Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Correlates of psycho-bio-social factors in a sample of autistic children /
المؤلف
Mahmoud, Marwa Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مروه محمد محمود
مشرف / فيكتور سامى ميخائيل
مشرف / هشام محمد السيد
مشرف / شويكار توفيق البكرى
مشرف / ايمان جمال بحيري
الموضوع
Psychiatry. Autism in children treatment.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
202 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 202

from 202

Abstract

يعتبر اضطراب التوحد من أنواع الاضطرابات النمائيه والذي يتميز بالتدهور الإجتماعي وضعف الإتصال اللفظي والغير لفظي وتكرار النمط السلوكي مع ضعف الإهتمامات والذي يصيب العديد من الأطفال والمراهقين ويمكن ان يستمر طيلة حياته وتظهر اعراضه مبكرا قبل 3 سنوات من العمر.
وإلي آلان لم يعرف سبب واضح لاضطراب التوحد والذي يرجع تأثره للعوامل الجينية والعوامل البيئية كما يتأثر الجهاز المناعي للجسم في مرض التوحد.
ونتيجة لارتفاع معدلات الاصابه باضطراب التوحد في الاطفال وانتشار الوعي بيه لضرورة معرفة اسبابه ومحاولة لايجاد العلاج المناسب له.
وتعد مضاعفات الحمل والولادة ومابعدها من العومل المساعدة على ظهور اعراض التوحد في الطفل الى جانب التاثيرات الجينيه.
كما ابرزت الدراسات تأثر الجهاز المناعي للجسم في التوحد وتأثيره على الجهاز العصبي و ظهور الأمراض العصبية الإنحلاليه.
تتكون السيتوكينات من عديدة البيبتيد والتي تتضمن الأنترلوكين ,الكيموكاين ,الأنترفيرون وعامل النخر الورمي وعامل النمو.
كما تنظم هذه السيتوكينات نمو وتكاثر الأنسجة العصبية كما تنظم استجابة الجسم للعدوي وللجروح وللإلتهابات والأمراض غير معروفة السبب.
كما تضعف السيتوكينات الجهاز العصبي المركزي وتحفز إنتاج الخلايا الدبقية الصغيرة في الدماغ وتشارك هذه الخلايا المناعيه الفريده من نوعها في التهابات الجهاز العصبي كما تشارك في سلامة مقاومة الجهازالعصبي وبذلك تساعد في عملية التطور العصبي.
كما يؤدي التحفيز المستمر لهذه الخلايا الدبقية لظهور الأمراض العصبية الإنحلاليه والتي تؤدي إلي أنتاج هذه السيتكوينات مثل انترلوكين وعامل النخر الورمي وبذلك تساهم في حفظ الدماغ من التلف.
ولقد أبرزت الدراسات ارتفاع نسبة الأنتولوكين في مصل أطفال اضطراب التوحد مقارنة بالأطفال الاصحاء .
كما يحفز الأنترلوكين 6 الإستجابة الخلوية للإلتهابات ,ونمو وسلامة الخلايا العصبية وفي تكوين خلايا الملانين في الجهاز العصبي وأيضا تكسرها.
كما أظهرت أن ارتفاع نسبة الأنترلوكين (6) يؤدي إلي ظهور أعراض اضطراب التوحد والتي تتضمن في ضعف القدرة الإدراكية للطفل وصعوبات التعلم وتدهور العلاقات الإجتماعية ووجود بعض سمات القلق في هؤلاء الأطفال.
كما يؤثر ارتفاع نسبة الترلوكين (6) علي الإتزان ما بين الاتصال العصبي المثيروالآخر المثبط للخلايا والذي يؤدي إلي تغير في شكل وطول وسرعة الزوائد الشجيرية للخلايا العصبية.
كما يؤثر علي مرونة الخلايا العصبية واختلال الدوائر العصبية ولذلك يعتبر انترلوكين 6 هام ليس فقط لمعرفة سبب مرض التوحد ولكن سيستخدم كدلالة بيولوجية للتشخيص المبكر لمرض التوحد ولعلاجه المبكر ولبيان شدة الإصابة.
وقد تمت هذه الدراسه من اجل الاهداف التاليه
• دراسة العوامل النفسية والاجتماعيه والبيولوجيه المؤثره على اضطراب التوحد
• دراسة تاثير مشاكل الحمل والولاده على اضطراب التوحد
• دراسة نسبة انترلوكين 6 في مصل دم اطفال اضطراب التوحد مقارنة بالعينه الضابطه
• دراسة العلاقه بين مستوي انترلوكين 6 في مصل الدم باعراض التوحد وحدته والعوامل المؤثره عليه
وسائل البحث و نتائجه:
في هذه الدراسة التي اشتملت علي عدد 42 طفلا تم تشخيصهم بحسب:
التقسيم الامريكي ، يعانون من اضطراب التوحد فقط ولا يعانون من اية اضطرابات نفسيه او عصبيه او صحيه ولا يعانون من حساسيه او عدوى او اى امراض مناعيه او ادويه تؤثر على المناعة ( المجموعه الاولى).
