Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة وأثرها في ضبط القيم الاجتماعية في المجتمع المصري :
المؤلف
عوض، مها محمد عبدالقادر.
هيئة الاعداد
باحث / مها محمد عبدالقادر عوض
مشرف / عبدالسلام السيد محمد عبدالله
مناقش / محمد فاروق رضوان رزق
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
الموضوع
وسائل الإعلام. تكنولوجيا التعليم. الاتصال (علم اجتماع) وسائل الإعلام - جوانب اجتماعية. القيم الاجتماعية - ضبط - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (410 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

يشهد العالم اليوم تطوراً سريعاً في شتى المجالات، وعلى الأخص فيما يتعلق بمجال التقنيات، وقد أصبحت التقنية بأشكالها المتعددة مطلباً أساسياً من مطالب العصر، وأخذ التقدم التقني يدخل في كل المجالات، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي من الأدوات الهامة التي أولع أفراد المجتمع بها ودخل عالمهم الخاص عالم الفيس بوك والتويتر واليوتيوب وغيرها، فاعتبرت وسيلة للتعبير عن النفس وتبادل الآراء والأفكار، حيث كسرت مواقع الاتصال القيود والحدود الجغرافية وتقارب الأفكار والأخبار ونمت العلاقات بين الناس على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم وبيئاتهم منذ بدء العمل بها، قد اجتذبت وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر، الفيسبوك، وغيرها الملايين من المستخدمين، وكثير منهم دمجوا هذه المواقع في ممارساتهم اليومية فهناك مئات من مواقع التواصل الاجتماعي، مع مختلف إمكانيات الفعل التكنولوجية، وتدعم مجموعة واسعة من الاهتمامات والممارسات في حين أن المزايا التكنولوجية الرئيسية تتفق إلى حد ما، تتنوع الثقافات التي تظهر حول مواقع التواصل الاجتماعي. وتعد شريحة الشباب من أكثر الشرائح الاجتماعية انجذابًا للتعامل مع الإنترنت وتطبيقاته، وذلك بفعل جاذبيته وقدرته على إتاحة نطاق واسع من الحرية والاختيار، والإنترنت وما شابهه من مجتمع افتراضي لا يؤثر على رؤية الشباب عن العالم فحسب؛ بل يؤثر على تصوراتهم عن ذواتهم وعن الآخرين، وعلى طريقة حياتهم وأفكارهم، وأشكال انحرافهم، فتلك الوسائط التي يستخدمونها لتساعدهم على أداء وظائف التواصل تفعل كل هذا وأكثر؛ إذ تصبح جزءاً من هوية مستخدميها، وتتدخل في إعادة إنتاج المعنى الوجودي والثقافي، الأمر الذي يعظم من دورها في تشكيل هوية هذه الأجيال القادمة، ولقد باتت وسائل الاتصال الحديثة من إنترنت وتليفونات محمولة، تمهد وتجذر لثقافة يصنعها المراهقون والشباب، ومنحتهم القدرة على التغلب على الثقافة التقليدية، ولعلهم يجدون فيها خصوصية مفقودة، ويعبرون من خلالها إلى عوالم افتراضية، تشحذ خيالهم وتسليهم وتشعرهم بالمتعة. ولقد كان لتطور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المذهلة وبخاصة شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار استخدامها بين الشباب الجامعي دوراً كبيراً، وأصبحت من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها، وسيطرت بشكل كبير على حياتهم اليومية ودخلت في كل تفاصيلها، وتمثل شبكات التواصل الاجتماعي ثورة على الوسائل التقليدية في الاتصال بين الشباب، فقد كان الناس يتواصلون ويتناقشون بالطرق التقليدية مثل المواجهة المباشرة أو عن طريق التليفون أو المراسلات البريدية أو من خلال الصحف أو التليفزيون، ولكنها وسائل مكلفة مما أدى إلى ظهور شبكات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على الاتصال الجماعي، والشخصي مما يوفر سهولة في الاتصال في أي وقت وبأقل جهد وتكلفة. إن استخدام الطلبة للمجتمعات الافتراضية، من شأنه أن يحدث تغييرا في منظومة القيم الاجتماعية للطلبة، كونهم من فئة الشباب والأكثر استخدما لهذه المجتمعات، وذلك بدافع حب الاستطلاع واكتشاف الجديد، والذي