Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقدير احتياجات الرعاية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر
لتحسين نوعية الحياة /
المؤلف
مخلوف، آيــة عــزت الســيد.
هيئة الاعداد
باحث / آيــة عــزت الســيد مخلوف
مشرف / سلوى رمضان عبدالحليم
مشرف / علا جمال احمد
مناقش / علا جمال أحمد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
468 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - التنمية والتخطيط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 467

from 467

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة:
تتمثل الرؤية الإستراتيجية للعدالة الاجتماعية في بناء مجتمع عادل متكاتف
يتميز بالمساواة في الحقوق والفروق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبأعلى درجة
من الاندماج المجتمعي، مجتمع قادر على كفالة حق المواطنين في المشاركة والتوزيع
العادل في ضوء معايير الكفاءة والانجاز وسيادة القانون، ويحفز فرص الحراك
الاجتماعي المبني على القدرات، ويوفر آليات الحماية من مخاطر الحياة ويقوم على
التوازي بمساندة شرائح المجتمع المهمشة، ويحقق الحماية للفئات الأولى بالرعاية.
كما أن للإنسان حاجات أساسية، لا يمكن أن يعيش بدونها، وهي حاجات
تعكس طابعة الإنساني وعلاقاته بالبيئة، وتقوم حياة الإنسان في جوهرها على إشباع
احتياجاته، وبدونها لا يمكن أن ينمو نموًّا سليمًا، ولقد دفع ذلك الإنسان لبذل الجهد من
أجل إشباع احتياجاته، وتنبع المشكلات من عدم إشباع الاحتياجات بعضها أو كلها،
لذلك يمكن اعتبار أن الحاجة والمشكلة هما وجهان لعملة واحدة، على اعتبار أن
المشكلة في حقيقتها حاجة غير مشبعة بطريقة ملائمة أو كافية.
ومن ثم فإن تقدير الاحتياجات يعتبر أُولى خطوات تخطيط خدمات الرعاية
الاجتماعية، التي يتم فيها تجميع وتنظيم المعلومات عن الحاجات ووضع أحكام مبنية
على معلومات تساعد في تحديد الحاجات القائمة، وسبل مواجهتها وأفضل السبل
للتعامل المستقبلي معها
وبذلك يعد تقدير الاحتياجات أمرًا ضروريًّا لتخطيط البرامج ومراقبتها
وتقييمها، ومع ذلك لا يزال تقدير الاحتياجات يمثل نقطةَ ضعف حاسمة في الاستجابة
الإنسانية.
وتحتاج المنظمات بشكل عاجل إلى تحسين طريقة إجراء التقييمات. ويعمل
المجتمع الإنساني على هذه القضية من خلال عدد من المبادرات المختلفة؛ حيث كان
التركيز على تقديرات الاحتياجات الضرورية اللازمة لكي يعيش الإنسان.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة الحالية متمثلة فيما يلي:
1- ظهور مشكلات العمالة غير المنتظمة على الساحة وتفاقمها مع ظهور الأزمة
الصحية التي اجتاحت البلاد والمعروفة (كوفيد 19) مما دعا إلى لفت الأنظار
حول هذه الفئة.
2- ما تواجهه فئة العمالة غير المنتظمة من مشكلات اقتصادية واجتماعية وصحية قد
تهدد كيان أسرهم وتعرض أبناءها للمخاطر.
3- ارتفاع نسبة (أعداد) العمالة غير المنتظمة، ويقدر عدد العمالة غير المنتظمة من
خلال الإحصاءات التقديرية لمديرية القوى العاملة بالقطاع غير الرسمي، والذي
يضم عمالة يومية وعمالة موسمية بنحو 5. % من إجمالي القوى العاملة في
المجتمع المصري؛ حيث إن الشركات على مستوى محافظة الفيوم تنقسم إلى
شركات مختلفة، وتتنوع طبيعة عملها إلى مجموعة من الشركات، وقد قدر عددها
تقريبا 289 شركة، وقدر عدد العاملين بالشركات إلى 668. عامل.
