الفهرس 
الزخرفة الجصية الاسلاميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
الفصل الأول: تقنيات تنفيذ المفرغات الجصية في العمائر الإسلامية
الزخارف الجصية في العصور الإسلامية وعوامل ومظاهر التلف المؤثرة على المفرغات الجصية
تتناول الزخارف ذات الوحدات الجصية فى العمارة الإسلامية بقيمة فنية، وتاريخية كبيرة،والعناصر الزخرفية المستخدمة في الزخرفة الجصية الإسلامية تناول هذا الجزء العناصر الزخرفية المستخدمة في الزخرفة سواء الزخارف الهندسية أو الزخارف النباتية أو الكتابية وتوجد تلك الزخارف على العمارة فى البيئة المفتوحة,ولذلك تعاني تلك الزخارف فى البيئة المحيطة من عمليات التجوية الطبيعية؛ حيث تتعرض لأشعة الشمس وما تصاحبه من ضوء وحرارة أثناء النهار تؤثر على المدى البعيد على تلك الزخارف من خلال تمدد مكوناتها, ثم يليها الليل وما يصاحبه من انخفاض درجة الحرارة وانكماش مكونات الزخارف الجصية؛ ونظرًا لعدم تجانس المكونات والفروق فى التمدد لها تؤدي إلى تفكك وسقوط تلك المكونات, إلى جانب تحول المكونات كيمائيًا بسبب فقد الماء المرتبط مع الجبس وتحوله إلى طور الإنهيدريت, وتحول كربونات الكالسيوم إلى كبريتات الكالسيوم بسبب الغازات الملوثة والرطوبة, كما يؤثر التغيرات الموسمية بشكل كبير على تلك الزخارف. وعليها فقد تناولت الدراسة التعريف بخامة الجص، واستخداماته فى العمارة الإسلامية، ومكونات الزخارف الجصية، وعوامل، ومظاهر التلف لتلك الزخارف، حيث تناولت الدراسة استخدام بعض مواد الحماية التقليدية، وبعض المواد النانوية الحديثة فى حماية الزخارف الجصية.
الفصل الثاني : دراسة تحليلية للزخارف الجصية بمسجد القادرية
أولاً: الأجهزة المستخدمة فى فحص وتحليل الزخارف الجصية:
دراسة تحليلية وفحصية لمادة الزخارف الجصية موضوع الدراسة وقد أستخدمت في الدراسة أجهزة التحليل للتعرف على مكونات المفرغات الجصية موضوع الدراسة مثل جهاز التحليل بحيود الأشعة السينيةX.R.D ، وجهاز التحليل بتفلور الأشعة السينيةX.R.F ، والتحليل بطيف الأشعة تحت الحمراءFT-IR ، بالإضافة لعمليات الفحص بإستخدام الميكروسكوب الضوئي الرقمي، والدراسة البتروجرافية بالميكروسكوب الإلكتروني المستقطب، والميكروسكوب الإلكتروني الماسح المستخدم في فحص العينات المختلفة سواء الأثرية أو في دراسة العينات التجريبية، والتحليل العنصري بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح المزود بوحدة تشتيت طاقة الأشعة السينية.
ثانياً: مكونات الزخارف الجصية:
تبين عند إجراء الفحوص، والتحاليل للزخارف الجصية المختارة محل الدراسة أن العينات الأثرية للزخارف الجصية تتكون من الجبس، والجير، والأنهيدريت والسليكا؛ ومنها نستدل على اختلاف المكونات الداخلة فى تركيب خامة الجص وبالتالى اختلاف خواصها, وطبيعة كل مكون بمفرده, ويمكننا ذلك من معرفة طبيعة ودرجة التلف, ومن خلال ذلك يتم وضع خطة مقترحة للعلاج تقوم على أساس التجريب وأختيار أفضل وسائل العلاج للزخارف الجصيةعلى حسب الحالة الراهنة الموجودة عليها.
الفصل الثالث: الدراسة التجريبية للتنظيف ولتقييم بعض مواد التقوية الجصية
- تم عمل الدراسة التجريبية لبعض طرق التنظيف للعينات الجصية وكانت حسب الطرق التقليدية المتبعة التي تبدأ بالتنظيف الميكانيكى وما يصاحبه من مميزات وعيوب, تلى ذلك التنظيف الكيميائي باستخدام بعض المذيبات, وبعدها تم عمل الكمادات الكيميائية, ومقارنة كمادة مورا مع كمادات أخرى مطورة من قبل الدراسة نظرًا للتكلف العالية لها, وأثبت الكمادات المطورة من قبل الدراسة كفاءة أعلى من كمادة مورا حيث أعطت نتائج أفضل للتنظيف على سطح العينات وتكلفة أقل.