كان متوسط العمر في عينة البحث هو 3.6 ، وبانحراف معياري قدره 0.9 ، وكان 25 طفلا من هذه العينة.من الذكور (59.5%) بينما كان منهم 17 (40.5%) اناث وتمت مقارنة عينة الحالات بعينة أخري ضابطة مكونة من 42 طفل اصحاء في نفس المرحلة العمرية ولا يعانون من اي اضطرابات نفسية او عصبية او صحية تم اختيارهم من اخوة الاطفال الذين ترددوا في عيادات الاطفال ( المجموعه الثانيه) بمتوسط عمر 3.9 سنة ، وكان معدل الإنحراف المعياري 1.3 . كان 21 منهم من الذكور (50%)، بينما كان عدد الإناث 21 طفلة (50%). ولم يكن هناك اختلاف ذا دلالة احصائية بين عينتي الحالات والعينة الضابطة من جهة السن او الجنس وكانت اغلبية اطفال التوحد من المدن (61.9%), مقارنة بالريف (38.1%) وكان الطفل الثاني في الاخوة هو الاكثر اصابة باضطراب التوحد.
وبدراسة التاريخ العائلي الطبي للمجموعتين ، وجدنا أن %28.6 من والدي الحالات كانوا اقارب من الدرجة الاولي ، وكانت نسبة القرابة في والدي العينة الضابطة في 23.8% ،.ولم يكن هناك فرق ذا دلالة إحصائية.
في هذه الدراسة وجدنا آيضا ان التاريخ العائلي للاصابة باضطراب التوحد للحالات 19 % بينما كان في المجموعة الضابطة في 7.1% ولم يكن هناك أيضا فرق ذو دلالة إحصائيه.
وأظهرت الدراسة فرقا ذا دلالة إحصائية بين كل من عينة البحث والعينة الضابطة بخصوص كبر سن الام والاب فوق 35 سنة فبينما وجدنا هذه المشكلات في الامهات بنسبة 21.4% والاباء 33.3% من الحالات ؛ كانت هذه النسبة 4.8% في الامهات و 14.3% في الآباء من العينة الضابطة.
وأظهرت الدراسة فرقا ذا دلالة إحصائية بين كل من عينة البحث والعينة الضابطة بخصوص المشكلات المصاحبة للحمل (مرض الداء السكري والسمنة ) فبينما وجدنا هذه المشكلات في 29 % من الحالات وجدناها في4.8 % من العينة الضابطة.
كما كانت ذا دلالة احصائية فيما يخص مشاكل الولادة ومابعدها فكانت الولادة القيصريه والولادة المبكره و اضطرابات التنفس هي الأكثر شيوعا في عينة البحث.
فلقد اظهرت الدراسة فرق ذو دلالة إحصائية بين عينة البحث والمجموعة الضابطة في الإعاقة الذهنية وتأخر الكلام وفقد التواصل البصري والعزلة الاجتماعية والحركات النمطية المتكرره والاهتمامات والميول المقيدة بدلالة 0.001 في اطفال التوحد أما عن اللزمات العصبية فلم تكن ذات اهمية احصائية بينهم
كما اظهرت الدراسة ارتفاع مستوى انترلوكين 6 في مصل دم اطفال التوحد مقارنة بالعينة الضابطة وكان ذا دلالة احصائيه.
كما وجد دلالة احصائية في ارتفاع مستوى انترلوكين 6 في اطفال التوحد الذين يقيمون في المدن مقارنة باطفال الريف.
كما اشارت الدراسة بعدم وجود اي دلالة احصائيه بين الفئتين فى العلاقة بين ارتفاع مستوى انترلوكين 6 والمشاكل المصاحبة للحمل او الولادة فيما عدا صعوبات التنفس التى كانت اكثر شيوعا في اطفال التوحد كما اشارت الدراسة بوجود دلالة احصائيه بين الفئتين فى العلاقة بين ارتفاع مستوى انترلوكين6 وارتفاع مقياس التوحد ”كارز” والاعاقات الذهنية والعزلة الاجتماعية ووجود تغييرات في التخطيط الدماغي في اطفال التوحد.
كما اظهرت الدراسة بان كبر سن الاباء ومشاكل الحمل والولاده المبكرة والاعاقة الذهنيه وارتفاع نسبة انترلوكين 6 من العوامل المنبئة لحدوث مرض التوحد في الاطفال واشارت بان ارتفاع مستوى انترلوكين 6 هو العامل الوحيد الخطر المستقل للتنبؤ بشدة اعراض التوحد وذلك بارتفاع مقياس التوحد كارز في الاطفال
.وتوصي الدراسة بضرورة عمل دراسات اخري مكملة ، تأخذ في الاعتبار مختلف الجنسيات والاعمار والطبقات الاجتماعيه والثقافية لمعرفة العوامل الخطرة لظهور اضطراب التوحد ودراسه الاضطرابات المصاحبه له ومدى تأثيرها على مستوى انترلوكين6 . كما توصي بمتابعة عوامل الخطر القابلة للتعديل واكتشاف عوامل خطر جديدة تؤثر على ظهور التوحد في الاطفال المعرضين لها وذلك عن طريق عمل فحوصات ماقبل الزواج وفحوصات لمتابعة الحمل والولاده ومشاكلهم وعمل ارشادات للمجتمع لمعرفة اعراض التوحد على وسائل الاعلام المختلفه.
كما توصي بدراسة الحالات الخاضعه للعلاج وتاثيره على مستوى انترلوكين 6 وبضرورة عمل دراسات اخرى مكملة لتحديد مستوى انترلوكين 6 في هؤلاء الاطفال واستخدامه كدلاله بيولوجيه لشخيص اضطراب التوحد وحدة الاعراض.