4- يعد تقدير الاحتياجات أمرًا ضروريًّا لتخطيط البرامج ومراقبتها وتقييمها؛ حيث
تتمثل الأهمية العلمية لعملية تقدير الاحتياجات كمؤشر تخطيطي لمتخذي القرار
على اتخاذ قرارات رشيدة لتوفير الحماية والرعاية لهذه الفئات ضمن خطة الدولة
2.3.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
تنطلق هذه الدراسة من هدفين رئيسين:
1- تحديد وتقدير احتياجات الرعاية للعمالة غير المنتظمة بشركات الأمن والنظافة
العاملين بجامعة الفيوم.
2- محاولة التوصل إلى مؤشرات تحسين نوعية الحياة للعمالة غير المنتظمة .
رابعًا: تساؤلات الدراسة:
تنطلق الدراسة من مجموعة أسئلة، والمتمثلة فيما يلي:
1- ما احتياجات الرعاية الاقتصادية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر لتحسين نوعية
الحياة؟
2- ما احتياجات الرعاية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر لتحسين نوعية
الحياة؟
3- ما احتياجات الرعاية الصحية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر لتحسين نوعية الحياة؟
4- ما احتياجات الرعاية التأمينية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر لتحسين نوعية الحياة؟
5- ما احتياحات الرعاية التثقيفية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر لتحسين نوعية الحياة؟
6- ما ترتيب أولويات احتياجات الرعاية وفق أهميتها بالنسبة لأفراد العينة من العمالة
غير المنتظمة؟
7- هل يوجد فروق في مستوى استجابات المبحوثين باختلاف خصائص عينة
الدراسة (متغير الكلية- النوع - الحالة الاجتماعية – السن – الحالة التعليمية-
طبيعة العمل – دخل الأسرة – متوسط دخل الأسرة – عدد سنوات العمل –
السكن)؟
خامسًا: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم تقدير الاحتياجات.
2- مفهوم العمالة غير المنتظمة.
3- مفهوم تحسين نوعية الحياة.
سادسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة المنهجية:
1- نوع الدراسة
تنتنمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية.
2- المنهج المستخدم
استخدمت الدراسة المنهج العلمي بشقيه، المنهج لجمع البيانات وتحليلها،
والمنهج الكيفي لاستخلاص النتائج من تلك البيانات مستخدمة طريقة المسح الاجتماعي
لعينة من العاملين بشركات الأمن والنظافة بجامعة الفيوم وبلغ عددهم (234) مفردة،
والمسح الاجتماعي الشامل للمسئولين عن العمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم
وبلغ عددهم (10) مفردة.
3- أدوات الدراسة
اعتمدت الباحثة في جمع بيانات الدراسة الحالية على الأدوات التالية:
1- استمارة استبار بعنوان: " تقدير احتياجات الرعاية للعمالة غير المنتظمة
كمؤشر لتحسين نوعية الحياة" مطبق على العمالة غير المنتظمة بشركات
الأمن والنظافة بجامعة الفيوم.
2- دليل مقابلة بعنوان: " تقدير احتياجات الرعاية للعمالة غير المنتظمة كمؤشر
لتحسين نوعية الحياة " مطبق على القائمين والمسئولين على العمالة غير
المنتظمة بشركات الأمن والنظافة بجامعة الفيوم؛ حيث يتفق مع طبيعة ونوع
الإستراتيجية المنهجية المستخدمة، حتى يتسني للباحث تحقيق الأهداف
ودراستها.
4- مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
وهو المجتمع الجغرافي الذي يقوم الباحث بتحديده لإجراء الدراسة؛ حيث
تمثل المجال المكاني للدراسة في كليات جامعة الفيوم وذلك للأسباب التالية:
- تواجد نسبة كبيرة من العمالة غير المنتظمة من عمال الأمن والحراسة والنظافة
العاملين بجامعة الفيوم؛ حيث بلغ عددهم (599) مفردة.
- عمل الباحثة كمعيد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم وملاحظتها من مشكلات
يعاني منها العديد من العمالة بالجامعة
- موافقة المسئولين على التعاون مع الباحثة في جمع البيانات.
2- المجال البشري:
هو ذلك المجتمع الذي يقوم الباحث بتحديده لجمع البيانات والمعلومات
اللازمة للدراسة والوصول إلى نتائج يمكن تعميمها ويتحدد المجال البشري للدراسة
فيما يلي:
- عينة عشوائية بسيطة من العمالة غير المنتظمة العاملين في أعمال الأمن
والحراسة والعاملين في أعمال النظافة بكليات جامعة الفيوم والمتعاقدين مع
شركات الأمن والنظافة وعددهم (234) مفردة، تتضمن (86) عامل أمن،
(148) عامل نظافة.
