الفهرس 
الفصل الأول: الإطار البحثييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
المستخلص
ساهمت المدن المتوسطة والصغرى بشكل كبير في التماسك الإقليمي وتحقيق التكامل بين المدن والريف، سواء كمراكز إقليمية أو كمزود للخدمات الإدارية والاجتماعية. حيث تلعب هذه المدن دورًا حاسمًا في تحقيق التمدن ”الشامل والآمن والمرن ” (الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة ) وذلك من خلال تقوية الروابط بين الريف والحضر، وتعزيز أنظمة حضرية أكثر توازناً على الاصعدة الديموغرافية والاقتصادية والعمرانية وتخفيف حدة الفقر على المستوى القومي والمحلى.
ونظرا لعدم تناول الدراسات السابقة للأنماط المختلفة للمدن الصغرى في مصر و ثبات سياسات التنمية العمرانية دون مراعاة الاختلاف في الخصائص بين المدن، مع عدم مراعاه أهميتها وقدرتها على استيعاب المزيد من السكان والمساهمة في رفع مستوى المعيشة وجودة الحياة في تلك المدن وكذلك في محيطها الريفي، لذلك يهدف البحث الى دراسة مدى امكانية تأهيل الانماط المختلفة للمدن الصغرى المصرية للقيام بدور تنموى. ومناقشه أحد القضايا المحورية المرتبطة بالدور التنموي الذى يمكن أن تقوم به المدن الصغرى كحلقة للربط بين التجمعات الريفية والمدن الكبرى. فمعظم المدن الصغرى المصرية لها دور تنموي ضعيف في عملية التنمية بالرغم من وجود العديد من المقومات التي تؤهلها للقيام بهذا الدور ورفع العاتق عن المدن الكبرى والمتوسطة. ومن هنا جاءت الحاجة البحثية إلى تأهيل الانماط المختلفة للمدن الصغرى في مصر.