الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتأتي هذه الدراسة في ثلاثة أبواب، يتناول الأول منها مفهوم المشهد الشعري وتصنيفاته المضمونية ومرجعياته التي يتأسس عليها وذلك من خلال فصلين؛ الأول اختص بتتبع تطور المشهد الشعري في الأدب العربي، كما تطرق إلى ذكر الإرهاصات السابقة في التشكيل المشهدي لدى الشعراء في عصور الأدب المتتابعة حتى بدر شاكر السياب ونازك الملائكة ومحمد الفيتوري. والفصل الثاني عكَف على تناول تفصيلات المشهد الشعري ومرجعياته عند حجازي ودنقل وذلك من خلال مبحثين اثنين. ويأتي الباب الثاني متناولا المنابع والروافد الفكرية والسمات الإبداعية لدى الشاعرين أحمد عبد المعطي حجازي وأمل دنقل من خلال فصلين؛ يتناول الأول منهما التكوين المعرفي الفكري والموقف الجمالي من القصيدة الحديثة، والموازنة بينهما اتفاقا واختلافا في النظر إلى التراث والواقع. وكذلك الانحيازات الفكرية والجمالية لكل منهما والتركيز على موسوعية التناول وبواعث التمرد ومنطلقاته وما بينهما من سمات مشتركة وتفرده، في حين يتناول الفصل الثاني من هذا الباب تقنيات التشكيل المشهدي من خلال التركيز على التناقض والمفارقة والكوميديا السوداء. أما الباب الأخير فيتناول أثر الاهتمامات الإنسانية والوطنية في تشكيل المشهد الشعري من خلال ثلاثة فصول؛ يتطرق الأول منهما إلى الاهتمامات الإنسانية كالحب والاغتراب والحرية، بينما يتطرق الثاني إلى العوامل الحاسمة في توظيف التراث عند تناول القضايا الوطنية ؛ وكذلك القضايا السياسية المتعلقة بحقوق الإنسان ومقاومة الاستبداد والاهتمام بقضايا الوطن، كل ذلك في إطار موازنة تبرز مستويات الاتفاق بين حجازي ودنقل وكذلك السمات الفارقة بينهما. في حين اختص الفصل الثالث بتحليل القصائد التي وصل فيها المشهد الشعري إلى ذروة النضج والاكتمال لدى الشاعرين. ثم تأتي الخاتمة، وبعدها قائمة بالمصادر والمراجع وفهرس الموضوعات. |