Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج وقائي مقترح لتأهيل المقبلين على الزواج
للتعامل مع مشكلات الخيانة الزوجية الإلكترونية
”دراسة وصفية من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد
المؤلف
حسن، على حسين على.
هيئة الاعداد
باحث / على حسين على حسن
مشرف / عبده كامل سلامة الطايفى
مشرف / رشاحسين احمد جادالكريم.
مناقش / احمد محمد نصر محمد
مناقش / رندا محمد سيد احمد
الموضوع
خدمة فرد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
152ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

أولا- مدخل لمشكلة الدراسة :
‏ يقول الله تعالي﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [ الروم: 21]
‏ويعتبر الزواج من أهم المراحل في حياة كل إنسان؛ فهو الخطوة الأولى نحو تأسيس الأسرة، والقاعدة الأولى لتشكيل المجتمعات البشرية؛ لهذا يفضل معظم الأشخاص الزواج مما يشبهونهم إلى درجة‏ ما في الثقافة والتعليم والدين والعمر، وممن هم في مستواهم الاقتصادي والاجتماعي و الطبقي ‏وفقا لنظرية التشابه بين الطرفين.
ومن المستحدثات التي ظهرت داخل الكيان الأسري استخدام الإنترنت ولقد شكل ظهور الإنترنت حدثا عالميا لفت انتباه العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار والمستوىات الاجتماعية والعلمية والثقافية، وأصبح الإنترنت جزءآ لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية،وأخذ يغزو كل مرافق الحياة ، ومع هذا أصبح للأنترنت أشكال عديدة لمواقع التواصل الاجتماعي لتواصل الأفراد عليها، فظهرت العديد من المشكلات الناتجة من مواقع التواصل الاجتماعي ومن أهمها الخيانة الزوجية الإلكترونية . (عابد ،زهير،2012،1389)
ومن هنا ‏أصبحت الخيانة الزوجية‏ الإلكترونية ظاهرة اجتماعية رائجة ‏ومنتشرة في أغلب دول العالم،‏ ويظن الكثيرون أنها هي أن يتعرف الزوج على امرأة(‏او امرأة مع رجل)، ‏ويقيم علاقات محرمة عبر شاشات الإنترنت.‏ ولكن في حقيقة الأمر لا يقتصر على هذا الجانب فقط؛ ‏بل يشمل كل علاقة غير جائزة شرعا تنشأ بين الزوجة رجل آخر غير زوجها أو العكس؛ فهي تعد علاقة محرمة سواء بلغ حد الزنا أو لم تبلغ (الزيباري ،2021 ، 208)
كما تعد مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة متخصصة تعتمد على أسس علمية ومهارات خاصة تستهدف تنمية واستثمار قدرات الأفراد والجماعات والتنظيمات الاجتماعية لتدعيم حياة اجتماعية أفضل تتفق مع أهداف التنمية الاجتماعية والمعتقدات الإيمانية الراسخة.
ثانيا- تحديد المشكلة:
ومن خلال التوضيح السابق لمدخل المشكلة نجد أن مشكله الدراسة تهدف إلى توعية المقبلين على الزواج بعدة نقاط هامة التي تساعدهم في تحقيق حياة أسرية سليمة خالية من أي مشكلات عن طريق توعية المقبلين على الزواج باختيار شريك الحياة المناسب من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية تجنبا لحدوث أي مشكلات، وتوعية المقبلين على الزواج بأسباب التفكك الأسري الناتج من إحداث خيانة زوجية داخل أسر سابقة تم إحداث خيانة زوجية بها، وكذلك –أيضا- توعية المقبلين على الزواج على الاستخدام الجيد للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يتم اتجاه أحد طرفي الأسرة للتفكير في إحداث خيانة زوجية عبر الإنترنت . ومما سبق استنتجنا تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: ما مدى وعي المقبلين على الزواج بمخاطر الخيانة الزوجية عبر الإنترنت من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد؟
ثالثا-أهمية الدراسة ومبررات اختيارها:
تستمد هذه الدراسة أهميتها مما يلي:
1. يعد الاستقرار الزواجي دراسة مهمة في توعية المقبلين على الزواج على تحقيق الاستقرار الزواجي وتفادي إحداث خيانة زوجية مستقبلا .
