخرجات بحثية أو خدمية ضرورة حتمية.
وبناءً علي ما سبق ظهرت الحاجة إلى التوصل إلى استراتيجية مقترحة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنيا في ضوء المتغيرات العالمية والمحلية، بالإضافة إلى الكشف عن متطلبات تحقيق التنافسية في مدارس التعليم الأساسي، وواقع تحققها في المدارس.
أسئلة الدراسة :
يمكن تحديد التساؤل الرئيسي في الدراسة في الآتي :
كيف يمكن تحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي في ضوء بعض المتغيرات العالمية والمحلية؟، ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية :
1-ما الإطار الفكري والمفاهيمي للتنافسية في مدارس التعليم الأساسي ؟
2-ما المتغيرات العالمية والمحلية وعلاقتها بالتنافسية في التعليم الأساسي بمصر؟
3-ما واقع توافر متطلبات التنافسية في مدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنيا؟
4-ما الاستراتيجية المقترحة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنيا في ضوء المتغيرات العالمية والمحلية؟
أهداف الدراسة :
تمثلت أهداف الدراسة في ما يلي : -
1- تحليل الإطار النظري، والمفاهيمي للتنافسية في التعليم الأساسي من خلال الأدبيات التربوية المعاصرة .
2- تحديد الشروط، والمصادر، والمتطلبات التي تساعد مدارس التعليم الأساسي علي تحقيق التنافسية في ضوء بعض المتغيرات العالمية، والمحلية.
3-تحديد واقع متطلبات التنافسية في مدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنيا من خلال دعم القوة، وتلافي الضعف .
4-الوصول إلى استراتيجية مقترحة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنيا في ضوء المتغيرات العالمية، والمحلية، وقابلية هذه الاستراتيجية للتطبيق.
أهمية الدراسة :-
تكمن أهمية الدراسة الحالية في :
1-تحديد الشروط والمتطلبات التي تساعد مدارس التعليم الأساسي على تحقيق التنافسية.
2-الارتقاء بمخرجات المدارس والدخول بمدراس التعليم الأساسي المنافسة المحلية، والعالمية.
3-الوصول إلى الصعوبات التي تواجه تحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي، وكيفية مواجهتها.
4- تحديد أفضل طرق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية، والإمكانات المادية المتاحة بالمدرسة من قبل العاملين بها لتحقيق التنافسية.
5- تنمية قدرة العاملين بالتعليم الأساسي على الوفاء بأهداف، وتوقعات المجتمع المصري من خلال نشر التنافسية التي تمثل حافز لتجويد الأداء وزيادة قدرة التنافس لدي التعليم الأساسي علي الصعيد المحلي والإقليمي.
6- التعرف على الاستراتيجيات المقترحة التي تساعد علي دعم التنافسية بالمدارس بمرحلة التعليم الأساسي من خلال دعم نقاط القوة، وتلافي نقاط الضعف ومحاولة التغلب على التهديدات والتحديات وذلك باستغلال الفرص المتاحة من خلال البيئة الخارجية.
منهج وأداة الدراسة :
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي، والذي يحلل الواقع ويفسره تفسيرًا علميًا منطقيًا، ويتناول مشكلته بشكل محدد، ويصورها كميًا عن طريق جمع المعلومات، والبيانات الدقيقة المتقنة عن الظاهرة، وتصنيفها، وتحليلها، وإخضاعها للدراسة الدقيقة، كما استخدمت الدراسة أسلوب التحليل البيئي( (SWOTلتحليل الواقع الكيفي لمدارس التعليم الأساسي من خلال تحديد جوانب القوة Strengthsوجوانب الضعفWeaknesses وتحديد الفرصOpportune والتهديدات((Threats في ضوء المتغيرات العالمية والمحلية، وتشمل الدراسة الحالية على عينة ممثلة من مديري، ووكلاء، ومعلمي بعض مدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنيا، وسوف تعتمد على الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات نظرًا لملاءمتها لطبيعة الدراسة.
نتائج الدراسة:
1-المتطلبات المالية اللازمة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي جاءت في المرتبة الأولى من أبعاد الدراسة بدرجة تحقق كبيرة.
2- جاءت المتطلبات البشرية اللازمة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي في الترتيب الثاني بدرجة تحقق كبيرة.
3- جاءت المتطلبات التنظيمية اللازمة لتحقيق التنافسية بمدارس التعليم الأساسي في المرتبة الثالثة بدرجة تحقق كبيرة.
4- وانطلاقًا من المتطلبات المادية والبشرية والتنظيمية التي تحققت بدرجة كبيرة توصلت الدراسة إلي استراتيجية مقدمة تمثلت أهدافها في:
أ-تطوير مناهج التعليم الأساسي بما يواكب التطورات العالمية.
ب- تنمية مهارات المعلم بما يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.
ج- تطوير البنية التحتية لمدارس التعليم الأساسي.
د- الاهتمام بتخريج تلاميذ قادرين علي الابتكار.
ه- رفع الوعي المجتمعي بإصلاح التعليم الأساسي.