- الحصر الشامل للمسئولين عن العمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم،
وعددهم (10) مفردة.
3- المجال الزمني:
فترة جمع الإطار النظري وكتابته وجمع البيانات للإطار الميداني
وجدولتها وتحليلها وتفسير البيانات.
سابعًا: نتائج الدراسة الميدانية وتوصياتها
أولاً: نتائج الدراسة عن احتياجات الرعاية للعمالة غير المنتظمة وترتيبها
حسب الأولوية من وجهة نظرهم:
1- احتياجات الرعاية التأمينية بأعلى متوسط مرجح (687.1%) وبأعلى قوة نسبية
(97.9%).
2- احتياجات الرعاية الصحية بمتوسط مرجح (669.9%) وبقوة نسبية عالية
(95.4%)
3- احتياجات الرعاية الاقتصادية بمتوسط مرجح (66..2%) وبقوة نسبية عالية
أيضًا (94%).
وبناءً علية توصي الدراسة:
اهتمام الجهات المسئولة عن فئة العمالة غير المنتظمة بوضع احتياجات هذه
الفئة موضع الاهتمام تضامنًا مع إستراتيجية وزارة القوى العاملة 2.18 للاهتمام
بالعمالة غير المنتظمة ووضعها على الطريق الصحيح حتى يتحقق الاستفادة الكاملة
لهذه الفئة في ظل الجمهورية الجديدة وإستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2.3. في
الاهتمام بالفئات المهمشة والفقيرة ومحدودي الدخل وتوفير الحياة الكريمة لهم.
ثانيًا: بالنسبة إلى نتائج الدراسة عن أبرز احتياجات الرعاية الاقتصادية
للعمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم كانت:
1- الحاجة إلي زيادة الرواتب الذي يتقاضاه العمال بشركات الأمن والنظافة.
2- توفير فرص عمل للأبناء ممن هم في سن العمل.
3- توفير سكن مناسب وكريم لمن يحتاجون إلى سكن مناسب بأجر مناسب.
وبناء عليه تتحدد مؤشرات تحسين نوعية الحياة للعمالة غير المنتظمة
ذات الصلة بالجوانب الاقتصادية في :
رفع معدلات الأجور لفئة العمالة غير المنتظمة من العاملين التابعين
لشركات الأمن والنظافة إلى الحد الأدنى للأجور، وفق ما حدده المجلس القومي
للأجور بمراعاة نفقات المعيشة وبإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين
الأجور والأسعار، والذي يفي بإشباع الاحتياجات الأساسية للإعاشة لهذه الفئة من
العمالة بالجامعة لهم ولأسرهم، وبما يحقق لهم الحياة الكريمة.
التخطيط لإيجاد مداخل للحد من الفقر وتحسين نوعية المعيشة لأسر
العمالة غير المنتظمة مثل:
تضمين قضايا العمالة غير المنتظمة بخطط وزارة التضامن الاجتماعي في
خطط دعم الجمعيات الأهلية لتنفيذ مشروعات لرعاية هذه الفئات، وتحسين الجانب
الاقتصادي كمؤشر لقياس تحسين نوعية حياتهم.
ثالثًا: بالنسبة إلى نتائج الدراسة عن أبرز احتياجات الرعاية الاجتماعية
للعمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم كانت:
1- تدخل الشركة مع هيئة التأمين الاجتماعي لعمل إجراءات التأمين المعاشي للرعاية
عند الكبر.
2- تواصل الشركة مع العمال المنقطعين عن العمل، وتدخل الشركة لحل النزاعات
التي تنشأ بين العمال في بيئة العمل.
3- مراعاه العدالة في تعامل الشركة مع العمالة في المواقف المختلفة أثناء العمل.
