الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
إن تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر هو مرض يصيب الماقولة ويؤدى إلى تحلل أنسجتها للمرضى فوق سن الخمسين من العمر. وتكمن خطورة هذا المرض فى أنه قد يؤدى إلى فقدان الإبصار. وقد أصبح فى الآونة الأخيرة من الأمراض الشائعة كما أن معدل حدوثه في ازدياد مستمر. يتميز تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر في مراحله الأولى بحدوث البراريق, وبعض التغيرات الصبغية. أما في مراحله المتقدمة فيحدث ضمور في المستقبلات الضوئية والظهارة الصبغية للشبكية (ضمور جغرافي أو النوع الجاف), أو نمو أوعية دموية مستحدثة بغشاء العين المشيمى (النوع الرطب أو المرتشح). وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم الخصائص الديموجرافية والإكلينيكية لانحلال الماقولة المرتبط بالعمرلدي المرضي المترددين علي مركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة. تم تصنيف الحالات إلى 3 مجموعات : المجموعة الاولى: وعدد حالاتها(53) مريضا في (105) عين يعانون من براريق شفافة. المجموعة الثانية : وعدد حالاتها (58) مريضا في (68) عين يعانون من النوع المرتشح. المجموعة الثالثة : وعدد حالاتها(17) مريضا في (22) عين يعانون من الضمور الجغرافي. في هذه الدراسة وجدنا بعض عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها والتي تسبب العبء الكبير لتطور انحلال الماقولة المرتبط بالعمر مثل التدخين والتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وزيادة نسب الدهون في الدم ومرض السكري وكذلك ارتفاع ضغط الدم. تضمنت هذه الدراسة ؛ 193 عينًا لدي 105 مريضا يعانون من انحلال الماقولة المرتبط بالعمر ، كان متوسط عمر المرضى 67.7 ± 9.32 بمتوسط 68 عامًا : 69.01 ± 9.706 للمجموعة الأولي ، 66.61 ± 8.77 للمجموعة الثانية ، 69.18 ± 9.65 للمجموعة الثالثة ، وكان هناك 70 أنثي (66.7٪) و 35 ذكر (33.3٪). وكان أكثر الأمراض شيوعاً بين عينة الدراسة هو ارتفاع ضغط الدم (89.5٪) ، يليه مرض السكري (53.3٪) ، ثم زيادة نسبة الدهون في الدم (42.9٪). وفيما يتعلق بعوامل الخطر العامة ، فإن 59٪ من الحالات أعطت تاريخاً طويلاً من التعرض لاشعة الشمس ، و 32.4٪ كانوا مدخنين. تسعة عشر مريضا (18.1٪) خضعوا لعملية جراحية سابقة لإزالة المياه البيضاء. فيما يتعلق بعيوب الإبصار : 68.6 ٪ من المرضى يعانون من طول النظر ، و 12.4 ٪ يعانون من قصر النظر ، و 19 ٪ لايوجد لديهم عيوب انكسارية. توصلنا في هذه الدراسة أن تأثر حدة الإبصار وفقدان البصر المركزي يكونان أكثر عرضة في حالة الضمور الجغرافي ، ثم في النوع المرتشح (الأوعية الدموية المشيمية) ، والرؤية أقل تأثراً في حالات البراريق الشفافة.