الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 202 |  |  |
| | | from | 202 | | |
Abstract
الشق السنخى هو أكثر التشوهات العظمية الخلقية شيوعا فى العالم، و يعتبر تطعيم العظام الثانوى هو أكثر الحلول المتفق عليها لإصلاحه. أضاف تطور الأشعة المقطعية ذات الحزمة المخروطية الكثير لأبحاث تطعيم العظام الثانوى للشق السنخى، خاصة فيما يتعلق بقياسات الحجم.تم إقحام الفيبرين الغنى بالصفائح فى العديد من تطبيقات جراحة الوجه والفكين فى الآونة الأخيرة نظرا لتأثيره على تحسين التئام الأنسجة الرخوة والعظمية.الغرض من الدراسة:كان الهدف من هذه الدراسة هو اختبار تأثير الفيبرينالغنى بالصفائح على تطعيم العظام الثانوى الموجه بالحاسوب للشق السنخى. المرضى وطرق الدراسة:تضمنت الدراسة اثنى عشر مريضا يعانون من الشق السنخى أحادى الجانب. تم توزيع المرضى ضمن التجربة السريرية العشوائية إلى مجموعتين؛ مجموعة المراقبة والتى شملت ستا من المرضى الذين تلقوا تطعيم العظام الثانوى الموجه بالحاسوب للشق السنخى بدون استخدام الفيبربن الغنى بالصفائح، ومجموعة الدراسة التى شملت أيضا ستا من المرضى الذين تلقوا تطعيم العظام الثانوى الموجه بالحاسوب للشق السنخى ولكن باستخدام الفيبربن الغنى بالصفائح. قيست متغيرات النتائج وهى إعادة حدوث الناسور الأنفى الفموى (سريريا بعد عشرة أيام و بعد ستة أشهر من إجراء الجراحة)، وحجم العظام المتكونة بعد التطعيم (إشعاعيا بواسطة الأشعة المقطعية ذات الحزمة المخروطية بعد ستة أشهر من إجراء الجراحة)، وكذلك كثافتها النسبية (إشعاعيا أيضا بواسطة الأشعة المقطعية ذات الحزمة المخروطية بعد ستة أشهر من إجراء الجراحة). تم تحليل البيانات الإحصائية وكانت النتائج ذات دلالة إحصائية عندما سجلت p قيمة أقل من 0.05.النتائج :لم تظهر نتائج الدراسة فارقا ذا دلالة إحصائية بخصوص إعادة حدوث الناسور الأنفى الفموى بين مجموعتى المراقبة والدراسة ( (p=0.699، وكذلك فيما يتعلق بحجم العظام المتكونة بعد التطعيم بين المجموعتين (p=0.283).بينما أظهرت الدراسة فارقا ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يخص الكثافة النسبية للعظام التى تكونت بعد التطعيم (p=0.002).الخاتمة:خلصت الدراسة - مع مراعاة أوجه القصور فيها - إلى فعالية الفيبرين الغنى بالصفائح فى تحسين الكثافة النسبية للعظام المتكونة بعد تطعيم العظام الثانوى الموجه بالحاسوب للشق السنخى سريريا وإحصائيا، وكذلك فعاليته السريرية - دون الإحصائية - فى كل من تحسين حجم العظام المتكونة بعد التطعيم، وكذلك منع إعادة حدوث الناسور الأنفى الفموى لمرضى الشق السنخى.