2. زيادة أعداد المقبلين على الزواج وفقا لإحصائيات (الجهاز المركزي للتعبئة والإحصائيات ،2015) بتزايد نسب الطلاق للمتزوجين حديثا؛ حيث أشارت الإحصائيات إلى أن (12%)من حالات الطلاق تحدث في السنة الأولي بينما (9%) في السنة الثانية ،وهناك نحو 216000 حالة طلاق سنويا أمام محاكم الأسرة بمصر ،وتقع (600)حالة طلاق يوميا بمعدل(25)حالة كل ساعة وأكثر من (18000)حالة طلاق في الشهر ،كما بلغ إجمالي عدد حالات الخلع والطلاق عام 2021م. إن 4% من حالات الطلاق حدثت بعد أحكام قضائية نهائية، بينما بلغت حالات الخلع 80% من أحكام الطلاق النهائية، بحوالي 7 آلاف حالة.
3. خطورة المشكلات المترتبة على الخيانة الزوجية التي تؤدي إلى تفكك الأسرة وإحداث المشكلات بها التي تؤدي خطورتها على الأبناء وليس الزوج والزوجة فقط .
4. تتمثل أهمية الدراسة في قلة الدراسات الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفه خاصة في هذا الموضوع –قدر علم الباحث.
5. زيادة حالات التفكك الأسري الناتج دراسات سابقة عن الخيانة الزوجية الإلكترونية؛ مما أدى إلى أهمية دراسة هذا الموضوع.
6. الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي الذي أدى إلى دراسة هذا الموضوع لتوعية المقبلين على الزواج لاستخدام الإنترنت بصورة سليمة.
7. قلة التوعية الجيدة للمقبلين على الزواج في اختيار شريك الحياة السليم الذي يؤدي إلى تحقيق حياة أسرية خالية من أي مشاكل تؤدي إلى التفكك .
رابعا- أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيس التالي:
- معرفة وعي المقبلين على الزواج بمخاطر الخيانة الزوجية عبر الإنترنت.
وينبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية تتحدد فيما يلي :
5. تحديد مستوى وعي الشباب المقبلين على الزواج بأشكال الخيانة الزوجية عبر الإنترنت.
6. تحديد مستوى وعي الشباب المقبلين على الزواج بالأسباب المؤدية إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت.
7. وعي الشباب المقبلين على الزواج بالمخاطر المترتبة على الخيانة الزوجية عبر الإنترنت.
8. التوصل إلى برنامج وقائي مقترح لتوعية الشباب المقبلين على الزواج بخطورة الخيانة الزوجية عبر الإنترنت.
خامسًا- تساؤلات الدراسة:
تتمثل تساؤلات الدراسة في تساؤل رئيس هو:
ما معرفة وعي المقبلين علي الزواج بمخاطر الخيانة الزوجية عبر الإنترنت؟ وينقسم هذا التساؤل إلى التساؤلات الفرعية الآتية :
1.ما مستوى وعي الشباب المقبلين على الزواج بأشكال وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت؟
2.ما مستوى وعي الشباب بالأسباب المؤدية إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ؟
3.ما مستوى وعي الشباب بالمخاطر المترتبة على الخيانة الزوجية عبر الإنترنت؟
4.ما البرنامج الوقائي المقترح لتوعية الشباب المقبلين علي الزواج بخطورة الخيانة الزواجية عبر الإنترنت؟
سادسا- مفاهيم الدراسة:
1) الزواج
2) الخيانة الزوجية
3) شبكات التواصل الاجتماعي
4) المدخل الوقائي في خدمة الفرد
ثانيًا- المنهج المستخدم:
يعتبر منهج المسح الاجتماعي هو أحد المناهج المستخدمة الرئيسية في البحوث الوصفية، والذي يهتم بدراسة الوقائع والأحداث الاجتماعية التي يمكن جمع بيانات كمية عنها للاستفادة منها في تحديد البرنامج الوقائي المقترح لتأهيل المقبلين على الزواج للتعامل مع مشكلات الخيانة الزوجية الإلكترونية من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد. وقد تم الاعتماد في الدراسة الحالية على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بطريق العينة للشباب الجامعي المقبلين على الزواج من طلاب الفرقة الرابعة، وعينة من الخبراء والمتخصصين في مجال مشكلات الأسرية.