قد يتحول مع مرور الوقت إلى إدمان، مما يؤثر على مختلف القيم الاجتماعية، و يعرض المجتمع إلى نوع من الانسلاخ الأخلاقي والقيمي، ومن جهة أخرى أن القيم الاجتماعية من الأساسيات الهامة في المجتمع خاصة المتمدرسين بالجامعة، كونهم مشعل الأمة وفخرها، فلابد من تعزيزها لأنها المرجع الذي يستند إليه المستخدم، كون العالم الافتراضي سلاح ذو حدين، وبالتالي أصبحت منظومة القيم الاجتماعية لدى الطالب الجامعي عرضة ومهددة المخاطر المجتمعات الافتراضية، وذلك من خلال مختلف الأفكار والمعلومات التي يتم تداولها بواسطة الغرب، كونهم الرائدين في هذا المجال، بل هم من يتحكمون ويسطرون عليه، ويمكن السطو على عقول وأفكار ولغة الطلبة الجامعيين، وتغير سلوكياتهم وعاداتهم التي توارثوها عبر مختلف الأجيال. وتعد القيم الاجتماعية الإطار المرجعي الذي يكتسب منه أي فرد قواعد ومعايير السلوك الأمثل في شكل دوافع اتجاهات وتطلعات، فهي تمثل أعلى درجات الحضارة وما يرتفع به الفرد إلى المنزلة المعنوية ويكون مصدرها الأساسي الدين سواء أكانت مكتسبة أو موروثة، وتعتبر القيم الأخلاقية بمثابة صمام الأمان الذي تحافظ على ثوابت ومعتقدات أي مجتمع وتجعله يتكيف ويتوافق مع أعضاء الجماعة لتحقيق الرضا النفسي، فكثيرا ما تساهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أسر ومنظومة تعليمية ودينية، في تكوين هذا النوع من القيم، بالموازاة مع ذلك نشأت مؤسسات أخرى فرضتها الظروف والتطورات التكنولوجية الحديثة للعب هذا الدور وغرس مفاهيم أخلاقية قيمية أخرى على حساب قيم نفعية غير مرغوبة تتعلق بالضمير الخلقي، الصدق، الأمانة، الحياء...ما قد يؤثر على المرجعية الثقافية والذوق الأخلاقي العام للعديد من المجتمعات، خصوصا لما ندرك تنامي الحضور الواضح لمجموعات اباحية وصفحات بمختلف الألوان والتيارات للبحث عن الصداقة، الترفيه، اثارة الغرائز الجنسية تحت مسمى التنفيس والتحرر من المكبوتات الاجتماعية وتحت راية مسايرة العصر. وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من ثورة علمية وتكنولوجية ومعلوماتية بداية من الثورة الصناعية مروراً بالثورة الرقمية ثم النانو تكنولوجي ، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع أنماط الحياة فأصبحت كل الدول تتسابق لامتلاك هذه التقنية والاستفادة بإمكانيتها المذهلة في جميع المجالات. كما تعد ظاهرة الضبط الاجتماعي من الظواهر الاجتماعية التي عرفتها البشرية منذ القدم ، بهدف تحقيق بعض الأساليب لتنظيم العلاقات الاجتماعية من أجل ضمان واستقرار المجتمعات البشرية واستمرارها وضبط سلوك الأفراد داخلها. فالضبط الاجتماعي هو أن يكون سلوك الفرد وأفعاله محددة بالجماعات التي يعدُّ عضواً فيها، أما الوسائل التي تحقق امتثال الأفراد لقواعد وقيم ومعايير المجتمع، فهي عناصر ذات طبيعة اجتماعية، يتم من خلالها بعث الحياة في سلوك الأفراد وتنظيم علاقاته بالآخرين، ومن ثم تحقيق أهداف وطموحات المجتمع، ولتحقيق هذه الأهداف فهي تصادف صعوبات أشد تعقيداً على كافة المستويات داخل المجتمعات، التي تحاول الحفاظ على الأسس والمبادئ والقيم، مع الاستفادة من التغيرات الاجتماعية ومعطيات التقدم العلمي والتطور التقني في كافة المجالات. وتعتبر المرحلة الجامعية مرحلة حاسمة للشباب من حيث التطلع نحو مستقبل حياتهم المهنية والأسرية، وفيها تتحدد الأهداف والسعي نحو تحقيقها في عالم متغير متقلب اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. مما ينعكس على الأمن النفسي للشباب، ولا شك أن الشباب هو عدة المستقبل لأي مجتمع من المجتمعات يطمح نحو مستقبل أفضل، فهو الرصيد الأساسي لكل أمه وعمادها المتين من القوى البشرية. وقطاع الشباب لا يوجد في معزل عن مجريات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من حوله، لذلك فدوره يؤثر في هذه المجريات