الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة قصة آدم (عليه السلام) بين تفاسير القرآن الكريم وشروح الكتاب المقدس، فهي دراسة مقارنة هدفها الكشف عن أوجه الاتفاق والاختلاف بين الحكايتين؛ وذلك لأن قصة آدم لها أهمية عظيمة بالنسبة للبشر أجمعين، فآدم هو أبو البشر جميعًا، وخليفة الله على الأرض، اعتمدت الدراسة أولا على القرآن الكريم وبعض تفاسيره : (كجامع البيان في تأويل القرآن للطبري، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير)، وثانيًا على الكتاب المقدس (العهد القديم وبعض شروحه: (تفسير الكتاب المقدس لنجيب جرجس، الموسوعة الكنسية لمجموعة من الكهنة وخدام كنيسة مارمرقص ، شرح سفر التكوين ليوحنا النقاري). استخدمت الدراسة منهج تحليل الخطاب الذي يقوم بفك شفرة النص والتعرف على ما وراءه من ميول فكرية أو افتراضات، التي تساعد الباحث على معرفة الغرض أو الرسالة التي يريد النص إيصالها وفق سياقها التاريخي والاجتماعي. قسمت الدراسة إلى أربعة فصول، فبدأت بتمهيد تحت عنوان القصة والقص، ثم تناولت مدخل إلى السرد، ثم الفصل الأول (السرد والحدث)، أما الثاني تحت عنوان (الشخصية والحوار بنية تفاعلية)، والثالث (تسريد الخطاب وتزمين القصة)، وأخيرًا الفصل الرابع (المقارنة)، واشتملت أيضا على الخاتمة والنتائج. الأحداث وقامت الباحثة بتحليل هذا العمل الأدبي أولا بوصفه كقصة المدلول أو المضمون السردي): فميزت بين منطق من جهة والشخصيات من جهة أخرى، وثانيًا بوصفه كخطاب سردي (الدال أو الحكاية) قامت فيه الباحثة بتحليل الخطاب السردي كما تبناه جيرار جينيت البنية الزمنية والصيغة السردية، والرؤية السردية، والصوت)، وفي النهاية توصلت الدراسة إلى تحديد أوجه الاتفاق والاختلاف في قصة آدم بين تفاسير القرآن الكريم وشروح. |