الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التفكير الإبداعي بأبعادها (المرونة - الأصالة - الطلاقة الفكرية - الحساسية للمشكلة- قبول المخاطرة) في تحسين جودة خدمات إعلانات الطرق محل الدراسة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في حل مشكلة الدراسة، والتي صيغت بشكل تساؤل ”ما هو دور التفكير الإبداعي في تحسين جودة الخدمة بشركات الدعاية والإعلان العاملة بقطاع إعلانات الطرق بمحافظة القاهرة محل الدراسة؟”. وقد تكون مجتمع الدراسة من شركات الدعاية والإعلان العاملة بإعلانات الطرق بمحافظة القاهرة، وتم توزيع عدد (231) قائمة استقصاء على المديرين في هذه الشركات وكان الصالح منها (222)، فيما تم استبعاد غير الصالح وقدرة (9)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير قائمة استقصاء تكونت من ثلاثة أقسام: القسم الأول يتضمن أسئلة حول الخصائص والبيانات الديموغرافية والوظيفية، القسم الثاني يتضمن (36) عبارة تقيس مدى توافر التفكير الإبداعي بأبعاده الخمسة والقسم الثالث يقيس مستوى جودة الخدمة ويتكون من (32) فقرة. وقبل ذلك قام الباحث بعمل دراسة استطلاعية للوقوف على مشكلة البحث. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية لأبعاد التفكير الإبداعي (الأصالة – الطلاقة – المرونة – الحساسية للمشكلات – قبول المخاطرة) على تحسين جودة الخدمات (الاستجابة – الاعتمادية – الملموسية – الضمان (التوكيد) – التعاطف (العناية)) في الشركات محل الدراسة، حيث بلغت القوة التفسيرية لمعامل التحديد (R2) لجودة الخدمات (0.681) وأبعادها (الاستجابة – الاعتمادية – الملموسية – الضمان (التوكيد) – التعاطف (العناية)) (0.393، 0.525، 0.446، 0.328، 0.307)، وهو ما يعني أن التفكير الإبداعي بأبعاده (الأصالة، الطلاقة، المرونة، الحساسية للمشكلات، قبول المخاطرة) يفسر التباين الذي يحدث في جودة الخدمات بنسبة (68.1%) وأبعادها (الاستجابة – الاعتمادية – الملموسية – الضمان (التوكيد) – التعاطف (العناية)) بالنسب (39.3%، 52.5%، 44.6%، 32.8%، 30.7%). كما خلص البحث إلى مجموعة توصيات من خلالها يمكن معالجة التدني بجودة الخدمات الإعلانية المقدمة، من أهمها ضرورة إعادة النظر في توجهات الشركة، ووضع التفكير الإبداعي كإحدى ركائز عملية الإدارة والإنتاج. |