Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biological and psychological impact of stress on blind children at benha city /
المؤلف
Said, Asmaa Said Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء سعيد محمد سعيد
مشرف / فيكتور سامي ميخائيل
مشرف / حسين العليمي الشيخ
مشرف / هشام محمد السيد
مشرف / شويكار توفيق البكري
الموضوع
Child psychotherapy. Psychiatry.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
163 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

يعرف العمي علي أنه عدم القدرة علي الرؤية أو فقد أو غياب حاسة البصر(تعريف منظمة الصحة العالمية 2012).
ومن بين أطفال الدرجة الرابعة من الاعاقات البصرية 25% ليس لديهم القدرة الكاملة علي الرؤية والكثير ليس لديهم البصر ليمكنهم من الحركة واكتشاف البيئة والتعليم الممكن في المراحل الأخيرة.
ان أطفال الدرجة الرابعة من العمي يصنفون عن طريق سن ظهور المرض والسبب ومكان الاصابة والمشاكل الوظيفية الناتجة فمن الممكن ان تكون اعاقة الدرجة الرابعة متوارثه او مكتسبة طبقا لمتي ظهرت.
ان عدم القدرة علي الرؤية المتوارث الذي يصيب الاطفال يؤدي الي مشاكل سيكولوجية فوجد انهم يعانون من عدم القدرة علي التكيف و الضغوط تبدأ اكثر من تشخيص المرض، وقد تبدأ المعاناة من بداية فقد أو تهديد النظر (عند عدم التشخيص المدني)، ويحتاجون الي القدرة علي التكيف وتحدي هذه الضغوط من حيث اعباء ومتطلبات المرض الجديد الذي قد يفوق قدرتهم علي التحمل والمعايشة.
وهذا ينتج عنه اثار بيولوجية علي الجهاز الثمباثاوي وانسحاب العصب الحائر فينتج تغيير في ضغط الدم وضربات القلب و زيادة افراز هرمون الضغوط (الكورتيزول) وكذلك اثار سلبية علي الوظائف العقلية والعاطفية مما يؤدى الي الاكتئاب.
اما بالنسبة للعامل الوراثي فان التعرف علي مفهوم الذات يكون متأخر ويوجد صعوبات في التواصل لغياب تواصل العين بالعين مع الأم والابتسامة الاستجابية.
واللعب اتواجدي يتطور ايضا متأخرا جدا عن الطبيعي ومن هؤلاء الاطفال من يشخص خطأ علي أنه توحد و أيضا بعض من هؤلاء الاطفال المكفوفين الصغار من الممكن ان يلاحظ عليهم تكرار الكلمات (الايكولاليا) كما في التوحد والسمات التوحدية منتشرة في سلوكيات هؤلاء الاطفال كما توجد الحركات التكرارية النمطية متضمنة التلويح باليد (الرفرفة) والاصابع والتخبيط كما في اطفال التوحد.
ان عدم القدرة علي التكيف الحالي او علي المستوي البعيد موجودة بينهم مثل الاكتئاب، القلق العام ، اغراض الجسدنة، المشاكل السلوكية، تعاطي المخدرات، مشاكل في العلاقات البين شخصية و داء العظمة تحت المرض.
ان الاطفال المعاقين حسيا لديهم اثار سلبية علي الاداء الوظيفي، المهني و حمل كبير ماديا مما يشكل عبأ علي العائد الاقتصادي فالنسبة للاعاقة البصرية قد وصل الي 35.4 بليون دولار سنة 2007 وبالنسبة للاعاقة البصرية قد تصل الي 51.4 بليون دولار لعام 2030 وليس هذا فقط فقد يؤثر علي مستوي جودة الحياة بسبب الاصابة بالاكتئاب او التأخر المعرفي او الهذيان او التأخر الوظيفي او تكرار السقوط.
ان الابحاث اكتشفت ان الاعاقات الحسية اخطر مما كان يعتقد سابقا بالاخص بالنسبة لمعدلات الوفاة لفقد البصر مصاحب ب 15% الي 29% زيادة في معدلات الوفاة بين البالغين.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة الى:
• ايجاد درجة الضغوط النفسية بين الاطفال والمراهقين المكفوفين في مدينة بنها
• ايجاد المشاكل النفسية الناتجة عن الضغوط علي الاطفال المراهقين المكفوفين في مدينة بنها
• ايجاد العلاقة بين مستوي الضغوط النفسية والامراض النفسية بين الاطفال والمراهقين المكفوفين في مدينة بنها
ولتحقيق إجابات هذه الأهداف، تم أختيار عينة ملائمة غير عشوائية تتكون من 60 حالة من حالات العمى الكلي والغير كلي بمدرسة المكفوفين بعزبة الزراعة بمدينة بنها وقد تضمنت هذه الدراسة 30 طفل كفيف وضعيف البصر ممن لهم اقامة داخلية و 30 طفل كفيف وضعيف البصر ممن يقيمون في منازلهم يتراوح اعمار الاطفال من 6 الي 18 سنة. تم اختيا مجموعة التحكم من مدرسة محمد عبده للاطفال الطبيعيين وتضمنت المجموعة 30 طفل.
