الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
أورام المستقيم تمثل السرطان الثالث الأكثر شيوعا، حيث تظهر الإحصاءات معدل زيادة مطردة ، وخاصة في الأعمار الأقل من 50 سنه حيث يتم أكتشاف المرض بنسبه 13% من بين الحالات التى تخضع لعمل منظار قولون, ويعد هو السبب الثانى الرئيسى للوفاة من بين كل الأورام الجسديه. تشخيص المرض المبكر له القدرة على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة ولكن أعراض سرطان المستقيم قد تكون غير محددة في المراحل المبكرة . بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد اختبار بسيط و دقيق وموثوق يمكنه كشف عن سرطان المستقيم في عموم السكان بحيث يمكن الاعتماد عليها لاكتشافه مبكرا. وهذا يعني انه لا يتم تشخيص الغالبية العظمى من الحالات حتى يصل المرض إلى مرحلة متقدمة موضعيا عندها أو يكون قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم . ويتم تشخيص ما يقرب من 76.2 ٪ من المرضى المصابين بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة أو الرابعة من المرض. طرق التشخيص تشمل : التصوير بالرنين المغناطيسي أو الاشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية ونسبه إرتفاع دلالات الأورام بالدم. العلاج الأساسي لسرطان المستقيم والممتد إلى القناة الشرجيه هو الجراحة مع العلاج الكيميائى والإشعاعى فى المراحل المتقدمه موضعيا ويفضل أن تكون الجراحه بعد العلاج الكيميائى والإشعاعى الاولى فى هذه الحالات حتى يتسنى استئصال المستقيم كاملا مع الحفاظ على المصره الشرجيه ثم يتبعه العلاج الكيماوى التكميلى التى لم تصل إلى الإستجابه المرضية الكاملة. ومن هنا كانت الدراسات الجديدة تهدف إلى الوصول إلى الأستجابه الكامله بالعلاج الإشعاعى والكيماوى قبل الجراحه أملا فى زيادة معدل البقاء على قيد الحياة.