ويتأثر بها مما ينعكس على سلوكه وأخلاقياته وشبكة علاقاته الاجتماعية وانتماءاته. إن الشباب، بحاجة إلى أن يتعلم مُثلًا وقيمًا أخلاقية أساسية، لحياته الفردية والاجتماعية مستقبلًا، كما هو بحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة؛ وتعتبر التكنولوجيا الحديثة من أبرز المؤثرات في حياة الشباب، وفي محيطه، فهي تشبع حاجاته الثقافية والاجتماعية والنفسية وتتدرج معه في هذا الوضع إلى أن يصبح قادراً على التوافق مع مطالب المجتمع وقيمه, فهي أحد الأدوات إن لم تكن الوحيدة تقريباً التي تمد الشباب بالمهارات والاتجاهات والقيم السائدة في مجتمعه، والتي لابد من استغلالها الاستغلال الامثل في ضبط القيم الاجتماعية لدى الشباب الجامعي حتى لا يقع فريسة الضياع والاستهتار، ويعيش سعيدًا مستقرًا، ولقد أثبتت الدراسات الإنسانية أن السعادة والاستقرار والنجاح الفردي، وحتى الجماعي، يرتبط بالسلوك الذي تحكمه القيم الأخلاقية، فهناك علاقة أبدية بين الأخلاق والسمو والارتقاء وبين الانهيار والتدني الأخلاقي. وتتشكل منظومة القيم من القيم الإيمانية والقيم الأخلاقية، التي تعد اللبنات الأساسية في حياة الشباب والأفراد، فالقيم الإيمانية هي المبادئ والأحكام والأصول الثابتة المستمدة من العقيدة، وتمثل الدستور الذي يحكم علاقة الفرد بربه، وهي من الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان، والتي يجب أن يربى عليها الشباب، وتظل معه طوال حياته. أما القيم الأخلاقية فهي السجية والعادات الفطرية والمكتسبة، التي تصدر عنها أفعال الإنسان في علاقته مع الناس، وتستمد من القيم الإيمانية. وبالرغم من ذلك فاستخدامات الطلبة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة قد يعرضهم إلى أنماط عديدة من القيم والمرجعيات المختلفة والمتباينة، والمتناقضة أحيانا والتي قد تتنافي والقيم السائدة في مجتمعه، هذا ما يدفع به إلى التخلي عن بعض الاعتقادات والأفكار وتبني بعض القيم الجديدة بكل ما تحويه من مكونات سلبية، كإقامة علاقات غير شرعية على هذه الشبكات، أو الوصول إلى محتويات غير أخلاقية، أو تبني بعض الأفكار المتطرفة، ما قد ينعكس على سلوكاتهم وميولهم اتحاد العديد من القضايا. خلاصة القول يواجه الشباب الجامعي لأزمة غياب سياسة ثقافة واعية ومتفهمه لهموم الشباب وتطلعاتهم وأزماتهم القيمية والفكرية والأيديولوجية والحضارية، والتي من المفروض أن تعمل على تحسين الشباب الجامعي بمكانته ودوره الريادي، إضافة إلى التناقض الذي يعيشه بين الثقافة التي تروجها الجامعة عبر المقررات الدراسية وأشكال النماذج القيمية والسلوكية، وبين ما تروجه مختلف مجالات وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة من قيم مغايرة، ومن المظاهر البارزة لممارسة هذه الثقافة من قبل الشباب التردد بين الميل إلى التماثل والاندماج بين الثقافي وبين الرغبة في التمايز والاختلاف الثقافي، فهناك من جهة أولى ميل هؤلاء إلى تجاوز الماضي وتخطى واقعه المأزوم عن طريق الاشتراك مع الآخر الأجنبي في حضارته وثقافته ولغته ونمط عيشه، وهناك من جهة أخرى رغبة هؤلاء الشباب في التشبث بالماضي وأصالته والدفاع عن الهوية الثقافية عن طريق التمايز والاختلاف عن الآخر وعن مقوماته الحضارية والاجتماعية والثقافية مع المتغيرات التي يطرحها المجتمع الحديث ومن هنا برزت مشكلة الدراسة الراهنة في الكشف عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على ضبط القيم الاجتماعية، فضلا عن التطرق إلى أهم التغيرات المصاحبة لمرحلة الشباب في ظل تنامي وسائل التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على القيم الاجتماعية، سعيا لتقييم ذلك التأثير وتحديد الطرح المستقبلي. وتأتي أهمية الدراسة باعتبار أن القيم من البصمات الثقافية الخاصة بكل مجتمع في اختلافه وتميزه عن باقي المجتمعات