الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ”المقدمة : ما يصل إلى 50 % من تشخيص سرطان الثدي و60 % من النسب الناتجة عن هذا السرطان تحدث في النساء الذين يعيشون في البلدان المتوسطة الدخل ترتفع معدلات الإصابة والوفيات في هذه البلدان بسبب محدودية البنية التحتية الطبية ونقص تعزيز معلومات الفحص الذاتي والوقاية من السرطان. يشكل هذا الوضع مصدر قلق خاص للمستشفيات في البلدان الفقيرة بسبب زيادة قوائم الانتظار للحصول على العلاج. نمت قوائم الانتظار لبدء العلاج بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. قدر تقرير لجنة لانسيت للعلاج الإشعاعي المنشور في عام 2015 أن الوفيات المبكرة بسبب نقص العلاج الإشعاعي الأمثل على مدار العشرين عاما القادمة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ستؤدي إلى فقدان مليار شخص الغرض من البحث : تهدف الدراسة إلى تقييم ما إذا كان الفاصل الزمني بين الجراحة التحفظية للثدي ووقت بدء العلاج الإشعاعي يرتبط بزيادة حدوث الانتكاس الموضعي في النساء المصابات بسرطان الثدي (البقاء على قيد الحياة خالية من المرض) بالاضافه إذا كان التأخير في تلقي العلاج الإشعاعي يؤثر على البقاء على قيد الحياة بشكل عام. الجزء العملي والطرق المستخدمة: هذه دراسة بأثر رجعي لنتائج التأخير في تلقي العلاج الإشعاعي المساعد في مرضى سرطان الثدي بعد جراحه الثدي التحفظية الذين عولجوا في قسم الأورام السريرية والطب النووي - جامعة المنصورة في الفترة ما بين يناير 2010 وديسمبر 2016 شاملة. نقسمهم إلى مجموعتين لدراسة أول مجموعة من المرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعي في غضون 6 أشهر، والمرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعي بعد 6 أشهر من الجراحة. النتائـــج : في عينتنا من الأشخاص، لم يكن هناك ارتباط بين وقت الفاصل الزمني من جراحه الثدي التحفظية إلى الاشعاع وخطر الانتكاس الوضعي أو البقاء على الحياة بشكل عام ومع ذلك، نظرًا لطبيعة الدراسة بأثر رجعي وصغر حجم العينة، يجب التحقق من صحة النتائج التي توصلنا إليها من خلال الدراسات العشوائية أو التحليلات الوصفية المختارة جيدًا بهدف سد الفجوة في الأدلة السريرية حول الفاصل الزمني الأمثل بين جرحه الثدي التحفظية وتلقي الجلسات الإشعاعية. المناقشة : مناقشة ما اذا كانت المده الزمنيه مابين الجراحه التحفظيه للثدي وبدا العلاج الاشعاعي تاثر علي ارتجاع الااورم ارتجاع موضعي او انتشاره او تاثر علي البقاء علي الحياه بشكل عام. الملخص والاستنتاج : أظهر ت هذه الدراسة أنه لم يكن هناك ارتباط بين وقت الفاصل الزمني من جراحه الثدي التحفظية إلى الاشعاع وخطر الانتكاس الوضعي أو البقاء على الحياة بشكل عام. ” |