Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A clinical score to predict acute renal failure after cardiac surgery in egypt /
المؤلف
Ouda, Mohammed Abd El-Rahman Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الرحمن محمود عوده
مشرف / يسرى عبد ربه شاهين
مشرف / إبراهيم رضا قصب
مشرف / أحمد صبحى عماره
مشرف / محمود أحمد الشافعى
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
104 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - جراحه قلب وصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

يعد الفشل الكلوى الحاد بعد عمليات جراحة القلب من المضاعفات الخطرة والتى تحدث فيمايقارب 30% من المرضى 1-5% منهم يكون الفشل الكلوى بدرجة شديدة مما يسبب زيادة فى معدل حدوث الإلتهابات مابعد الجراحة مع زيادة المكث فى العناية المركزة وكذا زيادة مدة المكوث بالمستشفى.
سجل معدل زائد من الوفيات بمايوازى 50-80% فى حالات الفشل الكلوى الحاد والتى استدعت اللجوء للغسيل الكلوى حال حدوثها وحتى الحالات التى كان فيها الفشل الكلوى الحاد بسيطا تركت بصمتها على معدلات الإعتلال والوفيات بعد العمليات الجراحية للقلب على المدى القريب والبعيد.
قلل التقدم فى التقنيات الجراحية من معدلات الوفيات المتعلقة بالجراحة لبعض الحدود إلا أنه لم يؤثر على معدل حدوث إصابات الكلى الحادة، لذا فإن هدف أطباء الكلى مازال هو التشخيص المبكر وكذا العلاج لمثل هذه الحالات.
هناك القليل من الأدوات التى تساعدنا لتقييم معدلات الخطورة فى حالات الإصابات الكلوية الحادة مثل مقياس كليفلاند الإكلينيكى، و مقياس ميهتا والتى تساعد فى تحديد المرضى المعرضون بدرجة عالية لحدوث إصابات الكلى الحادة بعد عمليات جراحة القلب المفتوحة ولكنها يجب أن تستخدم على نطاق واسع على الرغم من تميزها وبصمتها الواضحة على الشعوب الغربية.
هدفت هذه الدراسة لإستخدام مقياس كليفلاند الإكلينيكى وتطبيقه على حالات إصابات الكلى الحادة لعمليات جراحة القلب للمساعدة فى إستخدامه كاستراتيجية وقائية فى هؤلاء المرضى.
شملت هذه الدراسة 100 ”مائة” مريض تم إختيارهم وتحضيرهم لعمل عمليات قلب قلب مقتوح على المستوى التحضيرى وليس الطارئ 30% منهم عمليات تغيير صمامات فقط، 64% منهم عمليات توصيل شرايين القلب نتيجة قصور دورة شرايين القلب التاجية بينما فقط 6% كانت لعمليات مختلطة من توصيل الشرايين مع تغيير صمامات القلب.
أثبتت نتائج هذه الدراسة بأن المرضى المختارين كانوا فى معدات العمر والطول و الوزن المقارنة لمثل هذه الحالات مع زيادة فى الذكور عن الإناث فى حالت الدراسة.
أثبت تقييم ماقبل العمليات للحالات أن معظم الحالات ذات قياسات طبيعية من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب مع عدم وجود عوامل خطورة مؤثرة حيث أن الحالات تم إختيارها بعناية.
ولأن كل الحالات تم إختيارها بعناية قبل العمليات فإن معظم الحالات كانت العمليات للمرة الأولى ومرت العمليات للغالبية العظمى منهم (99%) من دون الإستعانة بوضع مضخة القلب المساعدة وتم فطام 80% من المرضى من ماكينة القلب الصناعى من دون الحاجة لأدوية مساعدة للقلب والباقى من المرضى (20%) تم إستخدام جرعات قليلة من العقاقير المحفذة للقلب.
إحتاج كل المرضى الوضع على جهاز التنفس الصناعى المساعد بعد العمليات لفترة بسيطة (مابين 2-3 ساعات) بينما امتدت هذه المدة فى 3% فقط من الحالات لمدة طويلة (لمدة تتراوح حتى 24 ساعة) وكان متوسط المدة لكل المرضى 10,88 ساعة تقريباً.
تأثرت وظائف الكلى بشدة فى القليل من المرضى (4%) والذين أظهروا فشل كلوى شديد، بينما مر 90% من المرضى وأظهروا وظائف جيدة للقلب دون الإحتياج لإعادة إدخالهم لغرف العمليات لمرة أخرى أو مكثهم بالرعاية المركزة لمدة طويلة.
من هذه الدراسة يمكن الإستنتاج أن مقياس كليفلاند الإكلينيكى هو من المقاييس الجيدة والذى يمكن استخدامه فى حالات جراحة القلب المفتوح المختلفة للتنبأ بكيفية حدوث إصابات الكلى الحادة فى مثل هذه الحالات لهذا نوصى باستخدامه فى حالات جراحات القلب المفتوح حتى يتثنى لنا التنبؤ بحدوث حالات الإصابات الحادى للكلى بعد جراحات القلب المفتوح.