الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
المستخلص
تعتبر الأسنان من أكثر أجزاء جسم الإنسان إفادة، وهي جيدة ومحفظة أثرياً بشكل لا يصدق تقدم الأسنان لنا نظرة ثاقبة في العديد من القضايا التي تتعلق بالتدوين القديم واهتمام المؤرخين، بما في ذلك تغييرات النظام الغذائي، والتوتر العام، وعلامات الهوية الاجتماعية. تظهر أهمية الأسنان في الدراسات الأثرية الأنثروبولوجيا في أنها أكثر الأجزاء صلابه ولها قدره على مقاومة التحلل والفناء عكس باقي عظام الهيكل العظمى، ولذا تعد هي أكثر أجزاء الهيكل العظمى انتشارا في المواقع الأثرية القديمة، بالإضافة إلى قدره الأسنان على إظهار الكثير من الجوانب كالسلوك وإيكولوجيا الغذاء، كما أنها تعطينا لمحه عن المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للأفراد في مجتمعاتهم. ولأن ألام الأسنان كانت ومازالت من أشد الآلام التي ممكن أن يحس بها الفرد، وركز الأطباء المصريون ومن بعدهم الأطباء اليونان والرومان على إيجاد مسكنات قوية واختراع أدوية تمنع التهاب اللثة والأسنان، واستخدموا مواد مثل الفلفل الحار والكرفس والبصل والتوم والأعشاب المختلفة ووصلت لنا في صورة مواد قابلة للمضغ أو الغرغرة. تناقش هذه الرسالة الجوانب المختلفة لطب الأسنان في العصرين اليوناني والروماني وناقشت هذه الرسالة أربعة فصول : الفصل الأول ناقش الباحث طب الأسنان في العصر الفرعوني والبرديات الطبية في العصر الفرعوني التي ذكرت طب الأسنان وأمراض الأسنان وعلاجها وأطباء الأسنان. والفصل الثاني ناقش البحث طب الأسنان في العصرين اليوناني والروماني وتم ذكر مدرسة الإسكندرية الطبية مع ذكر أطبائها، والبرديات الطبية التي ذكرت علاج الأسنان ووصفات لأمراضها. وفى الفصل الثالث تم ذكر لأمراض الأسنان واللثة وعلاجها، وعلم الصيدلة وطب الأسنان والوصفات العلاجية لأمراض الأسنان. وفى الفصل الرابع تم ذكر للأدوات المستخدمة في الطب بصفة عامة وطب الأسنان بصفة خاصة وتم ذكر دولاب الأدوات الطبية في كوم أمبو وتم ذكر للأدوات المستخدمة في طب الأسنان قديماً.