الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اشتملت الدراسة على ١٥٠ مريضًا ممن كانوا معرضين لخطورة متوسطة للإصابة باعتلال الكلية الناجم عن الصبغة لنقص التروية المسبق المفتعل، وتم تصنيف نفس نمط المريض تقريبًا إلى ثلاث مجموعات لتحقيق هدف الدراسة المتمثل في تقييم فوائد نقص التروية المفتعل المسبق في الحماية من الاعتلال الكلوي بعد التعرض للصبغة وارتباط حجم الحماية بحجم نقص التروية المسبق النشط. وقد أثبتت الدراسة فعالية نقص التروية المسبقة في الوقاية من الاعتلال الكلوي بعد التعرض للصبغة، وأن نسبة الحماية الخاصة بهذه التقنية تتناسب طرديا مع حجم نقص التروية المسبقة بحيث تزداد تلك الحماية من الفشل الكلوي بزيادة حجم نقص التروية ؛ وذلك بعد تقسيم نتائج الدراسة لثلاث مجموعات: * المجموعة الأولي: المجموعة الضابطة مع عدم وجود نقص تروية نشط ، ويتم ذلك بمحاكاة خطوات نقص التروية المسبق مع عدم وجود نقص تروية نشط حقيقي وقد جاءت نسبة الاعتلال الكلوي سواء الظاهر أو الخفي في تلك المجموعة حوالي ٢٢%. * المجموعة الثانية: وتتضمن نقص التروية المسبق النشط للطرف العلوي ، وقد جاءت نسبة الاعتلال الكلوي سواء الظاهر أو الخفي في تلك المجموعة حوالي ١٢%. * المجموعة الثالثة: وتتضمن نقص التروية المسبق النشط للطرف السفلي، وقد جاءت نسبة الاعتلال الكلوي سواء الظاهر أو الخفي في تلك المجموعة حوالي ٦%. |