Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير البيئة الداخلية للمراكز الثقافية الترفيهية للأطفال على تنمية المهارات الأبتكارية :
المؤلف
عبد الحميد، آلاء مجدى سيد،
هيئة الاعداد
باحث / آلاء مجدى سيد عبد الحميد
مشرف / أشرف حسين إبراهيم
مشرف / أسماء عبد الجواد السباعى
مشرف / أسماء عبد الجواد السباعى
الموضوع
التصميم الزخرفى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
373 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - التصميم الداخلى والاثاث
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 373

from 373

المستخلص

 هدف البحث :
 استنتاج محددات يمكن من خلالها تصميم بيئة داخلية تساهم فى تنمية التفكير الإبتكارى لدى الطفل
 الوصول الى افكار تصميمية مبتكرة للفراغ الداخلى للمراكز الثقافية الترفيهية للأطفال لرفع المستوى المهارى الأبتكارى عند الطفل ” 6-12 سنة ” .
 منهجيه البحث :
1- المنهج الاستقرائى :
 من خلال الكتب والمراجع والرسائل العلمية التى توضح الإحتياجات السيكولوجية والفسيولوجية للطفل ” مرحلة الطفولة المتأخرة 6-12 سنة ”.
2- المنهج الوصفى التحليلى :
 تحليل لبعض اعمال التصميم الداخلى الثقافية والترفيهية للطفل المحلية للتعرف على اوجه الايجابيات والسلبيات الموجودة بها ومدى قدرتها على تلبية احتياجات الطفل ” 6-12 سنة ”.
 تحليل لبعض أعمال التصميم الداخلى العالمية التى تساهم فى احتوء الطفل وتنمية مهاراته وسلوكه بشكل سليم يدفع به ليكون طفل قادر على الإبتكار .
3. المنهج الإستنباطى :
 من خلال تتبع محددات التصميم الداخلى للبيئة الداخلية للمراكز الثقافية فى نماذج الأعمال المقترحة للتحليل حيث تساهم فى تنمية المهارات الإبتكارية لدى الطفل
1. نتائج الدراسة النظرية :
1. تعد الطفولة مرحلة اساسية وهامة فى حياة الانسان لايمكن أغفالها او الاستهانة بها فهى تشكل سلوكه وسماته الشخصية طوال فترة حياته ، و تعتبر مرحلة الطفولة المتأخرة ”6: 12 سنة ” من أهم مراحل الطفولة فى حياة أى طفل لأنها الفترة العمرية التى يبدأ فيها تشكيل شخصيته وبداية نضجه العقلى ويحاول الاعتماد على نفسه فى الاحتكاك بالعالم الخارجى بعيدا عن عالم الأسرة والمنزل.
2. دراسة العوامل البيئية ” الداخلية والخارجية” المحيطة بالطفل تساهم فى معرفة كيفية تقويم سلوكه وكيفية تطويره ، كما تساهم فى مساعدة المصمم الداخلى فى توفير بيئة مناسبة للطفل يعيش بداخلها وينمو نموا سليما .
3. النمو الفسيويوجى والسيكولوجى السليم للطفل فى مرحلة الطفولة يساهم بشكل ايجابى فى تكوين شخصيته وسلوكه حيث يزيد من ثقته فى نفسه ويجعله قادر على تحمل المسؤولية ، يجعله قادرا على تكوين علاقات اجتماعية سليمة وناجحة فى حياته.
4. دراسة مظاهر نمو الطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة تساهم بشكل كبير فى مساعدة المصمم الداخلى فى معرفة ودراسة شخصية الطفل وتهيئة فراغ داخلى له بشكل سليم يساهم فى تطوير ونمو شخصيته بشكل صحى ويوفر له مناخ داخلى يمنحه القدرة على الإبتكار والإبداع .
5. هناك متطلبات للطفل ” وجدانية – وظيفية – عقلية - جمالية ” فى مرحلة الطفولة المتأخرة يسعى الطفل دائما لاشباعها حتى يستطيع توفير بيئة داخلية صحية تزيد من الراحة النفسية له داخل الفراغ وتحقق له الصفاء الذهنى و العقلى تجعله قادرا على التطوير المستمر لذاته وتنمية مهاراته الإبتكارية .
6. الإبتكار صفة طبيعية متواجدة عند جميع الأطفال تظهر بدرجات متفاوته من طفل لآخر ومن بيئة لأخرى و تحتاج الى التدريب المستمر لتنميتها و ظهورها بأرقى صورها
7. الثقافة المجتمعية عنصر هام ورئيسى فى حياة النسان لا يمكن التغافل عنها ويجب ان تزرع بداخله منذ الطفولة حتى يستطيع ان يحافظ عليها ويطورها ويساعد على نشرها فى المستقبل ، لان الثقافة من أهم اسباب تقدم الأمم .
