Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Art Therapy on Psychological Condition of Children Having Acute Lymphoblastic Leukemia Undergoing Chemotherapy/
المؤلف
Mohamed, Safa Ramadan.
هيئة الاعداد
باحث / Safa Ramadan Mohamed
مشرف / Safy Salah Eldin Ibrahim Al-Rafay
مشرف / Salma Elsayed Hassan
مشرف / Taghreed Mohamed Elshafie
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
271 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال
تاريخ الإجازة
20/11/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 271

from 271

Abstract

سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) هو سرطان يصيب الدم ونخاع العظام. في حالة سرطان الدم، تزاحم الخلايا السرطانية خلايا الدم السليمة وهو ما يمكن أن يسبب الحمى، التعب، الإصابة بكدمات بسهولة، مشاكل النزيف، أنواعًا من العدوى ومشاكل أخرى. هذه الأعراض تزداد سوءًا في العادة في فترة زمنية قصيرة وقد تتدهور الحالة الصحية للأطفال بسرعة شديدة مما يجعلهم بحاجة إلى رعاية طبية على الفور.
في الشخص السليم، تنشأ خلايا الدم في نخاع العظم كخلايا جذعية وتنضج لاحقا لتشكل أنواعًا مختلفة من خلايا الدم (خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية) وتنتقل إلى مجرى الدم. في الشخص الذي يعاني من سرطان الدم، يبدأ نخاع العظم بإنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء الشاذة (خلايا سرطانية) والتي تدخل إلى مجرى الدم وتبدأ بمزاحمة خلايا الدم الطبيعية السليمة، وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح، ويمكن أن تغزو أعضاء أخرى في الجسم، ومن أهم هذه الأعضاء: الكبد، الطحال، العقد الليمفاوية، الخصيتان والجهاز العصبي المركزي المُتمثل بالدماغ والحبل الشوكي.
يُعد سرطان الدم الليمفاوي الحاد النوع الأكثر شيوعًا لسرطان الأطفال. حوالى 3000 شخص يقل عمرهم عن 20 عامًا يتعرضون للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد كل عام في الولايات المتحدة. ويظهر غالبًا في الأطفال من عمر عامين إلى 5 أعوام ولكنه يظهر أيضًا في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. ويصيب الفتيان أكثر قليلاً من الفتيات.
تتعلق حدة الأعراض بكمية خلايا الدم الشاذة (السرطانية) ومكان تراكمها. وقد يتغاضى المرء عن العلامات والأعراض الأوّلية لمرض سرطان الدم (لأنها تشبه علامات وأعراض الانفلونزا أو أمراض شائعة أخرى ونسبة شفاء سرطان الدم لدى الأطفال تصل لأكثر من 80%، ولدى البالغين حوالى 50%. ولقد تطورت علاجات لوكيميا الأطفال أسرع من علاجات سرطان الدم لدى البالغين. وقد أحدثت أدوية جديدة في الألفين انقلاباً في مجال علاج سرطان الدم، إذ أصبح المريض يشفى، ويطول عمره بحوالى الـ20 عاما.
كل رحلة سرطان فريدة من نوعها حيث يحتاج كل مريض إلى فريق من الخبراء، من أطباء وتمريض واخصائيين صحيين آخرين، يقدمون العلاج والرعاية طوال فترة المرض، بداية من التشخيص وحتى العلاج وما بعده. قد يتغير أعضاء فريق الرعاية بمرور الوقت مع تغير خطط العلاج واحتياجات المريض. قد يحتاج الأطفال الذين يواجهون السرطان إلى كل هؤلاء الاخصائيين كجزء من فريق رعايتهم أو القليل منهم فقط.
التمريض هو أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية المهمين لدى الأطفال الذين تتم معالجتهم من السرطان، يقدم التمريض عددًا من الوظائف المهمة. تمثل الممرضات عادة خط الاتصال الأول للمريض وعائلته داخل المستشفى وخارجها ويعمل التمريض الداخلي كمقدم رعاية أساسي أثناء الإقامة في المستشفى. بينما يساعد التمريض الخارجي الطبيب في جمع المعلومات وتقديم الرعاية للمريض.
تمريض الأورام هو تمريض متخصص يهتم بمرضى السرطان ويتطلب شهادات متقدمة وخبرات سريرية في علم الأورام . يمكن تعريف الرعاية التمريضية للأورام بأنها تلبي الاحتياجات المختلفة لمرضى الأورام خلال فترة مرضهم بما في ذلك الفحص المناسب والممارسات الوقائية الأخرى، علاج الأعراض، الرعاية بالاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الأداء الطبيعي، وتدابير داعمة عند نهاية الحياة.
هدف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى: :تقييم تأثير العلاج بالفن على الحالة النفسية للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) والذين يخضعون للعلاج الكيماوى. سيتم تحقيق هذا الهدف من خلال:
- تقييم الحالة النفسية للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي الحاد والخاضعین للعلاج الكیماوى
- تصميم وتنفيذ برنامج العلاج بالفن المتعلق برعاية الأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي الحاد والخاضعین للعلاج الكیماوى.
- تقييم تأثير برنامج العلاج بالفن على الحالة النفسية للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي الحاد والخاضعین للعلاج الكیماوى.
فرضية البحث: التأثير الإيجابي على الحالة النفسية بين الاطفال الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي الحاد والخاضعين للعلاج الكیماوى بعد تطبيق برنامج العلاج بالفن.
تصميم البحث : بحث تجريبي .
مكان البحث: تم اجراء الدراسة في مكان واحد هو القسم الداخلى بمستشفى سرطان الأطفال 57357.
عينة الدراسة: تم جمع عينة البحث خلال 6 شهور، يومين أسبوعيا وأشتملت عينة البحث على 100 طفل يعاني من سرطان الدم الحاد وتراوحت أعمارهم من6 سنوات الي 18 سنه من كلا الجنسين، بينهم 50 طفل لم يطبق عليهم برنامج العلاج بالفن.

