![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة باللغة العربية هذه الرسالة دراسة لإجماعات الإمام ابن بطال المالكي – رحمه الله - في فقه المعاملات من خلال شرحه لصحيح البخاري، وفيه بيان لأهمية ومكانة الإجماع في لشريعة الإسلامية باعتباره أحد مصادر التشريع, وفيه معرفة عدد الإجماعات التي ذكرها ابن بطال في فقه المعاملات من خلال شرحه لصحيح البخاري. وقد اتبعت فيه المنهج الاستقرائي التحليلي, بتتبع إجماعات الإمام ابن بطال – رحمه الله - من أول كتاب البيوع, حتي نهاية كتاب العرايا, ودراسة هذه الإجماعات, والبحث عنها في كتب الفقه في المذاهب الأربعة وغيرها, وفي كتب التفسير وشروح الحديث للوقوف على صحة الإجماع من عدمه. خطة البحث:- قسمت البحث إلى تمهيد ، وفصلين ، وخاتمة على النحو التالي:- ⦁ التمهيد : ففيه نبذة مختصرة عن الإجماع من حيث تعريفه ، ونشأته ، وأنواعه ومكانته بين الأدلة الشرعية, ومستنده, وألفاظه, ومصادره وفيه أيضاً تعريف بالإمام ابن بطال من حيث : اسمه، وكنيته، ولقبه، ومولده، ووفاته, وشيوخه وتلاميذه, ومناقبه، ومؤلفاته، ومذهبه, ونبذة مختصرة عن شرح الإمام ابن بطال لصحيح البخاري. ⦁ الفصل الأول : فقد اشتمل على خمسة مباحث ، وفيه : دراسة إجماعات الإمام ابن بطال- رحمه الله - من أول كتاب البيوع وحتي نهاية كتاب الشفعة . ⦁ الفصل الثاني : فقد اشتمل على خمسة مباحث وفيه دراسة إجماعات الإمام ابن بطال – رحمه الله - من أول كتاب الإجارات وحتى نهاية كتاب العرايا. ⦁ الخاتمة : فقد اشتملت على أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال الدراسة. وقد تبين بعد البحث والدراسة أن عدد الإجماعات التي ذكرها الإمام ابن بطال في هذا البحث محل الدراسة (102) اثنان ومائة إجماع ، منها ( 85) خمسة وثمانون إجماعاً صحيحًا ؛ لعدم وقوع الخلاف فيها، أو وقوعه مع كونه شاذاً ، لا يقدح في صحة الإجماع, و( 17) سبعة عشر إجماعاً غير صحيح ؛ لوقوع الخلاف في هذه الإجماعات. وتبين من خلال البحث أهمية شرح ابن بطال على صحيح البخاري ، وأنه ذاخر بالآراء الفقهية المختلفة, وبروز قدرة الإمام ابن بطال- رحمه الله - على عرض ونقد وتمحيص هذه الآراء والجمع بينها ، عملاً بالأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض, وتبرز أيضاً أهمية هذا الشرح وما فيه من إجماعات, من نقل العلماء لها ، وتعويلهم عليها، وعدم نقضها سوي اليسير منها, حتي إنه ليمكن القول أن شرح الإمام ابن بطال- رحمه الله - يعد مصدرًا مهما من مصادر الإجماع. وقد تنوعت ألفاظ الإمام ابن بطال – رحمه الله - التي حكي بها الإجماع وأكثرها بلفظ ” أجمع ” وما اشتق منه ، فجاء لفظ ” أجمع ” في ( 31) واحد وثلاثين موضعاً, ولفظ ” إجماع ” في ( 16) ستة عشر موضعاً, ولفظ ” أجمعوا ” في ( 8) ثمانية مواضع ، ولفظ ” أجمعت ” في ( 3) ثلاثة مواضع ، ولفظ ” مجمعة ” و” مجمعون ” و” مجمع عليه” في (7 ) سبعة مواضع ، فيكون مجموع ذلك ( 65) خمسة وستين موضعاً ، وجاء لفظ ”اتفق” وما اشتق منه في ( 8) ثمانية مواضع ، وجاء لفظ ” نفي الخلاف ” في ( 25) خمسة وعشرين موضعاً ، ولفظ ” نفي العلم بالخلاف ” في أربعة مواضع. |