الفهرس 
Introduction .Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
الهدف من الدراسة:
تم اجراء هذا البحث لدراسة تأثير تلوث السطح العاجي باللعاب في مراحل مختلفة من مراحل الربط وتأثير طرق مختلفة لازالة هذا التلوث على قوة الربط القصية و التسريب النانومتري للاصق شامل بعد التخزين لمدة 24 ساعة و سنة.
المواد والطرق:
المواد:
نوع من اللاصق الشامل و نوع من راتنج الكمبوزيت .
الطرق:
المجموعات التجريبية:
لاختبار قوة الربط القصي:
تم استخدام 168 سن بقري في هذه الدراسة. بعد خلع الأسنان تم تنظيفها وازالة الأنسجة اللينة و تخزينها في 0.1% محلول الثيمول لمدة لا تزيد عن شهر. تم تقسيم الأسنان الى اثني عشر مجموعة (7 عينات لكل مجموعة) وفقا لمستويات الدراسة، المستوى الأول:اختلاف مرحلة الربط عند حدوث التلوث اللعابي (تلوث لعابي قبل معالجة اللاصق، تلوث لعابي بعد معالجة اللاصق و مجموعة بدون تلوث لعابي)، المستوى الثاني: طرق ازالة التلوث اللعابي: (عدم ازالة التلوث اللعابي، التنظيف بالمياه والتجفيف، الكحت باستخدام ورق الصنفرة مقاس 600 و اضافة طبقة من الكحول).
لاختبار التسريب النانومتري:
تم تقسيم24 سن بقري الى اثني عشر مجموعة وفقا لمستويات الدراسة، المستوى الأول:اختلاف مرحلة الربط عند حدوث التلوث اللعابي (تلوث لعابي قبل معالجة اللاصق، تلوث لعابي بعد معالجة اللاصق و مجموعة بدون تلوث لعابي)، المستوى الثاني: طرق ازالة التلوث اللعابي: (عدم ازالة التلوث اللعابي، التنظيف بالمياه والتجفيف، الكحت باستخدام ورق الصنفرة مقاس 600 و اضافة طبقة من الكحول).
1.اختبار قوة الربط القصي:
تم قطع الجذور و اجتثاث أنسجة اللب السني وازالة المينا من السطح الشفوي عن طريق الطحن باستخدام ورقة صنفرة مقاس 180 و يليه تشكيل الطبقة اللطاخة باستخدام ورقة صنفرة مقاس 600 لمدة ثلاثون ثانية.
على السطح العاجي، تم وضع اللاصق السني و أسطوانات من الراتنج المركب(0.8مم×1مم مع حشو الراتنج المركب) وفقا لتعليمات الصناع. تم تخزين نصف العينات لمدة 24 ساعة والنصف الاخر لمدة سنة. ومن ثم تم قياس قوة الربط القصية لكل العينات باستخدام آلة القياسات الشاملة مع ادخال البيانات المستخرجة في المعادلة الحسابية المعنية و تم التعبير عن النتائج بوحدة الميجا باسكال.
2.اختبار التسريب النانومتري:
تم استخدام نترات الفضة الأمونية لتقييم التسريب النانومتري بين الأسنان لجميع المجموعات. تم تخزين نصف العينات لمدة 24 ساعة والنصف الاخر لمدة سنة.
التحليل الاحصائي:
تم تجميع النتائج و جدولتها وتحليلها احصائيا.
النتائج:
مرورا بالخطوات السابقة تم الوصول الى النتائج التالية:
أظهر اختبار قوة الربط القصي تفاعل بارز بين مرحلة الربط عند حدوث التلوث اللعابي و طرق ازالة التلوث اللعابي و مدة التخزين. أظهر اختبار قوة الربط القصي أن التلوث اللعابي قلل من قوة الربط في مختلف مراحل الربط. عند القياس بعد 24 ساعة من التخزين، جميع طرق ازالة التلوث نجحت في تحسين قوة الربط عند حدوث تلوث لعابي قبل معالجة اللاصق. لكن عند حدوث تلوث لعابي بعد معالجة اللاصق، الايثانول سجل أعلى قوة ربط.
بعد مرور سنة من التخزين، كان هناك انخفاض في قوة الربط لجميع المجموعات.
كما أظهرت معظم المجموعات تسريب على المستوى النانومتري بعد 24 ساعة من التخزين. لكن بعد مرور سنة من التخزين، ازداد التسريب النانومتري في جميع المجموعات خاصة المجموعات التي تم استخدام المياه قيها لازالة التلوث اللعابي.
الاستنتاجات:
1- التأثير اللعابي أسفر عن تدهور قوة الربط بغض النظر عن مرحلة الربط التي حدث فيها التلوث اللعابي.
2- جميع طرق ازالة التلوث حسنت قوة الربط بعد الاختبار الفوري. لكن بعد سنة من التخزين كان هناك انخفاض بارز في قوة الربط.
3- تختلف فعالية طرق ازالة التلوث باختلاف المرحلة التي حدث فيها التلوث.
4- ازداد التسريب النانومتري بمرور الوقت خاصة عند استخدام الشطف بالماء لازالة التلوث مع هذا اللاصق الشامل.