Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Recurrent Nasal Polyposis :
المؤلف
Mohamed, Shimaa Rafat.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء رافت محمد
مشرف / رمضان هاشم سيد
مشرف / محمود احمد حامد
مشرف / احمد سعيد عبد الموجود
مناقش / محمود محمد راغب
مناقش / ابراهيم رزق محمد
الموضوع
Nasal polyps.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
86 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
30/10/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - انف واذن وحنجره
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 93

from 93

Abstract

السلائل الأنفية هي عبارة عن زوائد نسيجية غير ورمية داخل الأنف أو الجيوب الأنفية.وهى واحده من اشهرالزوائد باغشية الانف وما حولهاوعادة ما تكون ناتجه من التهابات مزمنه بالانسجه المبطنة للأنف والجيوب الأنفية.
هناك العديد من الأعراض الناتجة عن تكون هذه الزوائد وهى انسداد الأنف ، واختلال فى حاسة الشم أوسيلان الأنف ، والتنقيط الأنفي الخلفي ،وآلام الوجه .عند الفحص تظهر السلائل الأنفية على شكل كتل تشبه حبات العنب الرمادية الشاحبة تنشأ في أغلب الأحيان من الصماخ الأوسط ثم تهبط في تجويف الأنف. تتكون هذه الكتل من نسيج ضام رخو، وخلايا التهابية ، مع بعض الشعيرات الدموية والغدد.
عادة ما تكون السلائل الانفيه على جانبى الانف ولكن عندما تكون أحادية الجانب ؛ يجب إجراء الفحوصات اللازمه لاستبعاد شبهة الأورام الخبيثة أو أي أمراض أخرى مثل الورم الحليمي المقلوب .يلعب التاريخ المرضى الدقيق والفحص بالمنظار دورًا رئيسيًا في تحديد طريقه العلاج المناسبه وكذلك نوع التدخل الجراحى المناسب مع الاخذ فى الاعتبار انه لابد من اجراء تصوير مقطعي قبل القيام باى تدخل جراحي للالمام بمدى انتشار هذه الزوائد وموقعها وكذلك الوضع التشريحى للأنف والجيوب الأنفية وطبيعه هذه الزوائد .
بخصوص العلاج الدوائي عاده ما يكون استخدام الستيرويدات القشرية (الكورتيزون) بنوعيه العام والموضعى هو علاج فعال مع الاخذ فى الاعتبار المنافع والأضرار لكل منهما؛حيث ان الكورتيزون المعطى عن طريق الفم او الحقن هو اكثر تأثيرا على أغشيه الأنف وما حولها ويحد كثيرا من انتشار السلائل الأنفية ولكن يؤخذ عليه ما له من تاثير سلبى على باقى اجهزة الجسم. اما العلاج الموضعى فهو غير فعال خصوصا مع انتشار الزوائد بشكل كبير فى تجويف الأنف
أما بالنسبة للعلاج الجراحى فعادة ما يلجأ اليه الطبيب فى حالة عدم جدوى العلاج الدوائي.
عودة هذه السلائل الانفيه للظهور بعد العلاج هو امر شائع الحدوث ويمثل حوالى نسبه 31% من المرضى ولكن فقط 7% هم من يحتاجون اعادة التدخل الجراحى؛ وليست هناك قاعدة ثابته حيث انه قد تستغرق عودتها شهور او قد تستغرق اعوام من بعد العمليه الجراحيه وتعتبر الفروق الفرديه من حيث الحالة المناعية للفرد ووجود حساسية الأنف أو زوائد تحسسية فطرية أو أية امراض اخرى وأيضا التزام المريض بالعلاج الدوائي وبالمتابعه بعد اجرائه العملية الجراحيه من اهم العوامل المؤثره ؛وكذلك تلعب عوامل البيئه الخارجية دورا مهما فى عودتها مرة أخرى.
وفى هذه الدراسة قمنا بعمل استقصاء بأثر رجعى في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى سوهاج الجامعى للمرضى الذين يعانون من الزوائد اللحميه المتكررة بعد اجراء العمليه الجراحيه على مدى من عامين بداية من يوليو 2018 حتى يوليو 2020مع تسجيل التاريخ المرضى والأجرائات والفحوصات التى تمت لهؤلاء المرضى وذلك من سجلات المرضى بالقسم.
وقد اشتملت دراستنا على 37 مريضاً ، 16 منهم (43.2٪) من الذكور و 21 (56.8٪) من الإناث ، 26 منهم (78.3٪) من البالغين و 8 منهم (21.6٪) من الأطفال ، وتتراوح أعمارهم بين 12-60 عاما .احدى عشر حالة (29.72٪) كانت لديهم مشاكل طبية. 3 حالات (8.1٪) كانت مصابة بداء السكري ، وثلاث حالات (8.1٪) مصابة بالربوالشعبى. أربع عشرة حالة (37.8٪) يخضعون للعلاج الطبي (مضادات الهيستامين والكورتيزون) بعد العملية الأولى. جميع حالاتنا تشكو من انسداد بالأنف. كان انسداد الأنف ثنائي الجانب في 34 حالة (91.8٪) وأحادي الجانب في 3 حالات (8.1٪). كانت عشر حالات من مجموعتنا الدراسية (27.2٪) مصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي ، بينما كانت 4 حالات (10.8٪) من المدخنين ، و 4 حالات (10.8٪) كانت مصابة بالتهاب الأنف التحسسي
الاستنتاج و التوصيات:
ارتجاع السلائل الأنفية هو واحدة من أهم التحديات العلاجية الخاصة بأمراض الأنف والجيوب الأنفية وهى عملية معقدة ومتعددة العوامل ومن خلال دراستنا توصلنا لأهم هذه العوامل وهى:
1) وجود حساسية من النوع الأول لدى المريض
2) وجود تحسس فطرى لدى المريض
3) الحالات المرضية الأخرى مثل مرض السكري والربو القصبي
4) الارتجاع يكون اكثر بين فئة المدخين
5) قلة زيارات المتابعة بعد العملية الجراحية وعدم تلقي العلاج الطبي المناسب.
6) التقييم والكشف المناسبين لعوامل الخطر هذه وبالتالي السيطرة عليها قدر الإمكان قد يقلل من احتمالية ارتجاع هذه الزوائد.