الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة تحت عنوان منهج الإمـام الخطيب الشربيني (ت: 977هـ) في تفسير آيات الأحكام من خلال تفسيره (السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير) ، وجاءت أهمية الموضوع في بيان ما له وما عليه من خلال تفسيره لآيات الأحكام، وبيان مكانة هذا التفسير باحتوائه على منهج من مناهج المفسرين، وليكون مرجعًا هامًا لمن أراد الرجوع إليه عند الحاجة، ومما دفعني إلى هذه الدراسة ، حاجة المسلمين إلى معرفة الأحكام الفقهية مشروحة شرحا ميسرا من غير تعقيد أو استطراد. وكذلك لرغبة في دراسة شخصية الخطيب الشربيني ، والنهل من علمه، كواحد من الذين ساهموا في إثراء الفقه الإسلامي خاصة وعلوم الشريعة الإسلامية بصفة عامة. استخدم المنهج الاستقرائي في استقراء الآيات الخاصة بآيات الأحكام ، ورأي الخطيب الشربيني فيها ، ولقد قسمت الدراسة إلى مقدمة ، وفصل تمهيدي حمل عنوان التعريـــف بالمفســـر وتفســـــيره وآيات الأحكام ، ثم الفصل الأول: المنهج العام للخطيب الشربيني في تفسيره ، ويمثل الدراسة النظرية ، وجاء الفصل الثاني : منهج الخطيب الشربيني في آيات الأحكام من خلال تفسيره كجانب تطبيقي ، تناولت فيه رأي الخطيب الشربيني في آيات الأحكام من خلال العبادات ، وأحكام الأسرة ، والمعاملات ، وكانت من نتائج الدراسة : في عرض الخطيب الشربيني للمسائل الفقهية ، يذكر الأقوال ، ومن قال بها ، وأدلتهم ويبين الراجح ودليله ، وأحيانا يذكر الأقوال بلا تعقيب ولا ترجيح، وكان أحيانا يورد الأقوال في الآية ولا يرجح ، وأحيانا يرجح ولكن جانب الإطلاق أكثر. |