Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واقع المحلّيات في الصحافة المصرية
تحليل مضمون في صحيفتي الأهرام والمصري اليوم في الفترة من 2008 - 2016/
المؤلف
أحمد، ابتسام حامد حسنين
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام حامد حسنين أحمد
مشرف / إجلال إسماعيل حلمي
مشرف / نجلاء محمود المصيلحي
مناقش / حنان حسن سالم
مناقش / أمل حسن أحمد
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ج، 216ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

يُعَدُّ نظام الإدارة المحلية إحدى خصائص النظام الإداري، واحد الوسائل الأساسية في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية نظرا لأهميته في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وتهدف الدراسة إلى تناول قضايا اَلْمَحَلِّيَّاتُ في الصحف المصرية مُتَمَثِّلَةٌ في صحيفتي الأهرام والمصري اليوم خلال الفترة 2008 – 2016، ويندرج هذا هذا الهدف عدة أهداف فرعية على النحو التالي:
أهداف الدراسة وتساؤلاتها:-
أوَّلا : رَصْد وَتحلِيل وَاقِع المحلِّيَّات فِي الصِّحافة المصْريَّة مِن خِلَال الإجابة على التَّساؤلات التَّالية :
1 - مَا هِي إِيجابيَّات وسلْبيَّات المحلِّيَّات اَلتِي تعْكسهَا الصُّحف محلَّ الدِّراسة ؟
2 - مَا هِي العوامل اَلتِي تُؤدَّى إِلى اِنتِشار الفسَاد فِي المحلِّيَّات كمَا عَكَستهَا صُحُف الدِّراسة ؟
ثانيًا : اِسْتيضاح الفرْق بَيْن الصُّحف الرَّسْميَّة وغيْر الرَّسْميَّة فِي تَناوُل المحلِّيَّات مِن خِلَال الإجابة على التَّساؤلات التَّالية : 3 - مَا الفرْق بَيْن الصُّحف الرَّسْميَّة وغيْر الرَّسْميَّة فِي عَرْض قضايَا المحلِّيَّات ؟
ثالثًا : التَّعَرُّف التَّعَرُّف على آليَّات اَلحَد مِن السَّلْبيَّات فِي المحلِّيَّات مِن خِلَال الإجابة على التَّساؤلات التَّالية:
الإجْراءات المنْهجيَّة :
تَعُد هَذِه الدِّراسة وَصفِيةَ تحْليليَّة تَهدِف إِلى وَصْف وَتحلِيل وَاقِع المحلِّيَّات كمَا عرضتْه الصِّحافة المصْريَّة خِلَال الفتْرة 2008 - 2016 ، واسْتعانتْ بِأسْلوب بِتحْلِيل المضْمون لِصحيفتيْ الأهْرام والْمصْريِّ اليوْم ، واسْتعانتْ الباحثة بالمنْهج المقارن، لِلتَّعَرُّف على أَوجُه التَّشابه والاخْتلاف ، وَمدَى التَّباين أو الاتِّساق فِي المعالجة الصَّحفيَّة لِواقع المحلِّيَّات ، بَيْن صحيفَتيْ الأهْرام والْمصْريِّ اليوْم يَتَمثَّل مُجتَمَع الدِّراسة فِي الأعْداد الخاصَّة بِصحيفتي الأهْرام والْمصْريَّ اليوْم عن الفتْرة الزَّمنيَّة مِن 2008 حَتَّى 2016 ، وَبلَغ حَجْم العيِّنة ( 108 ) مُقَسمَة كالتَّالي الأهْرام ( 49 ) مَوضُوعا ، والْمصْريُّ اليوْم ( 60 ) مَوضُوعا
أَبرَز النَّتائج العامَّة لِلدِّراسة :
1 - فِيمَا يَتَعلَّق بِالْهَدف الأوَّل : رَصْد وَتحلِيل وَاقِع المحلِّيَّات فِي الصِّحافة المصْريَّة
• كَشفَت نَتائِج الدِّراسة أنَّ وَاقِع المحلِّيَّات فِي مِصْر، حيث كشفتْ صُحُف الدِّراسة عدد كبير مِن قضايَا الفسَاد والرَّشْوة واسْتغْلال النُّفوذ واهْدار اَلْمال اَلْعام ، ممايؤدى الى ضعف المحليات واستهلاك مواردها، كمَا كَشفَت صُحُف الدِّراسة أَهَميَّة دَوْر المحلِّيَّات فِي المجْتمع من خلال الخدْمات العامَّة التى تشرف عليها مثل التَّعْليم والصِّحَّة، إِلَّا أنَّ المتتبِّع لِلْقاضيا كمَا عَرَضتهَا صُحُف الدِّراسة يرى أنَّ دَوْر المحلِّيَّات كان مُقْتصِرًا على النَّقْد ، وَتقدِيم طَلَبات الإحاطة لِلْمسْؤولين ، لَم يُكن لها دوْرًا تنْفيذيًّا ، مِمَّا يُعيق قُدْرتَهَا على خِدْمَة المواطن المحَلِّيِّ .
• أَكدَت نَتائِج الدِّراسة أنَّ هُنَاك عِدَّة عَوامِل كَشفَت عَنهَا صُحُف الدِّراسة كان مِن أهمِّهَا : ضَعْف الرِّقابة وَخَاصَّة على الإدارات اَلتِي تَمنَح أو تَمنَع مِثْل الإدارة الهنْدسيَّة والتَّنْظيم والشُّئون القانونيَّة .
