Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح لتحسين الحالة القوامية والبدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة /
المؤلف
حسين، عبداللطيف احمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبداللطيف احمد حسين
مشرف / زكريا أحمد السيد
مشرف / محمد أحمد بركات
باحث / عبداللطيف احمد حسين
الموضوع
الحالة القوامية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
95 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
إن اللياقة البدنية والحالة القوامية في القوات المسلحة المصرية بوجه عام تعتبر من العناصر الأساسية للمساعدة في التدريب علي فنون القتال – وقد ظهرت أهمية اللياقة البدنية والتدريب البدني في حرب أكتوبر 1973 م – إذ اجتازت القوات المسلحة الموانع الصعبة وتسلقت الحواجز والسدود بكفاءة نادرة مما كان سبب مباشر في توفير عنصر المفاجأة.
وكان من أسباب هذا النجاح هو مدي ما توفر للمقاتل المصري من تكامل عناصر اللياقة البدنية الأساسية مثل (القوة – السرعة – التحمل – القدرة) والحالة القوامية الجيدة، والتي كانت سبب مباشر في نجاح تسلق المرتفعات وعبور الموانع , وقطع مسافات طويلة وهم يرتدون ملابس الميدان ويحملون السلاح والذخيرة , الأمر الذي استلزم تدريبا عاليا لتحقيق هذا الهدف
إن القوام الإنساني Human Posture يعد مفتاح الجمال لكل فرد ولا سبيل لذلك إلا إذا توفر التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة، والقوام الجيد يتعلق بتركيب وتناسق العظام وارتباطها بعضها البعض وذلك بتحديد شكل الجسم بصفة أساسية عن طريق الجهاز العظمى الذى هو عبارة عن مجموعة من العظام مختلفة الأطوال والاشكال والأحجام ضمت بعضها إلى بعض في تركيبا هندسيا رائعا بحيث تعطى الجسم الإنساني مظهره أنيقه.
فالقوام السليم أصبح مطلبا ضروريا في ظل الحياة اليومية التي يعيشها أنسان القرن الواحد والعشرين، ولقد أسرف الأنسان في استخدام وسائل التقنية الحديثة بغية الراحة والمتعة حتى في أبسط الأمور، فكان نتيجة لذلك أنه أصبح أكثر عرضة للإصابة بالانحرافات القوامية، فالقوام له علاقة إيجابية بالعديد من المجالات الحيوية للإنسان، منها : الصحة، والشخصية السوية، والنواحى النفسية، و زيادة الإنتاج، وممارسة الحركات اليومية الاعتيادية بنجاح، والتفوق، والاستمتاع بالممارسة الرياضية والترويحية، فهو أحد مقومات الحياة السعيد للإنسان.
ويؤكد فتحى عبدالرسول ( 1994 ) أن معظم العادات القوامية الخاطئة تؤثر فى الجهاز العظمى الهيكلى والتى قد تؤدى إلى إحداث التشوهات القوامية يمكن أن تتكون داخل المدارس، وذلك نظرا لطول الفترة التى يقضيها التلميذ داخلها، ومن ثم فإن الاهتمام بالتربية الرياضية يعد ضرورة واقية للحد من تفاقم المشكلات القوامية.
ومن خلال عمل الباحث بالقوات المسلحة لاحظ انخفاض اللياقة القوامية والبدنية لدى بعض الجنود المستجدين بالقوات المسلحة وفي حدود علم الباحث تندر الابحاث في هذا الاتجاه على الرغم من الاهمية القصوى لتلك البرامج لرفع اللياقة القوامية والبدنية لهذه الفئة ولذا كانت أهمية وضع برنامج لتحسين الحالة القوامية والبدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة.
أهمية البحث:
- برنامج استرشادي يمكن الاستعانة به والاستفادة منه في تحسين اللياقة القوامية والبدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة.
- إثارة انتباه المسؤولين في القوات المسلحة لزيادة الاهتمام للحد والوقاية من الانحرافات القوامية ورفع اللياقة البدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة.
هـدف البحث:
تهدف هذه الدراسة الى تحسين الحاله القواميه و البدنيه للجنود المستجدين بالقوات المسلحة وذلك من خلال الواجبات الآتية:-
1- تصميم برنامج لتحسين الحالة القوامية والبدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة.
2- التعرف على تأثير البرنامج على الحالة القوامية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة؟
3- التعرف على تأثير البرنامنج على بعض عناصر اللياقة البدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة.
تساؤلات البحث :
1- ماهى الحالة القوامية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة؟
2- ماهى الحالة البدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة؟
3- هل البرنامج المقترح يؤدى إلى تحسين كلاً من الحالة القوامية واللياقة البدنية للجنود المستجدين بالقوات المسلحة؟
خطة وإجراءات البحث
منهج ومجالات البحث:
استخدم الباحث لتنفيذ هذه الدراسة المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة باستخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
مجتمع البحث :
الجنود المستجدين بالقوات المسلحة المصرية والبالغ عددهم (180) جندى.
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لعدد 50 جندى من جنود القوات المسلحة المصرية، تم تقسيمها إلي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل منها (25) جندى.
شروط اختيار عينة البحث:
1- أن يكون جميع الجنود في مرحلة سنية من (19- 23) سنة.
2- ضرورة الالتزام في الحضور للكتيبة باستمرار.
3- أن يكون لديهم إنحرافات قوامية.
المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث:
بعد جمع البيانات وجدولتها تم معالجتها إحصائياً ولحساب نتائج الدراسة فقد استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية:
 المتوسط الحسابي.
 الانحراف المعياري.
 الدرجة المقدرة.
 النسبة المئوية.
 معامل بيرسون للارتباط.
الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجـات:
في حدود وطبيعة مجال الدراسة والهدف منها وفي ضوء تساؤلات الدراسة والمنهج المستخدم وطبيعة العينة ومن خلال التحليل الإحصائي للبيانات، أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
1- ان للجنود المستجدين بالقوات المسلحة متطلبات بدنية وقواميه لازمة لأداء المهام الموكلة اليهم يجب ان تتوافر في برنامج التمرينات الذي يعد به .
2- ان برنامج التمرينات المقترح له تأثير ايجابي علي جميع المتغيرات البدنية والقوامية (قيد البحث) للمجموعة التجريبية بشكل اكبر من المجموعة الضابطة وهو ما يستدل عليه من ارتفاع نسبة التحسن في جميع هذه المتغيرات للمجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة .
3- ان برنامج التمرينات التقليدي المستخدم حاليا والذي يقتصر علي تمرينات المجموعات التكوينية له تأثير محدود علي تنمية بعض متغيرات اللياقة البدنية(قيد البحث).
4- ان استخدام الاسلوب العلمي المقنن والمنهجية السليمة في تصميم برنامج التمرينات وتطبيقها علي (عينة البحث) بما يتناسب مع متطلبات ومهام الجنود بالقوات المسلحة كان له اثرا ايجابيا وفاعلية كبيرة في تحسن الحالة القوامية والبدنية (قيد البحث) لدي المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة.
5- التحسن الإيجابي للمجموعة التجريبية في اختبارات اللياقة البدنية قيد البحث يرجع إلى إتباع الأسلوب العلمي في اختيار وتنفيذ تمرينات البرنامج المقترح والانتظام في تدريب بالإضافة إلى التنوع في استخدام تمرينات البرنامج المقترح، حيث تنوعت ما بين (تمرينات لتنمية القوة العضلية- الرشاقة- المرونة- السرعة الانتقالية- قوة مميزة بالسرعة- جلد عضلي- جلد دوري تنفسي- التوافق- التحمل العضلي)
6- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في جميع متغيرات الحالة القوامية قيد البحث لصالح القياس البعدي حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين ( 3.33: 6.03)، كما تراوحت نسب التحسن ما بين (2.46% : 91.18%).
7- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في بعض متغيرات الحالة القوامية قيد البحث (تسطح الظهر- انحناء جانبي ايسر- تسطح المنطقة القطنية- تقوس الساقين) لصالح القياس البعدي حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين ( 2.11: 7.30)، كما تراوحت نسب التحسن ما بين (6.14% : 37.24%) .
8- وجود فروق غير دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في بعض متغيرات الحالة القوامية قيد البحث (تسطح العنق- انحناء جانبي ايمن) لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمتي ”ت” المحسوبة (0.41)(0.37) .
9- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية و الضابطة في الحالة القوامية قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين ( 2.08: 6.19).
10- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الاختبارات البدنية قيد البحث لصالح القياس البعدي حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين ( 3.23: 9.06) وبنسبة تحسن تراوحت قيمتها ما بين (10.33%: 79.84%).
11- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في الاختبارات البدنية (القوة المميزة بسرعة- التحمل العضلي- الرشاقة - الجلد العضلي) لصالح القياس البعدي حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين (2.19: 5.11) وبنسب تحسن تراوحت قيمتها ما بين (11.14%: 79.84%).
12- وجود فروق غير دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في الاختبارات البدنية (سرعة انتقالية (50م) - المرونة- جلد دوري تنفسي- الجري في شكل8) حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين (0.12: 1.79) .
13- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الاختبارات البدنية قيد البحث لصالح القياس البعدي حيث تراوحت قيمة ”ت” المحسوبة ما بين ( 2.31: 5.93).
ثانياً: التوصيــــات:
في ضوء نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها ومن خلال طرح وعرض الاستخلاصات التي أسفرت عنها الدراسة يوصي الباحث بما يلي:
1- ضرورة نشر هذا البرنامج المقترح للحالة القوامية واللياقة البدنية ليستفيد منه جميع القائمين علي تدريب الجنود بالقوات المسلحة.
2- تطبيق البرنامج المقترح ( قيد البحث ) على الجنود المستجدين في فترة التدريب الأساسي.
3- اقتراح دمج مادة القوام ضمن مناهج الكليات والمعاهد العسكرية من أجل توعية ( القادة والضباط - ضباط الصف المعلمين– الجنود ).
4- الكشف عن الانحرافات القوامية للجنود المستجدين ضمن إجراء كشف دوري سنوي شامل يجرى على الجنود بالقوات المسلحة المصرية.
5- ضرورة توقيع الكشف الطبي على الجنود المستجدين قبل البدء في تنفيذ البرنامج المقترح للتعرف على أصحاب الأمراض المزمنة أو من لديهم مشكلات صحية لم تظهر بالكشف الأولى أثناء التوجه للتجنيد.
6- ضرورة ألا يقتصر تقييم الجنود بعد فترات التدريب المختلفة على نواحي الأداء الشكلي والنظامي فقط بل يتم التقييم في ضوء نسب التحسن في المتغيرات البدنية والحالة القوامية قيد البحث.
7- تطبيق برنامج التمرينات المقترح على ( الضباط – ضباط لصف المعلمين ) بالوحدات والمعسكرات الخارجية باعتبارهم ضمن منظومة العمل وتحقيقا للاستفادة البدنية والقوامية التي حققها البرنامج للجنود المستجدين.
8- أهمية الاستفادة من نتائج هذه الدراسة والبرنامج المقترح لوضع برامج تمرينات لمراحل إعداد الجندي للمدة المتبقية بفترة تجنيده.