ثالثًا- مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
يتحدد المجال المكاني للدراسة في كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
- وترجع مبررات اختيار المجال المكاني للدراسة للأسباب الآتية:
أ-توافر العينة التي يتم تطبيق الدراسة عليها في تلك الكلية .
ب-سهولة التواصل مع العينة نتاج المداومة للنزول للتدريب الميداني بشكل منتظم.
ج-ترحيب المسئولين داخل الكلية علي مساعدة الباحث للتطبيق.
2- المجال البشري:
لشباب الجامعي (طلاب الفرقة الرابعة):
تمثل المجال البشري للدراسة من الشباب الجامعي المقبلين على الزواج من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط وعددهم 340.
3-المجال الزمني
تم إجراء هذه الدراسة ميدانيا وجمع البيانات من فترة (1/2/2023)الي (15/3/2023)
رابعًا- أدوات الدراسة:-
تعتبر الأداة في البحوث والدراسات بمثابة الوسيلة العلمية التي سوف يستخدمها الباحث في جمع البيانات من المفردات في المجتمع الذي يحدده وتحقيقًا لأهداف الدراسة واتساقًا مع منهجيتها ومتطلباتها؛ فقد اعتمد الباحث على مجموعة من الأدوات البحثية التي تتفق مع طبيعة الدراسة ونوعية الاستراتيجية المنهجية المستخدمة.وهي الاستبيان لجمع معلومات من عينة الطلبة واستبيان لجمع بيانات من عينة المتخصصين .
 عرض نتائج الدراسة الخاصة بوصف مجتمع الدراسة.
 أولا- النتائج العامة الخاصة بمتغيرات الدراسة في ضوء أهداف وتساؤلات الدراسة.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تجيب على التساؤلات التي حددتها مسبقًا والتي تتفق وأهداف الدراسة، وتتضح كالآتي:
(1) إجابة التساؤل الأول للدراسة ”ما مستوى وعي الشباب الجامعي المقبلين على الزواج بأشكال الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الشباب الجامعي؟”
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى وعي الشباب بأشكال وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.27) بمستوى عام متوسط، وذلك وفقًا للآتي:
-جاء في الترتيب الأول إهمال الزوج أو الزوجة بسبب التعلق بحب لشخص آخر كانت له علاقة قبل الزواج أو أثناء الزواج بمتوسط مرجح (2.34) بمستوى متوسط.
-وجاء في الترتيب الثاني تبادل الصور الخاصة عبر برامج التواصل الاجتماعي، بمتوسط مرجح (2.33) بمستوى متوسط، وجاء في الترتيب الثالث الاتصال مع شخص آخر دون معرفة الطرف الآخر، بمتوسط مرجح (2.32) بمستوى متوسط، وجاء في الترتيب الأخير متابعة بعض المشاهير التي تتوصل إلى حب الشخص وإهمال الزوج أو الزوجة، بمتوسط مرجح (2.13) بمستوى متوسط.
(2) إجابة التساؤل الثاني للدراسة ”ما مستوى وعي الشباب الجامعي المقبلين على الزواج بالأسباب المؤدية إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الشباب الجامعي ؟”
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى وعي الشباب المقبلين علي الزواج بالأسباب المؤدية إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.30) بمستوى عام متوسط، وذلك وفقًا للآتي: جاء في الترتيب الأول يتسبب إدمان مواقع التوصل الاجتماعي الابتعاد عن التفاعل الأسري بمتوسط مرجح (2.59) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير علي سلوك أفراد الأسرة، بمتوسط مرجح (2.53) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثالث الاستخدام الكثير لمواقع التوصل الاجتماعي سبب في قلة تفاعل الزوجين مع بعض بمتوسط مرجح (2.42) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الأخير الثقة الزائدة بين الزوجين تؤدي إلى إحداث خيانة بمتوسط مرجح (1.73) بمستوى متوسط.