وبناء عليه تتحدد مؤشرات تحسين نوعية الحياة للعمالة غير المنتظمة
ذات الصلة بالجوانب الاجتماعية في :
إلزام وزارة القوى العاملة ممثلة في مديرية القوى العاملة بالفيوم وشركات
توظيف العمالة غير المنتظمة بتسهيل إجراءات حصول هذه الفئة على خدمات الرعاية
الاجتماعية التي تُمنح لهم من الدولة؛ مثل منح الرئيس عبد الفتاح السيسي والمتمثلة في
صرف منح لهم في العديد من المناسبات الدينية أو الوطنية، أو أي مناسبات رسمية
أخري مثل: منح المدارس للأبناء، صرف منح مثل عيد الفطر والأضحي، والمولد
النبوي، صرف منح الرعاية الاجتماعية بمناسبة المولود الجديد، ومنح زواج الأبناء،
ومنح وفاة رب الأسرة ومنح وفاة أحد الأقارب المؤثرين في الإنفاق على الأسرة.
رابعًا: بالنسبة إلى نتائج الدراسة عن أبرز احتياجات الرعاية الصحية
للعمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم كانت:
1- توفير مصادر ميسرة للحصول على الأدوية بأسعار مناسبة.
2- مساعدة الشركة في توفير أجهزة تعويضية لبعض أفراد الأسرة.
3- تقليل ساعات العمل اليومية وتحديد أوقات للراحة .
وبناء عليه تتحدد مؤشرات تحسين نوعية الحياة للعمالة غير المنتظمة
ذات الصلة بالجوانب الصحية في :
للعامل الحق في الحصول على الرعاية الصحية وفقًا للضوابط التي يصدر
بها قرار من وزير القوى العاملة والهجرة بالاتفاق مع وزير الصحة، وعدم الإخلال
بإحكام قانون التأمينات الاجتماعية، ومن أهم ما يلتزم به صاحب العمل في هذا الشأن
توفير وسائل الإسعافات الطبية وفق قرار السيد الوزير رقم (18.) لسنه 2003.
خامسًا: بالنسبة إلى نتائج الدراسة عن أبرز احتياجات الرعاية التأمينية
للعمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم كانت:
1- الحاجة إلى امتلاك أوراق رسمية تثبت التوظيف في شركات الأمن والنظافة
وتحفظ حقوق العمال.
2- الحاجة إلي تسجيل العمال في سجل قيد عند استلامهم العمل لإثبات الحق في
خدمات الرعاية التي تمنحها الدولة للعمال.
3- الحاجة إلي معرفة العامل بالإجراءات القانونية اللازمة حيال تعدي الشركة على
حق من حقوقه كعامل وأن تمنحه الشركة حق المطالبة بحقوقه في حال تعرضه
للظلم.
وبناء عليه تتحدد مؤشرات تحسين نوعية الحياة للعمالة غير المنتظمة
ذات الصلة بالجوانب التأمينية في :
شمول فئة العمالة غير المنتظمة من فئة عمالة النظافة والأمن أو الحراسة
بمظلة الرعاية التأمينية المقررة في قانون العمل، وقانون التأمينات الاجتماعية، وقانون
النقابات العمالية وقانون التأمين الصحي.
إدراج عمال النظافة والأمن أو الحراسة ضمن تصنيف العمالة غير
المنتظمة الذي ينطبق عليهم قرار وزارة القوى العاملة والهجرة رقم 186 لسنه 2.15
بشأن إصدار اللائحة المالية والإدارية لحساب رعاية وتشغيل العمالة غير المنتظمة
خاصه في المادة رقم (5) الخاص بصرف بعض المساعدات الاجتماعية والصحية
المقررة للعمالة غير المنتظمة وشمولهم بها؛ أسوة بغيرهم من العمالة.
سادسًا: بالنسبة إلى نتائج الدراسة عن أبرز احتياجات الرعاية التثقيفية
للعمالة غير المنتظمة العاملين بجامعة الفيوم كانت:
1- الحاجة إلي تأهيل العامل قبل استلام العمل على المهام المطلوبة منه في بيئة
العمل.
2- الحاجة إلي التثقيف الصحي للتعامل أثناء فترة انتشار الأوبئة مثل كورونا في بيئة
العمل.
3- الحاجة إلى التوعية بإجراءات الأمن والسلامة المهنية في بيئة العمل.
4- الحاجة إلى الحاجة إلى برامج توعوية بالطرق الصحية للتغذية.
وبناء عليه تتحدد مؤشرات تحسين نوعية الحياة للعمالة غير المنتظمة
ذات الصلة بالجوانب التثقيفية في :
توعية وتثقيف العمالة غير المنتظمة بحقوقها وواجباتها وتأهيلها وتدريبها
على المهارات المهنية في بيئات العمل المختلفة.