الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة رصد الدوافع أوالمقومات التي تحفز على استخدام مصادر المعلومات الإليكترونية ومدى تلبيتها لاحتياجاتهم. وتشخيص المعوقات التي تواجه الباحثين في قطاع الفلسفة عند استخدامهم للمصادر الإليكترونية. وتقديم المقترحات والحلول لتفعيل استخدام الباحثين في قطاع الفلسفة للمصادر الإليكترونية وزيادة الاستفادة منها. وقد طرحت العديد من القضايا على بساط البحث ومحاولة معالجتها وتفسيرها، وفيما يلي عرض لأهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة، في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته فقد أوضحت الدراسة أن عدد الباحثين الإناث بلغت نسبتهم 55٪ وهم أكثر من الباحثين الذكور حيث بلغت نسبتهم 44٪، وأغلبيتهم يتعرفون على المصادر الإليكترونية من خلال التصفح المتكرر للإنترنت وبنسبة 19٪ عبر الإشارات المرجعية في المصادر وأغلبهم يستخدمون تلك المصادر كلما دعت الحاجة للبحث بنسبة 43٪، ونسبة ضئيلة منهم من يمكنه الاستغناء عن المصادر التقليدية ويفضلون التعامل مع المصدر الإليكتروني بشكله كما هو، واجتمع معظم الباحثين على استخدامهم لتلك المصادر لأغراض البحث العلمي ومتابعة الجديد في التخصص وأهم ما يعتمد عليه الباحثين في عملية البحث عن المصادر هو مدى موثوقية تلك المصادر وحداثة المعلومات الواردة به، ومن الصعوبات التي واجهت الباحثين كثرة الأعمال الإدارية لأعضاء هيئة التدريس وقلة المصادر الإليكترونية باللغة العربية، ونسبة قليلة من الباحثين من وجد أن المصادر الإليكترونية ليست ذات جودة في نظره بنسبة مئوية قدرها 22. 4٪، اقترح الباحثين عينة الدراسة عدة طرق لزيادة تفعيل الاستفادة من مصادر المعلومات الإليكترونية حيث اقترحوا إتاحة مصادر المعلومات بشكل دائم وأن لا يكون لها عمر افتراضي تنتهي به، والتدريب المستمر على استخدامها عن طريق ورش عمل وبرامج تدريبية خاصة بكل مجال علمي والتعلم على أيدي متخصصين في المصادر الإليكترونية، وذكر منهم أن سهولة الوصول لتلك المصادر من أهم عوامل الاستفادة من تلك المصادر حيث ذكر أحد الباحثين تعقيد العديد من المواقع العلمية وصعوبة الوصول من كثرة الإعلانات الواردة به وفيما يخص قواعد البيانات يتطلب الوصول للمصادر طلب الاشتراك بها بمئات الدولارات فأكد الكثير منهم على مزايا بنك المعرفة المصري ومجانية الحصول على تلك المصادر لكن يبقى التدرب على كيفية استخدامه عائق للاستفادة منه. |