• نتائج الدراسة فيما يتعلق بتحديد مستوى وعي الشباب بأسباب وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ككل كما يحددها الشباب الجامعي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى وعي الشباب بأسباب وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ككل كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.29) بمستوى عام متوسط، تمثلت فيما يلي: جاء في الترتيب الأول وعي الشباب بالأسباب المؤدية إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت بمتوسط حسابي (2.30) بمستوى متوسط، وجاء في الترتيب الثاني وعي الشباب بأشكال وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت بمتوسط حسابي (2.27) بمستوى متوسط.
(3) إجابة التساؤل الثالث للدراسة ”ما المخاطر المترتبة على الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الخبراء والمتخصصين ؟”
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المخاطر المترتبة على الخيانة الزوجية عبر الإنترنت، جاءت بمتوسط عام بلغ (2.37) بمستوى عام مرتفع، وذلك وفقًا للآتي: جاء في الترتيب الأول فقدان الثقة والتوتر الدائم وحدوث اكتئاب نتيجة التعرض لصدمة الخيانة الزوجية ، بمتوسط مرجح (2.65) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني تؤدي الخيانة الزوجية إلى انهيار الأسرة وتفككها، بمتوسط مرجح (2.55) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثالث تؤدي الخيانة الزوجية إلى حبس أحد الطرفين عند قيام الطرف الآخر برفع قضاء على الطرف الآخر بمتوسط مرجح (2.45) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الأخير تؤدي الخيانة الزوجية إلى انتحار أحد الطرفين نتيجة الصدمة بمتوسط مرجح (2.00) بمستوى متوسط.
(4) إجابة التساؤل الرابع للدراسة ”ما المقترحات التي يتم التوصل اليها لتوعية المقبلين على الزواج بمخاطر الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الخبراء والمتخصصين ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات التي يتم التوصل اليها لتوعية المقبلين على الزواج بمخاطر الخيانة الزوجية عبر الإنترنت كما يحددها الخبراء والمتخصصين، تمثلت فيما يلي:
ت‌- مقترحات تتعلق بالحياة الأسرية كما يحددها الخبراء والمتخصصين:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات التي تتعلق بالحياة الأسرية كما يحددها الخبراء والمتخصصين جاءت بمتوسط عام بلغ (2.41) بمستوى عام مرتفع، وذلك وفقًا للآتي: جاء في الترتيب الأول إرشاد الأبناء نحو الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي بمتوسط مرجح (2.55) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني تعليم الأبناء طرق استغلال الوقت الجيد بمتوسط مرجح (2.50) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثالث عدم الوقوع في مشكلات بين الزوجين امام الأبناء بمتوسط مرجح (2.45) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الأخير تربية الأبناء على أصول الدين لتجنب الوقوع في المشكلة مستقبلا بمتوسط مرجح (2.25) بمستوى متوسط.
ث‌- مقترحات تتعلق باستخدام وسائل التوصل الاجتماعي كما يحددها الخبراء والمتخصصين:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات التي تتعلق باستخدام وسائل التوصل الاجتماعي كما يحددها الخبراء والمتخصصين جاءت بمتوسط عام بلغ (2.41) بمستوى عام مرتفع، وذلك وفقًا للآتي: جاء في الترتيب الأول تحديد رؤية الصور الخاصة في نطاق الأصدقاء، بمتوسط مرجح (2.65) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني استخدام التطبيقات الخاصة للتنبيه بهوية المتصل، بمتوسط مرجح (2.55) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثالث نشر إعلانات تهدف في استثمار أوقات الفراغ، بمتوسط مرجح (2.50) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الأخير عقد ندوات واجتماعات عبر برامج اون لاين لتوعية الشباب، بمتوسط مرجح(2.15) بمستوى متوسط.