- الدراسة التجريبية لإزالة مظاهر التلف (التنظيف) تم أعداد نموذج جصي يحاكي الزخاف الجصي موضوع الدراسة، وتطبيق مظاهر التلف المختلفة وإجراء عملية التقادم الصناعي للنموذج وماعليه من مظاهر تلف، وتجريب مواد وتركيبات للتنظيف للتوصل لأنسبها للتنظيف بالإضافة لعمل مقارنة بين ثلاثة كمادة تنظيف( Mora- O.F – O.A ) وتجريبها للتعرف على أيهم أنسب للتطبيق.
- وهذا العصر عصر التكنولوجيا واستخدام المواد الحديثة بما يتوافق مع الإمكانيات والحفاظ على تلك الزخارف وعليها تم تحضير المواد النانوية المستخدمة فى الدراسة التجريبية لحماية الزخارف الجصية بطريقة الترسيب الكيميائي لحماية الزخارف وتطبيق تلك المواد المختلفة وبنسب مختلفة لمعرفة فاعليتها واختيار أنسبها للتطبيق على النموذج الأثري المختار, وكان يسبقها استخدام البوليمرات وكانت على درجة عالية من الكفاءة ولكن مع مرور الوقت كان لها أثر متلف وعليها فقد تم دمج تلك المواد النانوية مع أحد البوليمرات الفعالة فى العلاج لتحسين خواصها.
- الدراسة التجريبية لعمليات التقوية حيث تم تحضير العينات التجريبية وتعيين الخواص الفيزيائية والميكانيكية للعينات التجريبية قبل التقوية وتم تقسيم مواد الحماية والتقوية المستخدمة في الدراسة الى مواد المجموعة الأولى(المواد التقليدية) وتطبيقها وقياس خواصها الفيزيائية والميكانيكية وقياس التغير اللوني والفحص بالميكروسكوب الضوئي الرقمي وبالميكروسكوب الإلكتروني الماسح والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراءFT-IR ثم التوصل لإفضلها بعد إجراء عمليات التقادم الصناعي وتهجينها بمواد الحماية والتقوية النانوية – مواد المجموعة الثانية - (نانو االزنك، ونانو الألومينا، ونانو الباريوم) وتطبيقها وقياس خواصها الفيزيائية والميكانيكية وقياس التغير اللوني والفحص بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراءFT-IR للتوصل لأفضلها بعد عمليات التقادم الصناعي.
- ومن خلال الدراسة التجريبية ظهر نجاح المواد النانوية مع بوليمر التترا إيثيل أورثو سليكات المستخدم فى الدراسة مع هيدروكسيد الباريوم وأكسيد الزنك والألومنيا في تقوية وحماية الزخارف الجصية للعينات التجريبية، وزادت من مقاومة العيات التجريبية لعوامل التلف في البيئة المحيطة. فكانت المواد النانوية الثلاث بنسبة تركيز (0.5) و(1%) ذات مميزات عالية, وأعطت نتائج جيدة بدمجها مع بوليمر رباعي إيثوكسي سيلان, وتحسين خواصه، فكانت مادة الباريوم ذات خصائص عالية, ومميزة فى تقوية العينات وحمايتها المستقبلية، كما أعطت مادة الألومينا مع البوليمر نتائج جيدة، وقوة طارد عالية للماء، فكان لمادة الزنك مع البوليمر قوة فى طرد الماء, وحماية أسطح العينات، والمواد النانوية أعطت للعينات زيادة فى مقاومتها للبيئة المحيطة، وتحسين الخواص الفيزيائية والميكانيكية، وذلك بعد تعريض تلك العينات لظروف التقادم المعجل بدورات الحرارة والرطوبة، وثبات كفاءة تلك المواد بالنسبة للمواد البوليمرية التقليدية منفردة، وكانت مميزات جزيئات أكسيد الزنك وجزيئات أكسيد الباريوم هى الأعلى كفاءة بينهم فى التدعيم والحماية الذاتية للعينات التجريبية.
الفصل الرابع: التطبيق العملي لعلاج وصيانة الزخارف الجصية بمسجد القادرية
فى الجانب التطبيقي تم عمليات التوثيق والتسجيل الجصية موضوع الدراسة حيث تم التوثيق الآثري والتاريخي والوصف المعماري بقبة زين الدين يوسف بن يحيي بمسجد القادرية، والوصف والتحليل الفني للزخارف الجصية موضوع الدراسة وطريقة التنفيذ، والتوثيق المعمارى للزخارف الجصية ، بالإضافة للتوثيق المعماري لمظاهر التلف.
وتم التطبيق على الزخارف الجصية بقبة زين الدين يوسف بن يحيي بمسجد القادرية على أحد النوافذ والأشرطة المحيطة بها حيث تم استخدام طرق التنظيف المتبعة الميانيكي والكيميائي وتطبيق الكمادة المطورة لمورا التى أعطت نتيجة أفضل لإزالة الطبقات الأسمنتية والطينية, كما تم تطبيق المواد النانوية مع البوليمر التى أعطت أعلى كفاءة بينهم.
وتم ختم البحث بالنتائج، والتوصيات، وقائمة المراجع العربية، والأجنبية والملخص الأجنبي.