الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شخصية الطفل لابد أن تكون متكاملة فى جميع جوانبها الجسمية : النفسية : الإجتماعية : العقلية : وهذا التكامل فى الشخصية يكون بإشباع احتياجاتها وكما جاء بهرم ماسلو الذي يشير إلي الحاجات الفسيولوجية والعليا والحاجات العليا لا تشبع الا إذا اشبعت الحاجات الفسيولوجية : ودافع الجنس هو من الحاجات الفسيولوجية الأساسية. ومن هنا جاءت الحاجة إلي التربية الجنسية لأن هذة الحاجات تتطلب التهذيب والتوجية فى مراحل النمو المختلفة : والأسرة هي الوحدة الأساسية فى بناء المجتمع : وهي المؤسسة الكبري التي تتم فيها التنشئة الإجتماعية للأبناء : لذلك ينبغي أن يتم إعداد الوالدين للقيام بمهمة التربية الجنسية : وأن يقوموا بتقديم التربية الجنسية كجزء لا يتجزء من تربية أطفالهم وأن يدركا أهمية وخطورة التربية الجنسية فى توجية سلوك الأبناء . إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك فالوالدين قلما ما يهتموا بهذا الجزء من تربية الأطفال وينظرون إلي التربية الجنسية على أنها من الموضوعات الشائكة : ويرجعوا السبب إلي الخجل والحياء من هذا الجزء فيحاط بجو من التحريم والتكتم : وإذا جاء الطفل بأي تصرف من شأنه الإقتراب من نموه الجنسي كان التعامل معه أما التجاهل أو العقاب المشدد لعدم تكرار ذلك |