المرضى والطرق المستخدمة:
o تم اخذ الموافقة كتابة من المدير وشفهيا من الاطفال وذويهم
o تم عمل زيارات متكررة بصورة ودية لتسهيل البحث والتقرب من الاطفال
o تم عمل لقاءات مخططة للفحص الاكلينيكي علي الاطفال (العمر –الجنس- المستوي التعليمي – الضغوط النفسية – مدي التأقلم مع الاعاقة)
o تأكد اثنان من اطفاء الطب النفسي ذوي الخبرة من التشخيص
وتم ادراج المرضي في هذه الدراسة وفقا للمعايير التالية:
o مرضى يعانون من ندبات مرتفعة ولم يتلقوا علاجا لها من قبل.سن بين 6-18 سنة
o لا يعاني من اضطرابات نفسية
o لا يعاني من اضطرابات حسية اخري
o متوسط الذكاء
o لا يعاني من اي امراض اخري باطنية او ذهنية او عصبية
معايير الاستبعاد:
o رفض اعطاء تصريح
o غير متعاون
o لديه اضطرابات حسية متعددة
o مستوى ذكاء تحت الطبيعي
طريقة التقييم:
1. تم اخذ التاريخ الطبي الكامل من كل مريض :
 الاسم والعمر والجنس
 الاقامة في القسم الداخلي
 الحالة الاجتماعية للوالدين
 درجة الاعاقة البصرية وهل مكتسبة ام وراثية
 التاريخ المرضي والعائلي لاي ضغط عصبي مر به الطفل
2. الفحص الطبي الشامل والفحص العصبي
3. تقييم الحالة العقلية
4. الدراسات السيكومترية تم تطبيق مقياس :
ا.المقابلة الدولية المصغرة للأمراض العصبية والنفسية للأطفال والمراهقين
ب.مقياس تصنيف الضغوط الطلابية(الشكل النهائي)
ج.مقياس الاضطرابات السلوكية والوجدانية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين
د.بطارية مقاييس موشرات الصحة النفسية لدى المعاقين بصريا
5. كذلك تم عمل اختبارات بيولوجية
قياس مستوى الكورتيزول باللعاب عينه صباحيه واخرى مسائيه
النتائج: في دراستنا وجدنا بعض العلاقات والارتباطات الهامة:
o وجدنا علاقة إيجابية كبيرة ذات دلالة احصائية بين الطلاب المعاقين بصريا سواء مقيمين فى المدرسة او يغدون الى بيوتهم بالنسبة الى درجة الصلابة النفسية.
o وجدنا علاقة إيجابية كبيرة ذات دلالة احصائية بين الطلاب المعاقين بصريا سواء مقيمين فى المدرسة او يغدون الى بيوتهم ومجموعة التحكيم بالنسبة الى وجود اعراض اكتئاب.
o وجدنا علاقة إيجابية كبيرة ذات دلالة احصائية بين الطلاب المعاقين بصريا سواء مقيمين فى المدرسة او يغدون الى بيوتهم ومجموعة التحكيم بالنسبة الى درجة اعراض فرط الحركة.
o كما وجدنا علاقة ذات دلالة إحصائية ايجابية بين حالة الضغوط العاطفية مستوى الكرتيزول الصباحي.
o كما وجدنا علاقة ذات دلالة إحصائية سلبية بين حالة الضغوط السلوكية و مستوى الكرتيزول الصباحي.
o وجدنا علاقة ذات دلالة إحصائية سلبية بين مستوى تقدير الذات ومستوى الكورتيزول الصباحي والمسائي.
o و وجدنا علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مجموع الضغوط الكلية المعرض لها الطلاب المكفوفين و درجة الصلابة النفسية.
o و وجدنا علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مجموع الضغوط الكلية المعرض لها الطلاب المكفوفين و درجة الشعور بالسعادة.
o و وجدنا علاقة سلبية توقعية ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي و الاجتماعي مع عمر الطلاب وجنسهم.
o و وجدنا علاقة سلبية توقعية ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي و الاجتماعي مع مستوى الكورتيزول المسائي.
o و وجدنا علاقة ايجابية توقعية ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي و الاجتماعي مع مستوى الكورتيزول المسائي.
o و وجدنا علاقة سلبية توقعية ذات دلالة إحصائية بين تقدير الذات مع مستوى الكورتيزول الصباحى.
و لقد اوصت الدراسة بما يلي:
ضرورة عمل دراسات آخرى على ضوءعداد أكبر و على اماكن آخرى من الاطفال والمراهقين المكفوفين . كما أوصت بدراسة الأختلافات الثقافية والضغوط الاسرية بين الحضر و المدن و بين المكفوفين في مصر و الدول العربية و الدول الغربية أيضا” و البحث في أنواع البرامج المختلفة للتأهيل.
كذلك أوصت الدراسة بضرورة تعليم وتدريب كل المعنيين بالكفوفين البرنامج المناسب لهم.وكيفية اكتشاف الامراض النفسية في وقت مبكر وكيفية التعامل معهم. الاهتمام واعطاء الدعم الكامل لاسر المكفوفين.
الخلاصة:
من نتائج هذه الدراسة يمكن أن نستنتج أنه هناك ضغوطات كثيرة تؤثر علي الاطفال المكفوفين وضعاف البصر لكنهم يحاولون التأقلم والتكيف مما يعطيهم حياة افضل مع مساعدة بسيطة كما في طلبة القسم الداخلي البعديين عن اسرهم.