أدوات البحث: تم جمع البيانات من خلال الأدوات البحثية الآتية:
إستمارة إستبيان: تم تطويرها من قبل الباحث بعد الاطلاع علي المراجع وتم كتابتها باللغة العربية لجمع البيانات حول:
1. الخصائص الاجتماعية ومواصفات الأطفال مثل: السن، النوع، مستوي التعليم والسكن...... إلخ.
2. معلومات تتعلق بالعلاج بالفن مثل معنى العلاج بالفن، أنواع العلاج بالفن ، مزايا العلاج بالفن ... إلخ.
3. تقييم علامات الطفل الجسدية والنفسية.
ثانياً: تم تقييم الحالة النفسية للأطفال عن طريق:
1. مقياس تقييم هاملتون للاكتئاب (HDRS) للأطفال
2. مقياس قلق الأطفال سبنس.
3. مقياس الضغوط النفسية.
وصف برنامج العلاج بالفن:
تم تطوير و تنفيذ برنامج العلاج بالفن المصمم لتطبيقه علي الأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الحاد والخاضعين للعلاج الكيماوى لتجنب والتغلب على مضاعفات الحالة النفسية المحتمل حدوثها بعد المرض.
مجال البحث: الدراسة الاستطلاعية
 أجريت الدراسة الاستطلاعية على 10٪ من إجمالي عينة البحث وطبقا لنتائج هذه الدراسة وعددهم (5).
 بدأت هذه الدراسة فى أول يوليو2020 حتى اخر ديسمبر 2020.
 تم اخذ موافقه من مدير لجنة ((Study Team بالمستشفي قبل بدء الدراسه.
 تم اخذ موافقه من مدير اللجنة الاستشارية الطبية العلمية ((SMAC بالمستشفي قبل بدء الدراسه.
 تم الحصول على موافقة من لجنة ( (IRBبالمستشفي قبل بدء الدراسة.
 تم عمل مقابلة شخصية للأطفال فى المكان السابق ذكره بمعدل يومين أسبوعيا لمدة6 أشهر.
 تم تقييم جميع الأطفال من خلال ادوات البحث/ نتائج البحث
أسفرت أهم النتائج عن الأتى:
 كان متوسط عمر الأطفال المسجلين في هذه الدراسة 6-18 سنة، أكثر من نصفهم من الذكور.
 كل الأطفال الذين خضعوا للدراسة لديهم معرفة غير صحيحة عن العلاج بالفن مقارنة مع 92٪ منهم لديهم معرفة صحيحة بعد برنامج العلاج بالفن.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل / بعد التدخل فيما يتعلق بمعرفة الأطفال الكلية عن العلاج بالفن.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين تمت دراستهم قبل التدخل وبعده فيما يتعلق بالتفضيلات وأنواع وعدد الجلسات الفنية.
 كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل / بعد التدخل فيما يتعلق بحالتهم البدنية الكلية.
 كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين مجموعة الدراسة والمجموعه الاخري من حيث حالتهم البدنية.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل وبعد الدراسة فيما يتعلق بالاكتئاب المرتبط بالمزاج والشعور بالذنب والأرق.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل وبعد الدراسة فيما يتعلق بالاكتئاب المرتبط بالعمل والأنشطة والتخلف عن العمل.
 هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل وبعد الدراسة فيما يتعلق بالاكتئاب المرتبط بالقلق - الأعراض الجسدية والجهاز الهضمي.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل وبعد الدراسة فيما يتعلق بالاكتئاب المرتبط بالأعراض الجسدية العامة وفقدان الوزن.
 كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة قبل / بعد التدخل فيما يتعلق بالاكتئاب الكلي، حيث كان هناك 42 ٪ من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من اكتئاب معتدل قبل التدخل مقارنة مع 8 ٪ بعد التدخل.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال الدراسة والمجموعة الغير خاضعة للدراسة تبعاً لاكتئابهم الكلي بعد التدخل، حيث لم يكن لدى أي من الأطفال الخاضعين للدراسة اكتئاب حاد مقارنة مع 22٪ من أطفال المجموعة الاخري الغير خاضعين للدراسة بعد التدخل.
 كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين أطفال الدراسة قبل/بعد التدخل فيما يتعلق بقلقهم الكلي.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الدراسة والمجموعة الاخرى بعد التدخل فيما يتعلق بقلقهم الكلي، بينما كان لدى 52٪ من أطفال المجموعة الاخري قلق مرتفع مقارنة بـ 66٪ من الأطفال الخاضعين للدراسة لديهم قلق طبيعي.
 كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الأطفال الذين تمت دراستهم قبل / بعد التدخل فيما يتعلق بالإجهاد الكلي. حيث كان 80٪ من الأطفال الذين تمت الدراسة عليهم يعانون من إجهاد معتدل قبل التدخل مقارنة بـ 16٪ بعد التدخل.
 توجد علاقة طردية موجبة بين الاكتئاب والقلق وبين القلق والتوتر بعد التدخل بينما توجد علاقة إيجابية ضعيفة بين الاكتئاب والضغط النفسى بعد التدخل.