الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
المستخلص
يعد التسويق أحد الأنشطة الأساسية التي تقوم بها منظمات الأعمال وهو من الأنشطة الرئيسية التي تعتمد عليها في نجاحها وتحقيق أهدافها، وقد شهد هذا النشاط تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة ما أدى إلى تحقيق ما تسعى إليه منظمات الأعمال من أهداف كمية ونوعية وعلى الرغم من ذلك فإن بعض منظمات الأعمال من أهداف كمية ونوعية وعلى الرغم من ذلك فإن بعض منظمات الأعمال توجهت نحو ما يسمى بالخداع التسويقي (الممارسات اللأخلاقية في التسويق) ما أنعكست سلباً في الأداء التسويقي وبالتالي على الزبائن الذين تشكل لديهم مواقف سلبية وغير مناسبة تؤدي إلى فقدان الزبائن وتشويه العلاقة معهم.
تعرف ”منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخداع التسويقي” على أنه سلوك غير مشروع أو غير عقلاني يتعلق بمعلومات مضلة ومشوية، تحدث من البائع أو المسوق تسبب أعباء إضافية على الزبون، نتيجة إستخدام ممارسات غير أخلاقية للحصول على منفعة غير شرعية.ويقصد بالخداع التسويقي أنه ممارسة تسويقية يترتب عليها تكوين انطباع أو اعتقاد أو تقدير أو حكم شخصي خاطئ لدى المستهلك فيما يتعلق بالشئ موضع التسويق للخدمة، أو ما يرتبط به من العناصر الخرى للمزيج التسويق يمن سعر وترويج وتوزيع.
وبالطبع فقد ينتج عن ذلك إتخاذ المستهلك لقرار غير سليم يترتب عليه إلحاق ضرر بشكل أو بآخر به.
كما تعتنق الكثير من المنظمات مجموعة من القيم التى تمثل هويتها المفترضة؛ ولكن قد لا تكون هذه القيم مدركة لدى الموظفين، لذلك فإن الصورة الذهنية الذاتية لديهم قد تكون مختلفة عما هو مخطط لها أن تكون الصورة الذهنية الذاتية هي بناء صورة ذهنية ناجحة يتطلب من المنظمات أن تبدأ أولا بتغيير صورتها الذاتية، والصورة الذهنية المرغوبة هي ما ترغب المنظمة في توصيله عن نفسها إلى الجمهور والصورة الذهنية المدركة هي مجموع التصورات والأحاسيس والعلاقات الى تعكس الإدراك عند الأشخاص حقيقتهم، وهو إدراكهم الشخصي الذي يؤثر على قراراتهم الشرائية. ويقصد بالصورة الذهنية هي الانطباع الذي يكونه الفرد عن الأشياء المحيطة به متأثراً بالمعلومات المخزنة عنها وفهمه لها. وهي الخريطة التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يفهم ويدرك ويفسر الأشياء.