البعد الحضاري القيمي، فدراسة القيم الاجتماعية لأي مجتمع وجب أن تحظى بدراسات مستفيضة مع كل متغير أو وسيلة تكنولوجية تظهر شأنها في ذلك شأن باقي أنواع القيم الجمالية، الاجتماعية، السياسية، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والكشف عن اثار استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الضبط الاجتماعي لدى الشباب الجامعي، وتعتمد الدراسة الراهنة بصفة رئيسية على المنهج الوصفي وأداة الاستبيان التي تم تطبيقها على عينة من طلاب جامعة المنصورة بلغت نحو 385 طالب. هذا وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، ومن بينها ما يلي : كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أسباب استخدام وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما يلي : يُفيدني في المجالات العلمية والدراسية، ولمتابعة الأحداث المحلية والعربية والعالمية، ويُساعد في الحصول على المعلومات والبيانات التي أحتاجها، ويطور من مستوى علاقاتي الاجتماعية مع الآخرين، والتعلم عن بعد، وأخيراً ممارسة هواية. كشف نتائج الدراسة الميدانية عن دور وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير شخصية الفرد، فلوسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة دور كبير في تطوير شخصية الفرد وفقا لاستجابات أكثر من نصف عينة البحث. اتضح من نتائج الدراسة الميدانية أهمية القيم الاجتماعية للشباب منها : القيم تحمي الفرد من الانحراف، وتحقيق التوازن النفسي للفرد وتحقيق تكيفه مع المجتمع، وتمثل قوة اجتماعية لا يستطيع الفرد أن يخرج عنها، وتكوين شخصية الفرد وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية والمحافظة على الهوية، وتمكن الفرد من معرفة ما يتوقعه من الآخرين وماهية ردود الفعل، وإدماج الأفراد وبناء وتركيب النسق الاجتماعي، وأخيرا القيم عاملا هاما في تحديد سلوك الفرد. اتضح من نتائج الدراسة الميدانية تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على ضبط القيم الاجتماعية : تؤدي تكنولوجيا الاتصال الحديثة إلى ثقافة الحوار مع الآخرين، وتدعم تكنولوجيا الاتصال الحديثة معرفتي بحقوقي وواجباتي الاجتماعية، وتدعم تكنولوجيا الاتصال الحديثة الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع الواحد، وتدعم تكنولوجيا الاتصال الحديثة قيامي بواجباتي تجاه المجتمع، وتدعم تكنولوجيا الاتصال الحديثة صلة الرحم، وتكنولوجيا الاتصال الحديثة تعمل على تقوية العلاقات الاجتماعية، وتسهم تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تنمية مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وأخيراً تنمي تكنولوجيا الاتصال الحديثة احترام النظم العامة لدى الشباب. أما عن أهم توصيات الدراسة فكانت كما يلي : ضرورة الانتباه لخطورة وتأثير وسائل التكنولوجيا الحديثة، وإجراء المزيد من الأبحاث، وتكثيف الدراسات النظرية والعملية والميدانية لرصد ظاهرة إدمان الإنترنت، ومعرفة مدى انتشارها في المجتمع، وآثارها على الشباب بشكل خاص، في أدائهم العلمي وحياتهم الأسرية. عمل دورات تدريبية، وورش عمل مكثفة للتعريف بشبكة الإنترنت، وتدريب الطلاب الجامعيين على الاستخدام المفيد لها، وكيفية انتقاء المعلومات واختيار المناسب منها في البحوث والدراسات العلمية، وربطها بخطط البحوث ومواد التدريب الميداني. ضرورة قيام وحدات ومراكز الإرشاد الجامعي بدورها في الإرشاد والتوجيه التربوي السليم، وتفعيل دورها العلاجي في معالجة حالات الإدمان الإلكتروني التي يعاني منها الكثير من الطلبة الجامعيين في هذا العصر التقني. ألا يقتصر الضبط الاجتماعي على مؤسسة تربوية بعينها، بل لا بد من تكاتف وتعاضد المؤسسات التربوية كافة في المجتمع والأجهزة الرسمية للدولة ؛ للعمل على تنشئة جيل صالح نافع لمجتمعه متناغم مع قيمه وأعرافه.