2 - فِيمَا يَتَعلَّق بِالْهَدف الثَّاني : اِسْتيضاح الفرْق بَيْن الصُّحف الرَّسْميَّة وغيْر الرَّسْميَّة فِي تَناوُل المحلِّيَّات
• كَشفَت نَتائِج الدِّراسة أنَّ صَحِيفَة اَلمصْرِي اليوْم تَفوقَت فِي طَرْح اَلعدِيد مِن القضايَا اَلتِي تُهِم المواطنين ، مِثْل اَلخُبز والْمياه والْكهْرباء والْأَمْن بِشَكل مُتَعمق ، بيْنمَا رَكزَت صَحِيفَة الأهْرام على تَناوُل الموْضوعات السِّياسيَّة أو الأحْكام القضائيَّة ، ولم تَتَطرَّق إِلى قضايَا خِدْمَة المواطنين بِشَكل كبير ، إِلَّا أَنهَا عَرضَت بَعْض القضايَا مَثَّل : التَّحْذير مِن الأدْوية الفاسدة ، والتَّضرُّر مِن مَحَطات المحْمول .
• كَشفَت نَتائج الدِّراسة أنَّ صَحَفيَّة اَلمصْرِي اليوْم قَامَت بِتغْطِية أَكبَر لِموْضوعات المحلِّيَّات ، بيْنمَا كَانَت صَحِيفَة الأهْرام أقلَّ فِي تَناوُل موْضوعات المحلِّيَّات خِلَال فَترَة الدِّراسة .
• أَظهَرت نَتائِج الدِّراسة أنَّ أَكثَر الموْضوعات اَلتِي طُرحَت فِي صُحُف الدِّراسة كَانَت عن إِزالة العقارات المخالفة أو إِزالة التَّعدِّيات سَوَاء على الشَّوارع الرَّئيسيَّة أو على الأراضي الزِّراعيَّة ، كمَا كَشفَت صُحُف الدِّراسة عن عدد كبير مِن قضايَا الفسَاد المتعلِّقة بِالادرات المحلِّيَّة ، وَخَاصَّة فِي إِدارة التَّنْظيم والْإدارة الهنْدسيَّة ، نظرًا لِسلطاتهم فِي إِعطَاء تَراخِيص بِالْبناء والْهَدْم والْإزالة .
3 - فِيمَا يَتَعلَّق بِالْهَدف الثَّالث : التَّعَرُّف التَّعَرُّف على آليَّات اَلحَد مِن السَّلْبيَّات فِي المحلِّيَّات
* أشارتْ نَتائِج الدِّراسة عن أَهَميَّة تَعدِيل الرَّواتب بِحَيث تَمنَح مُوَظفِي المحلِّيَّات حَيَاة كَرِيمَة ، وَتَغطَّى نفقاتهم مِمَّا يُغْنيهم عن قَبُول رَشاوِي أو اِسْتغْلال وظائفهم ،كَشفَت صُحُف الدِّراسة . زِيادة حَمَلات التَّوْعية بِضرورة المشاركة الشَّعْبيَّة فِي الإدارة المحلِّيَّة وَعملِية التَّنْمية ، وَتوضِيح أَهَميَّة دَوْر الإدارة المحلِّيَّة فِي كَافَّة مَناحِي حَيَاة المواطن ، وَكيفِية تَمكِين الإدارة المحلِّيَّة فِي تَحسِين حَيَاة المواطنين .


المسْتخْلص
سعتْ الدِّراسة إِلى التَّعَرُّف على وَاقِع المحلِّيَّة وإيجابيَّاتهَا وسلْبيَّاتهَا ، نظرًا لِأهمِّيَّة دَوْر لِلْمحلِّيَّات فِي المجْتمع اَلمصْرِي وهدفتْ الدِّراسة إِلى رَصْد وَتحلِيل وَاقِع المحلِّيَّات فِي الصِّحافة المصْريَّة ، واسْتعانتْ الباحثة بِأسْلوب تَحلِيل المضْمون لِقضايَا المحلِّيَّات اَلتِي تناولتْهَا صحيفَتَا الأهْرام والْمصْريِّ اليوْم خِلَال الفتْرة 2008 - 2016 ، وَتَضمنَت العيِّنة 108 مَوضُوعا رَصَدتهَا صُحُف الدِّراسة اِنْقسَمتْ بَيْن الإيجابيَّات وسلْبيَّات والْقوانين والانْتخابات ، وَتَوصلَت الدِّراسة إِلى اِنتِشار كبير لِقضايَا الفسَاد فِي المحلِّيَّات كمَا وَصفَت صُحُف الدِّراسة ، كمَا أشارتْ الدِّراسة أيْضًا إِلى أنَّ إِيجابيَّات المحلِّيَّات اِنْحصَرتْ فِي إِزالة عقارَات وإشْغالات والْقليل مِن تَدرِيب الكوادر على حِسَاب المشْروعات التَّنْمويَّة والدَّوْر التَّنْمويِّ المنوط بِالْمحلِّيَّات ، كمَا أَظهَرت نَتائِج الدِّراسة اَلعدِيد مِن التَّعْديلات القانونيَّة وتغْييرات فِي القياداتْ نَتِيجَة عدم الاسْتقْرار السِّياسيِّ اَلذِي مرَّ بِالدَّوْلة المصْريَّة خِلَال فَترَة الدِّراسة .