8. هناك العديد من الهيئات والمؤسسات الثقافية فى مصر تخدم الطفل، منها ما هو تابع لوزارة الثقافة و منها ما هو جهات خاصة تحت اشراف الدولة ، و نتيجة دراسة التصميم الداخلى لبعض تلك المؤسسات من خلال عناصر التصميم و مدى تطبيقها لمحددات التصميم الداخلى وأنماط التشكيل و التقنيات الحديثة وتأثيرها على تنمية المهارات الإبتكارية للطفل ، و تم التوصل للعديد من المعوقات التصميمية التى تؤثر على تنمية مهارات الطفل الذهنية والعقلية، وتقلل من استجابته لتطوير مهاراته الإبتكارية .
9. هناك تأثير ايجابى للتكنولوجيا الحديثة والتقنيات التفاعلية على الطفل من حيث تنمية مهاراته العلمية والذهنية والإبتكارية .
10. تسعى جميع دول العالم العربى والأجنبى الى تعزيز الثقافة لدى أطفالها والحفاظ على هويتها من خلال توفير بيئة مجتمعية موازية للبيئة المحيطة بالطفل تدعم تكوين شخصيته وتنمية ثقافته بطريقة مشوقة تساهم فى تطوير قدراته الذهنية والعقلية و الإبتكارية بصورة جيدة .
11. تحليل التصميم الداخلى لبعض المبانى الثقافية العالمية تم التوصل من خلاله الى :
 التصميم الداخلى لفراغات الطفل يلعب دور هام وأساسى فى تكوين شخصية الطفل.
 تطبيق محددات التصميم الداخلى ” اللون -الضوء الخامة ” وأنماط التشكيل والتقنيات الحديثة بالشكل السليم داخل عناصر الفراغ الداخلى الموجه للطفل” الأرضيات -الحوائط – الأسقف – الأثاث ” لها دور فعال وهام فى تنمية المهارات الإبتكارية لدى الطفل وتساهم فى تكوين جيل قادر على تنمية مجتمعه .
12. اسلوب التصميم المستخدم فى تصميم الفراغ الداخلى يؤثر بشكل مباشر على تحقيق متطلبات الطفل داخل الفراغ
13. ان محددات التصميم ” اللون -الضوء- الخامة ” بإستخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات التفاعلية لصياغة عناصر التصميم الداخلى”الأرضيات – الحوائط – الأسقف – الأثاث” لها دور هام فى تعزيز قدرات الطفل الإبتكارية وتنمية مهارته من خلال تحقيق متطلباته ” الجمالية -الوجدانية -الوظيفية- العقلية” داخل الفراغ .
. نتائج الدراسة التطبيقية :
1. اعتماد التصميم المقترح على أسلوب التصميم المفتوح أدى الى زيادة المساحة البصرية للفراغ حيث يصعب على الطفل ادراك نهايته ، مما يؤدى الى شعور الطفل بعدم الإنغلاق و عدم وجود حدود فاصلة تحكمه وتقيد حركته وتفكيره داخل الفراغ ، مما يؤدى الى زيادة الإحساس بالحرية وسهولة الحركة.
2. استخدام الشكل الهندسى البسيط ” الدائرة ” والخطوط المنحنية ، تساهم فى سهولة ادراك الطفل ”6-12 سنة” للفراغ حوله ، كما أنها تمثل للطفل الحركة والحرية والتحرر من القيود ، كما انها تشعره بالاحتواء فيشعر بالطمأنينة و الراحة داخل الفراغ ، وتجعله اكثر قدرة على انسيابية الخيال دون قيود و تدفعه للاستكشاف المستمر لمهارته المختلفة .
3. مراعاة الإهتمام بالدرجات اللونية المستخدمة داخل فراغات التصميم المقترح المختلفة لتتناسب مع طبيعة النشاط المقدم بها أدى الى تحقيق متطلبات الطفل السيكولوجية والعقلية والجمالية والتى تساهم بدورها فى تنمية مهاراته الإبتكارية .
4. استخدام الخامات الصديقة للبيئة والأمنة على الطفل والمناسبة لأداء النشاط داخل الفراغ أدت الى تحقيق متطابات الطفل الوظيفية والجمالية والوجدانية مما تؤثرعلى توفير بيئة مناسبة لتنمية مهارته الإبتكارية
5. محاولة استخدام بعض التقنيات الحديثة والتفاعلية داخل الفراغ يؤدى الى تحقيق متطلبات الطفل الوجدانية والعقلية والجمالية، حيث يستطيع من خلالها تنمية العديد من المهارات الذهنية والحسية والمعرفية بطريقة سهلة ومشوقة فى شكل ترفيهى
6. التنوع فى وحدات الأثاث المستخدمة داخل كل فراغ لتتناسب مع طبيعة النشاط المقدم تساعد فى تحقيق متطلبات الطفل الوجدانية والوظيفية التى تساهم بدورها فى تنمية مهاراته الإبتكارية .