الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
المستخلص
موضوع هذه الدراسة هو منهجية الإمام الطبرى فى تفسير القرآن. وهي تسعى إلى الانتقال من الفهم التقليدى لمنهج التفسير: باعتباره الأدوات الإجرائية التى يستخدمها المفسر لشرح معاني آليات: إلى فهم أكثر اتساعا للمنهج يرى أن الأدوات الاجرائية تنبني: بالضرورة: على مفاهيم معرفية ذات أبعاد فكرية وعقائدية. وهدفها هو الكشف عن تلك المفاهيم كمحاولة للانتقال من الاهتمام بمنهج التفسير إلى الاهتمام بمنهجية التفسير. ويستخدم الباحث فى دارستة المنهج الوصفى: ويعتمد عليه اعتمادا أساسيا باعتبا ره المنهج الانسب والاكثر توافقا مع طبيعة الظاهرة موضوع الدارسة. لكن غاية الدراسة اقتضت أن يستخدم الباحث أيضا المنهج التحليلى بجانب المنهج الوصفى؛ حيث إن الغاية لا يمكنها أن تتحقق دون إجراء العديد من العمليات التحليلية. وباستخدام المنهجين الوصفى والتحليلى: تسعى الدارسة إلى تحقيق غايتها من خلال تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. يتناول التمهيد تعريفا بقيمة تفسير الطبري من الناحية العلمية والتراثية: والغاية من دارسته وفق المنهج المقترح. ثم يحاول الدارس فى الفصل الاول الوصول إلى مفهوم واضح لكل من ”القرآن” و”التفسير” عند الامام الطبرى: كبداية ضرورية قبل الدخول فى تفاصيل منهجه فى شقيه الكبيرين والترجيح الادوات والمفاهيم حيث خصص الفصل الثانى للحديث عن ادوات التفسير والترجيح عند الامام الطبرى : وخصص الفصل الثالث للحديث عن مفاهيم التفسير والترجيح عنده