جـ- مقترحات تتعلق بمؤسسات المجتمع كما يحددها الخبراء والمتخصصين:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات التي تتعلق بمؤسسات المجتمع كما يحددها الخبراء والمتخصصين، جاءت بمتوسط عام بلغ (2.37) بمستوى عام، وذلك وفقًا للآتي: جاء في الترتيب الأول سعي المؤسسات الدينية لإيقاظ القيم الروحية والدينية في للأفراد المقبلين على الزواج، بمتوسط مرجح (2.55) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني حث الأفراد على استثمار أوقات الفراغ علي وسائل التواصل الاجتماعي بمتوسط مرجح (2.45) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثالث إعداد الندوات لتوعية المقبلين علي الزواج لتوعيتهم من خطورة الخيانة الزوجية عبر الإنترنت بمتوسط مرجح (2.40) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الأخير إصدار قوانين للذين يقومون بالخيانة الزوجية الإلكترونية بمتوسط مرجح (2.10) بمستوى متوسط.
• نتائج الدراسة فيما يتعلق بتحديد المقترحات ككل كما يحددها الخبراء والمتخصصين:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات ككل كما يحددها الخبراء والمتخصصين جاءت بمتوسط عام بلغ (2.40) بمستوى عام مرتفع، تمثلت فيما يلي: جاء في الترتيب الأول مقترحات تتعلق باستخدام وسائل التوصل الاجتماعي بمتوسط حسابي (2.41) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني مقترحات تتعلق بالحياة الأسرية بمتوسط حسابي (2.41) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثالث مقترحات تتعلق بمؤسسات المجتمع بمتوسط حسابي (2.37) بمستوى مرتفع.
• نتائج الدراسة فيما يتعلق تحديد العلاقات الارتباطية بين المتغيرات الديموغرافية وأبعاد الاستبانة الخاصة بالشباب الجامعي كما يحددها الشباب الجامعي:
- توصلت نتائج الدراسة إلى أنه توجد فروق معنوية ذات دالة إحصائيًا بين استجابات الشباب الجامعي المقبلين على الزواج من حيث (النوع) وتحديدهم للأسباب المؤدية وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ككل حيث كانت قيمة (ت = 4.16) ومستوى الدلالة أقل من (0.05)، لصالح الإناث بمتوسط حسابي بلغ (2.37).
- توصلت نتائج الدراسة إلى أنه توجد فروق معنوية ذات دالة إحصائيًا بين استجابات الشباب الجامعي المقبلين على الزواج من حيث (نوع الشعبة) وتحديدهم للأسباب المؤدية وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ككل؛ حيث كانت قيمة (ت = 4.13) ومستوى الدلالة أقل من (0.05)، لصالح شعبة الانتظام بمتوسط حسابي بلغ (2.35).
- توصلت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد فروق معنوية ذات دالة إحصائيًا بين استجابات الشباب الجامعي المقبلين على الزواج من حيث (محل الإقامة) وتحديدهم للأسباب المؤدية وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ككل؛ حيث كانت قيمة (ت = 0.17) ومستوى الدلالة أكبر من (0.05).
توصلت نتائج الدراسة إلى أنه توجد فروق معنوية ذات دالة إحصائيًا بين استجابات الشباب الجامعي المقبلين على الزواج من حيث (الدورات التدريبية) وتحديدهم للأسباب المؤدية وصور الخيانة الزوجية عبر الإنترنت ككل؛ حيث كانت قيمة (ت = 4.09) ومستوى الدلالة أقل من (0.05)، لصالح الذين تحصلوا على دورات تدريبية في المجال الأسري أو وسائل التواصل الاجتماعي بمتوسط حسابي بلغ (2.58).
وأخيراً؛؛؛؛؛؛؛ تم التوصل إلى برنامج وقائي مقترح لتوعية المقبلين على الزواج من خطورة الخيانة الزوجية عبر الإنترنت